العراق : اسلام سياسي اوسياسة اسلامية ام امر بين امرين
بتاريخ : 05-07-2013 الساعة : 08:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل فرج وليك رحمة لدينك
اود ان اطرح موضوعا للنقاش من قبل الاعضاء واتمنى المشاركة كل حسب رايه وقناعاته ومعطياته وهو من المواضيع المهمة والتي تحدد معالم المشهد السياسي في العراق وطبيعة الاداء السياسي من قبل السياسين وما هو المنهج والنظام الاصلح لادارة الحكم في العراق وما هي طبيعة وشكل الدولة الاكثر استقرارا وتماسكا
في العراق : اسلام سياسي اوسياسة اسلامية ام امر بين امرين ؟
السلام عليكم اخي الفاضل
اسمح لي ان اطرح تساؤل اخر الا وهو
ان الدول التي حكمت العراق من بعد الرسول الاكرم عليه واله افضل السلام واللعن الدائم على اعدائه الى يوم الدين
من دولة الخلافة "الصحابة"
والدولة الامويه
والدولة العباسية
والدولة المنغوليه
والدولة العثمانيه
والدوله الصفوية
والدوله الملكيه
والجمهورية
ما هو سبب فشلها وانهيارها ؟؟؟؟؟
فلو حددنا سبب فشلها وانهيارها
لامكن لنا ان نفهم الحل للواقع السياسي الحالي من جهه
ومن جهه اخرى نستطيع ان نصف تحرك السياسيين العراقيين سواء كان اسلام سياسي ام سياسة اسلامية كما تصف
واتمنى ان لا اثقل عليك اخي الفاضل
ليس هناك قي العراق سياسة اسلامية بين نخب الاحزاب الدينية
بل اسلام سياسي بحت...
فهذه الاحزاب جاءت على دبابة احتلال أو كانت نتيجة له من خــــلال
الاستفادة من حالة الفوضى التي ضربت البلاد أبان الاحتلال وطفت
على الساحة السياسية وتوهمت أنها تحمل منهجا ًمتكاملا ًللتطبيق
وضاعت به وأضاعت .
وجل ما يفعله قادة ومريدي هذه الاحزاب الدينية هو التبجح بأنها الاصلح
في كل شيء دينا ًوسياسة وغيرها على النقيض من ذلك ...
حتى تحالفاتها لم ترسم على اساس سياسة اسلامية بل على أساس
اسلام سياسي أي أنها رأت في ذلك التحالف ما يحقق لها نفوذا ًويلبي
رغباتها في التواجد على الارض من خلالها هي كتلة أو حزب أو مؤسسة
وبالتالي هناك بون شاسع بين الاسلام السياسي لمعاوية وبني أمية و
بني العباس والسلفية والوهابية وبين سياسة الإسلام للرسول ص وآله
وعلي بن أبي طالب عليه السلام واهل البيت عليهم السلام .
وهو نفسه البون الشاسع بين اسلام سياسي لأحزاب خلقتها العملية
السياسية بعد أن سقط نظام بعثي علماني على يد علمانية وعولمة و
دولة للاستكبار والقطب الواحد فلأجل ذلك غلفت تلك الاحزاب مسيرتها
على واقع كهذا بغطاء الدين وتشتت وشتت على أثره البلاد منذ العــــام
2003 إلى اللحظة التي نعيشها ...
وإذا ما تداخل معي محدودي الفكر والرؤية بأني اصيب كل الاحزاب في
مقتلها وبأنها لا تمتلك الرؤية والمنهج الاسلامي الصحيح أجبته بأن كل
الاحزاب حتى العلمانية تخلق لنفسها مبدأ كي تسير على منواله لكنها
تصاب بحمى التناقض فيما بين النظريية والتطبيق هذا من جهة .
من جهة أخرى اذا كان كل حزب من هذه الاحزاب يفعل نفس الذي
يفعله الحزب الآخر في سبيل الوصول إلى السلطة والحكم في تأييد
وتشريع وممارسة وتأسيس ومواظبة ؛ وإن كل حزب من تلك الاحزاب لديه
من ملفات فساد وإصابة وعيوب ومثالب للحزب الآخر فإن هذا يجعل الجميع
في سلة واحدة تساوي الجميع إي أن الغاية عند الجميع ستبرر الوسيلة فلم
هذا الجدال نحو الاصلح والجميع متساو ًفي مجال التعاطي بين النظرية والتطبيق
بل الاصلح ماوحد وجعل الجميع سواسية ما داموا ينطلقون من نفس المنطلق
أليس كذلك ...
واذا كانت هذه الاحزاب هي اسلام سياسي بمجموعها لذا كان من يدعي الكمال
على غيره وهو واضح مشار إليه مغرب في خطاه مناقض في بعده معتد ٍفي طرحه
متسلط على غيره مدعي لما لايفعل هو المنبوذ من كل ذلك وإن صدف عن الحق
وهذر بعكس ما اتضح منه امس ويتضح اليوم وسيتضح غدا ً...
السلام عليكم اخوتي الاعزاء
ابارك لكم قرب حلول شهر الله شهر العبادات شهر القرآن والمناجاة والتوبة شهر رمضان المبارك واسال المولى القدير ان يتقبل اعمالنا فيه
اشكر من تداخل في هذا الموضوع
اما بالنسبة لمداخلة الاخ الفاضل ابو سعد :
فاني التمس منك ان تغوص في بحر التاريخ الاسلامي السياسي والحكومات المتعاقبة وتسبر اغواره وتوجز لنا اسباب الفشل والانهيار فانها لثقيلة وكبيرة الا على المحسنين امثالك فاوفي لنا الكيل وتصدق علينا .
اما بالنسبة لمداخلة الاخ الفاضل مصحح المسار :
اشكر مرورك ومسارك على هذا الموضوع فلقد وضعتنا امام مسار نهايته ما يلي :
1- ليس هناك سياسة اسلامية
2- يوجد اسلام سياسي متمثل بالأحزاب والتيارات
اما العبد الفقير صاحب الموضوع فيطرح عدة اسئلة تحتاج الى تأمل وتدبر نستطيع من خلالها ان نؤسس رؤية واضحة وربما تشخيص لواقع المشهد السياسي في العراق وهي على الترتيب :
1- ما طبيعة دور المرجعية الدينية العليا في العراق الذي مارسته منذ بداية العملية السياسية في العراق والذي تدخل في كل مراحل العملية السياسية والذي هو مستمر لحد الان ؟ وهل يمثل هذا الدور السياسة الاسلامية التي تعني الحرص على تغليب مصلحة العباد والبلاد وادارتها بما يضمن الحفاظ على الهوية والثوابت الاسلامية ؟ هل هو مرتبة اعلى واوسع من مراتب ولاية الفقيه الحسبية ؟ ام هي مرتبة ادنى واضيق من ولاية الفقيه المطلقة ؟
2- هل الاحزاب والتيارات تمثل الاسلام السياسي في العراق ؟ وما طبيعة علاقتها بالمرجعية الدينية العليا وتوصياتها وتوجيهاتها ؟
3- هل الشعب العراقي يمثل مصدر الشرعية للعملية السياسية في العراق ؟ وما طبيعة علاقته بالمرجعية الدينية العليا من جهة وبالأحزاب والتيارات من جهة اخرى ؟
ليس هناك قي العراق سياسة اسلامية بين نخب الاحزاب الدينية
بل اسلام سياسي بحت...
للاسف ............ يا ايه الاخ الفاضل
لازلت تخون وتسقط الكل لصالح رؤيتك الخاصة
فهذه الاحزاب جاءت على دبابة احتلال أو كانت نتيجة له من خــــلال
الاستفادة من حالة الفوضى التي ضربت البلاد أبان الاحتلال وطفت
على الساحة السياسية وتوهمت أنها تحمل منهجا ًمتكاملا ًللتطبيق
وضاعت به وأضاعت .
اكيد انك تنكر كل نضالات ابناء هذا الوطن الذي كان الاحتلال خطوة استباقية لامنعهم من جني ثمار دمائهم
وجل ما يفعله قادة ومريدي هذه الاحزاب الدينية هو التبجح بأنها الاصلح
في كل شيء دينا ًوسياسة وغيرها على النقيض من ذلك ...
ان الضرورة العقلية تقول ذلك
اما السفسطة ان تنكر الصلاح لكل المتخاصمين
حتى تحالفاتها لم ترسم على اساس سياسة اسلامية بل على أساس
اسلام سياسي أي أنها رأت في ذلك التحالف ما يحقق لها نفوذا ًويلبي
رغباتها في التواجد على الارض من خلالها هي كتلة أو حزب أو مؤسسة
وبالتالي هناك بون شاسع بين الاسلام السياسي لمعاوية وبني أمية و
بني العباس والسلفية والوهابية وبين سياسة الإسلام للرسول ص وآله
وعلي بن أبي طالب عليه السلام واهل البيت عليهم السلام .
ان كنت ترى كل المشهد السياسي العراقي هو منهج اموي فاين هو المنهج العلوي
الذي قبل بمجلس السته
وصالح معاويه
وقبل ولاية العهد للامام الرضا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو ان تشير الى قامه مرتفعه وصوت مسموع وليس جلاس
غرف النوم وشجعان الكي بورد ومخلصي التنظير
وهو نفسه البون الشاسع بين اسلام سياسي لأحزاب خلقتها العملية
السياسية بعد أن سقط نظام بعثي علماني على يد علمانية وعولمة و
دولة للاستكبار والقطب الواحد فلأجل ذلك غلفت تلك الاحزاب مسيرتها
على واقع كهذا بغطاء الدين وتشتت وشتت على أثره البلاد منذ العــــام
2003 إلى اللحظة التي نعيشها ...
التشتت ليس في الاحزاب فهي واضحت التوجه
بل بمن يؤسس لفكر خاص به
وإذا ما تداخل معي محدودي الفكر والرؤية بأني اصيب كل الاحزاب في
مقتلها وبأنها لا تمتلك الرؤية والمنهج الاسلامي الصحيح أجبته بأن كل
الاحزاب حتى العلمانية تخلق لنفسها مبدأ كي تسير على منواله لكنها
تصاب بحمى التناقض فيما بين النظريية والتطبيق هذا من جهة .
من جهة أخرى اذا كان كل حزب من هذه الاحزاب يفعل نفس الذي
يفعله الحزب الآخر في سبيل الوصول إلى السلطة والحكم في تأييد
وتشريع وممارسة وتأسيس ومواظبة ؛ وإن كل حزب من تلك الاحزاب لديه
من ملفات فساد وإصابة وعيوب ومثالب للحزب الآخر فإن هذا يجعل الجميع
في سلة واحدة تساوي الجميع إي أن الغاية عند الجميع ستبرر الوسيلة فلم
هذا الجدال نحو الاصلح والجميع متساو ًفي مجال التعاطي بين النظرية والتطبيق
بل الاصلح ماوحد وجعل الجميع سواسية ما داموا ينطلقون من نفس المنطلق
أليس كذلك ...
لكم ترمي غيرك بدائك
فلازلت تكرر امر مناف للعقل والمنطق وضروررة ما نعتقد به من شريعه كامله خاتمه للشرائع
لا تقارن بنظريات وضعيه قاصره لن يبلغ بها مريدوها واتباعها اي شيء وان طبقوها بحذافيرها لانها ناقصه وغير عادله
اما شرع اهل البيت عليهم السلام فهو ان يكون لكل حادثه حكم
بتالي نحن اما انكارك لضرورة ان يتوفر في عهد الغيبه الكبرى
جهه اي كانت تسميتها من ابناء المذهب
تستطيع ان تطبق تكليفها بما يرضي المعصوم "بواقعية "وليس "مثاليه"
وان تكليف المرضي للمعصوم لا يكون الا باجتماع كل من يمثل المذهب
والامر تماما "هو اجتماع النقضيين"
وان كنت ترى فكر ديالتيكيا
"من فكر المدرسة الشيوعية"
لكي يفلسف اجتماع النقضيين فهذه رؤيتك العلمانية التي
تخالف استحالة اجتماع النقيضيين
واذا كانت هذه الاحزاب هي اسلام سياسي بمجموعها لذا كان من يدعي الكمال
على غيره وهو واضح مشار إليه مغرب في خطاه مناقض في بعده معتد ٍفي طرحه
متسلط على غيره مدعي لما لايفعل هو المنبوذ من كل ذلك وإن صدف عن الحق
وهذر بعكس ما اتضح منه امس ويتضح اليوم وسيتضح غدا ً...
والمصيبه الكبرى انه بعد ان تسقط كل الجهات الشيعيه بعتبار انها اسلام سياسي
تقول ان الاصلح في اجتماعها
فان اجتمع معاويه ويزيد وبني العباس وغيرهم ممن وصفتهم بالاسلام السياسي
كيف ستطيعهم وهم من تعرف وتقارن بهم الاحزاب الشيعيه المعاصرة؟؟؟؟؟
نعم اذهب بعيدا في تكفير التيار الصدري او جعله سطحي من عباد الاصنام البشريه
وبالغ كما تريد بصبغنا بصورة الارهابيين او السلفيه او الواهبية
فهذا امر ستسأل عنه في عرصات القيامة
ولكن لا تنكر عقول شيعة ال محمد ودمائهم وعقيده عظيمة هي الاسلام
وذلك بانكارك لوجود جهه قادرة على تطبيق النظريه كما هي ولكن ليس" كما انت تراها "
اي بواقعيه وليس مثاليه
فلم ترى التخطيط الالهي فلا تتهم الله جل جلاله واهل بيته الكرام عليهم السلام
وكل حوزاتنا العلميه خلال الف سنه واكثر بانها عجزت ان تربي جهه واحده صالحه
والمصيبه الكبرى انه بعد ان تسقط كل الجهات الشيعيه بعتبار انها اسلام سياسي
تقول ان الاصلح في اجتماعها
فان اجتمع معاويه ويزيد وبني العباس وغيرهم ممن وصفتهم بالاسلام السياسي
كيف ستطيعهم وهم من تعرف وتقارن بهم الاحزاب الشيعيه المعاصرة؟؟؟؟؟
نعم اذهب بعيدا في تكفير التيار الصدري او جعله سطحي من عباد الاصنام البشريه
وبالغ كما تريد بصبغنا بصورة الارهابيين او السلفيه او الواهبية
فهذا امر ستسأل عنه في عرصات القيامة
ولكن لا تنكر عقول شيعة ال محمد ودمائهم وعقيده عظيمة هي الاسلام
وذلك بانكارك لوجود جهه قادرة على تطبيق النظريه كما هي ولكن ليس" كما انت تراها "
اي بواقعيه وليس مثاليه
فلم ترى التخطيط الالهي فلا تتهم الله جل جلاله واهل بيته الكرام عليهم السلام
وكل حوزاتنا العلميه خلال الف سنه واكثر بانها عجزت ان تربي جهه واحده صالحه
أبو سعد أنا لا أتحاور مع الأغبياء الموتورين الهمج الرعاع ؛؛؛ فقط كان كلامي موجه
للأخ عبدالله الجزائري
بالعكس أنا لااسب فالتوقيع الذي تضعه هو من اعرب عن ذلك
وسيدكم الذي اظنك تتوهمه وصي الإمام المهدي وطليعته بل
وتتوهمه بسياسة اسلامية كاملة متكاملة وله اتباع مخلصون
هو من قال فيكم جهلة جهلة جهلة ... وسفلة سفلة سفلة ...
بل تمثل وهو لا يساوي شسع نعل قنبر رض أنكم ملأتم قلبه
قيحا ً تشبها بمن لن يراه يوما ً في الدنيا والآخرة
وهوعلي بن ابي طالب ؛؛ أي
أنه اعتبر المعصية منكم وحصرها بكم وهو الكامل قولا ًوفعلا ً...
إما أن تفهم ما يقال وتتثقف بغير المقدمة الصغرى التي تؤدي
للكبرى ويتسع أفقك كي تفهم أبعد من قدم سيدك ومعبودك
أو تترك الحوار هذا من جهة
من جهة أخرى أنا لم أوجه الكلام لك في ردي على الطرح الراقي
للأخ عبدالله الجزائري ولكنني حزرت أن ترد أنت مع توقيعك هذا الذي
يخبر عن ما وصفتك به ؛؛؛ راجع أيها الخلوق ما كتبته عني في ردك
السابق ثم راجع ما قاله سيدك في علماء وقادة ومراجع تعرف على
ماذا تتكتم ضمائركم ... أما ما يخص غرف النوم وشجاعة الكيببورد فهي أفضل من أوغاد
الدماء وسفكها منذ عبد المجيد الخوئي إلى ما عرفتم ودفنتم ولولا احترامي
وتقديري لأعضاء محترمين في المنتدى لعرفتك مقامك أيها العبد المقتدائي
ولأريتك كيف يتصرف الرجل الحر الذي لا يحترم الدعاة مع العبيد من صنف :-
( جهلة ؛؛ سفلة ؛؛ عصاة )) بلسان نكرة ادعى إرثا ًلإناس كانوا على النقيض
من سفاهته وجهله وحمقه وإغرابه والحكم بيني وبينك فيما سفكتم من دماء
وبما نهبتم من أموال وبما ادعيتم من مقامات إلى الله نعم المولى ونعم النصير
فاني التمس منك ان تغوص في بحر التاريخ الاسلامي السياسي والحكومات المتعاقبة وتسبر اغواره وتوجز لنا اسباب الفشل والانهيار فانها لثقيلة وكبيرة الا على المحسنين امثالك فاوفي لنا الكيل وتصدق علينا .
اتمنى اني لم اثقل عليك اخي الفاضل
تقبل الله صيامك وقيامك ووفقك الله لمراضيه
الحقيقه في مداخلتي السابقه اردت ان اسلط الضوء على امر مهم الا وهو اننا في مشهدنا السياسي الحالي ليس وليد ساعه معينه بل هو تراكمات لتاريخ القاء بظلاله الكثيفه على الكثير من ابناء وطننا العزيز
فان كانت تلك الحكومات ظالمه فهل كان الظلم في الاشخاص ام في التشريعات؟؟؟؟
فان كان في الاشخاص تطلب الجواب هو هل استطاع المذهب بكل نضاله وعمقه الفكري وتضحيات ان يوجد رجال قادرين ان يعدلوا ؟؟؟؟؟
اما ان كان في التشريعات فهل يمثل التشريع الاسلامي حلا لها ؟؟؟؟؟