بالنسبة لفتوى جواز مفاخذة الزوجة الصغيرة التي لا تطيق الوطء فمن الثابت علمياً أن الفتاة التي لم تبلغ جنسيا مجرد مداعبتها جنسيا, حتى وإن لم يتناول ذلك الوطء فى الفرج, كالتقبيل بشهوة والمفاخذة ونحو ذلك يؤدي إلى الإضرار بالفتاة ولا فرق فى ذلك بين إن كان من يداعبها زوجها أو لا، وفي القرآن قد جعل الله وقتا معينا للنكاح بقوله تعالى: وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم... الآية، قال القرطبي: بلغوا النكاح أي البلوغ، فها هنا ربط النكاح ببلوغ الحلم وبالطبع النكاح هاهنا يتضمن الوطء. ومجرد المداعبة فهذا يعني أن مجرد المداعبة لا تجوز قبل البلوغ، وقال القرطبي رحمه الله في تفسير الآية السابقة: إلا أن علماءنا على أنه لا دخول بها إلا مع البلوغ. انتهى
والدخول بالطبع يشمل الوطء وحتى مجرد المداعبة، ومن ذلك أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد في مسنده: لئن بلغت بنية العباس هذه وأنا حي لأتزوجنها. فمن هذا نستنتج أنه لا زواج قبل البلوغ حتى وإن جاز العقد قبل البلوغ إلا أن الزوج لا يمكن من الزوجة إلا مع البلوغ أو تصير صالحة للوطء كما ذكره العسقلاني فى الفتح، والصلاحية للوطء مقترنة بالبلوغ الجنسي وليس قبل ذلك كما يؤكد على ذلك الأطباء والمختصون، فما هو موقف فضيلتكم من جواز إباحة مداعبة الزوجة الصغيرة التي لم تبلغ الحلم في ضوء ما سبق؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولاً أن ننبهك إلى أن الحديث الذي أوردته: لئن بلغت بنية العباس هذه وأنا حي لأتزوجنها. هو حديث قال فيه الشيخ حسين أسد: إسناده ضعيف جداً، وضعفه أيضاً شعيب الأرناؤوط، ولم نجد من أهل الحديث المختصين فيه من قال بصحته.
وفيما يتعلق بموضوع سؤالك، فإنه لا حرج في تقبيل الزوجة الصغيرة بشهوة والمفاخذة ونحو ذلك ولو كانت لا تطيق الجماع، وقد بين العلماء رحمهم الله تعالى أن الأصل جواز استمتاع الرجل بزوجته كيف شاء إذا لم يكن ضرر، وذكروا في ذلك استمناءه بيدها ومداعبتها وتقبيلها وغير ذلك... قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في الغرر البهية: (والبعل) أي: الزوج (كل تمتع) بزوجته جائز (له) حتى الاستمناء بيدها، وإن لم يجز بيده وحتى الإيلاج في قبلها من جهة دبرها. انتهى، ولك أن تراجع في هذا الفتوى رقم: 23672.
ثم الآية الكريمة التي أوردتها ليس فيها دليل على أن النكاح لا يجوز قبل البلوغ، وإنما هي في الحجر على اليتيم وأنه مستمر إلى بلوغه، وما نسبته للقرطبي من ذكره أن الدخول لا يكون إلا مع البلوغ لم نقف عليه، ولو افترض صحته فإنه يخالف كلام المالكية الذين ينتمي إليهم هو، يقول الشيخ عليش عند قول خليل: (وأمكن وطؤها) أي الزوجة وليس له سن معين لاختلافه باختلاف أحوال البنات من وفور الجسم ونحافته، فلا يشترط بلوغها الحلم لكمال اللذة بها بدونه.. ومثل هذا الكلام في أكثر شروح خليل.
والله أعلم.
**********************
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
وعليه تعليقات
عبدالعزيزبن باز.....عبدالرحمن بن ناصر البراك
المجلدالحادي عشر
ص346
11_باب تزويج الصغار من الكبار
في صفحه 347
في ذيل كلامه مانصه(وقدصرح بذلك الداقطني وابو مسعود وابو نعيم والحميدي وقال ابن بطال يجوز تزويج الصغيره بالكبير اجماعا ولو كانت في المهد لكن لايمكن منها حتى تصلح للوطء)
الوثائق
صحيح مسلم
بشرح النووي
الجزءالتاسع
ص206
باب جواز تزويج الاب البكر الصغيره
لاحظ الكلام تحته لون وخط
مانصه
(واجمع المسلمون على جواز تزويجه بنته البكر الصغيره)
(اماوقت زفاف الصيره المزوجة والدخول بها فان اتفق الوج والوالي على شي لاضرر فيه على الصغيره عمل به وان اختلفا فقال احمد وابو عبيده تجيزعلى ذلك بنت تسع سنين دون غيرها وقال مالك والشافعي وابو حنيفه حد ذلك ان تطيق الجماع ويختلف ذالك باختلافهن ولايضبط بسن وهذا هو الصحيح)
وهنااقول انا الطالب313 يقولون متى ماتطيق الجماع فانه يجامعها والكلام كان في الصغيره اي لو طافت الجماع بسن 4او 6 او2 فانه يجامع على الصحيح لانه يعلق ويقول لولا يضبط بسن
والان هل قال السيد الخميني لايضبط بسن
والسلام
الوثائق
المحلى
لابن حزم الظاهري
الجزءالحادي عشر
ص253
يقول مانصه
وقال ابو حنيفه لاحد عليه في ذلك ولاحد على من تزوج امه التي ولدته وابنته واخته وجدته وعمته وخالته وبنت اخيه وبنت اخته عالما بقرابتهن منه عالما بتحريمهن عليه
ووطئهن كلهن
فالولد لاحق به
والمهر واجب لهن عليه
وليس عليه الا التعزير دون الاربعين فقط
ووهو قول سفيان الثوري
والوثيقه
قال الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم اذا خرجت المراه من دارها بدون اذن زو جها تلعنها ملائكة السموات والارض السؤال هل امك عائشه خرجت الى البصره باذن رسول الله زوجها ونبيها ام لا رجاء الجواب بدون انشائيات
نخخخخخخخخخخخخخ يا جماعة هذا يريد مفاخذة فقط يعني ما قراء الكلام
بالنسبة لفتوى جواز مفاخذة الزوجة الصغيرةو لا حرج في تقبيل الزوجة الصغيرة بشهوة والمفاخذة
عمى