|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: نتوجَّه إلى أبناء شعبنا بالمُبارَكة والتهنئة،
بتاريخ : 29-06-2013 الساعة : 02:42 PM
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: نتوجَّه إلى أبناء شعبنا بالمُبارَكة والتهنئة، وإلى الإخوة المسؤولين كافة بخروج العراق من طائلة البند السابع؛ وهو إنجاز وطنيّ لا يقف عند حدود أيّة قوى، أو جبهة، أو قائمة إنما للعراقيين كافة
يُعَدُّ إنجازاً وطنياً لا يقف عند حدود أيّة قوى، أو جبهة، أو قائمة إنما يخصُّ العراقيين كافة، مُتوجِّهاً إلى أبناء شعبنا بالمُبارَكة والتهنئة، وإلى الإخوة المسؤولين كافة؛ جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سيادته بمناسبة إخراج العراق من طائلة البند السابع.
مشيراً: أننا لم نترك فرصة في الأمم المتحدة، أو جامعة الدول العربية، أو سفراء العالم في العراق إلا وطرحنا هذا الموضوع على مائدة البحث، وثمَّن الدكتور الجعفريّ دور الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والدول الصديقة والشقيقة كافة التي وقفت إلى جانب العراق لإخراجه من البند السابع، وللحقّ أقول: إنَّ الذين تعاقبوا في العراق على مُمثـِّلية الأمم المتحدة كانوا يضمّون صوتهم إلى صوتنا، كما أنَّ مُمثـِّلي جامعة الدول العربية كانوا أيضاً بنفس الاتجاه.
وشدّد سيادته على ضرورة أن تشهد هذه العملية انعطافة جديدة تشقُّ طريقها؛ لتنعكس على سياسة العراق الخارجية والداخلية، وعلى الخدمات، والاستثمار، والفرص الأخرى، وعلى فتح الآفاق التي طالما اختنقت أمام الإنتاج العراقيّ تصديراً واستيراداً.
مُتمنياً أن يشهد الشعب العراقيُّ عرساً بعد آخر من الأعراس الوطنية، ويسير نحو مزيد من التقدُّم، والاضطراد؛ للصعود إلى قمّة المجد، وإعادة العراق إلى سابق عهده في التأريخ، مُوضِحاً: لا يكفي أن نكون أصحاب تأريخ مُشرِق إنما ينبغي أن نكون أمام واقع مُتطوِّر ومُزدهِر.
وإليكم النصَّ الكامل لكلمة الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيّ بمناسبة إخراج العراق من طائلة البند السابع:
بسم الله الرحمن الرحيم
قرار إخراج العراق من البند السابع بالنسبة إليَّ أعتبره فرصة ثمينة تستحقّ أن نُسمّيها عرساً من الأعراس الوطنية، وفي الوقت نفسه علينا أن نعتبره عيداً وطنياً لأنَّ القرار الجائر الذي كبَّل العراق طيلة الفترة الماضية خصوصاً بعد عام 2003 وإلى الآن شوَّه سمعة العراق في الخارج، وصدّع علاقاته، وانعكس ذلك على العلاقات الخارجية، واقتصاد البلد، والخدمات، وعلى شبكة الاتصالات الدولية وغيرها؛ بدعوى أنَّ العراق لايزال ضمن البند السابع، وهو قرار مُجحِف، ولم نترك فرصة في الأمم المتحدة، أو جامعة الدول العربية، أو سفراء العالم في العراق إلا وطرحنا هذا الموضوع على مائدة البحث؛ وللحقّ أقول: إنَّ الذين تعاقبوا في العراق على مُمثـِّلية الأمم المتحدة كانوا يضمّون صوتهم إلى صوتنا، كما أنَّ مُمثـِّلي جامعة الدول العربية كانوا أيضاً بنفس الاتجاه، غير أنَّ النتيجة ظلت -للأسف الشديد- تُكبِّل العراق طيلة الفترة الماضية، أمّا بعد ما وصلنا إليه، ورُفِع هذا القرار المُجحِف الذي لا مُبرِّر له؛ لأنَّ البند السابع ينطوي على إدانة الدولة التي تمتلك أسلحة محظورة أمّا العراق فلا يمتلك هذه الأسلحة، وفي الوقت نفسه فإنَّ النظام الجائر الذي كان مُتسلّطاً على الشعب العراقيّ ولّى إلى غير رجعة، فلا معنى لوجود هذا القيد.
الآن يجب أن نحمد الله، ونشكره، ونتوجَّه إلى أبناء شعبنا بالمُبارَكة والتهنئة، وإلى الإخوة المسؤولين من دون استثناء؛ لأنَّ هذا إنجاز وطنيٌّ لا يقف عند حدود أيّة قوى، أو جبهة، أو قائمة إنما يخصُّ العراقيين كافة، كما نشكر الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والدول الصديقة والشقيقة كافة التي وقفت إلى جانبنا لإخراج العراق من البند السابع، ونتمنّى أن تشهد هذه العملية انعطافة جديدة تشقُّ طريقها؛ لتنعكس على سياسة العراق الخارجية والداخلية، وعلى الخدمات، والاستثمار، والفرص الأخرى، وعلى فتح الآفاق التي طالما اختنقت أمام الإنتاج العراقيّ تصديراً واستيراداً. كلُّ ذلك تصدَّع؛ بسبب الارتهان لما يُسمّى البند السابع.
مرّة أخرى أجدِّد شكري وتقديري لكلِّ الذين ساهموا في رفع هذا العبء الثقيل عن كاهل العراقيين، وتمنياتي للشعب العراقيِّ أن يشهد عرساً بعد آخر من الأعراس الوطنية، ونحو مزيد من التقدّم، والاضطراد؛ للصعود إلى قمّة المجد، وإعادة العراق إلى سابق عهده في التأريخ، ولا يكفي أن نكون أصحاب تأريخ مُشرِق إنما ينبغي أن نكون أمام واقع جديد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
|
|
|