الذهبي : آل محمد عادى بعضهم بعضا واقتتلوا على الملك.
بتاريخ : 21-08-2014 الساعة : 07:13 PM
انظروا الى حقد ونصب الذهبي
155 ـ الرواجني خ ت ق الشيخ العالم الصدوق محدث الشيعة أبو سعيد عباد بن يعقوب
الاسدي الرواجني الكوفي المبتدع روى عن شريك القاضي وعباد بن العوام وابراهيم بن ابي يحيى والوليد بن ابي ثور واسماعيل بن عياش وعبد الله بن عبد القدوس والحسين بن الشهيد زيد بن علي وعلي بن هاشم بن البريد وعدة روى عنه البخاري حديثا قرن فيه معه آخر والترمذي وابن ماجة وأبو بكر البزار وصالح جزرة وابن خزيمة ومحمد بن علي الحكيم الترمذي وابن صاعد وابن ابي داود وآخرون قال ابو حاتم شيخ ثقة وقال الحاكم كان ابن خزيمة يقول حدثنا الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب وقال ابن عدي فيه غلو في التشيع وروى عبدان عن ثقة ان عبادا كان يشتم السلف وقال ابن عدي روى مناكير في الفضائل والمثالب وروى علي بن محمد الحبيبي عن صالح جزرة قال كان عباد يشتم عثمان رضي الله عنه وسمعته يقول الله اعدل من ان يدخل طلحة والزبير الجنة قاتلا عليا بعد ان بايعاه وقال ابن جرير سمعته يقول من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم قلت هذا الكلام مبدأ الرفض بل نكف ونستغفر للأمة فإن آل محمد في إياهم قد عادى بعضهم بعضا واقتتلوا على الملك .
هذا لأنه يوسع مفهوم آل محمد وإلا فليأتينا بأسماء آل محمد الذين عادى بعضهم بعضآ واقتتلوا على الملك!!!
ملاحظه دقيقه أحسنتم
وفي قوله عن عباد بن يعقوب عباد هذا لم يكن من الشيعه هو شيخ البخاري جاء عن أبي سعيد عباد بن يعقوب شيخ البخاري الذي قال عنه السمعاني في انسابه قلت: روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة ، مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، لأنه لم يكن داعية إلى هواه . وروي عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه ، أنه قال: لا يفعل خالد ما أمر به.
سألتُ الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر .!
فقال : كان أمرَ خالد بن الوليد أن يقتل عليا ، ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك) (1)
قال ابو حاتم عن عباد بن يعقوب : شيخ ثقه
فهو صدوق لايتعمد الكذب أبدآ ، وهناك من الشيعه من قال أن عامي المذهب ، روى بأن الامام علي بن أبي طالب سمي بأمير المؤمنين في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وغيرها من الحقائق كما في هذا النقل عن كتاب السيد علي بن طاوس الحلي ( 2) ( الباب 95 ) :
فيما نذكره من الرواية عن رجالهم من كتاب (المعرفة) تأليف أبي سعيد عباد بن يعقوب الرواجني من أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.
ذكر جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب (الفهرست) عن هذا عباد بن يعقوب ما هذا لفظه: (عباد بن يعقوب الرواجني عامي المذهب، له كتاب أخبار المهدي – في الهامش في النسخ أخبار الهدى صححناه من المصدر - ، أخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب قال: حدثنا علي بن العباس المقانعي قال: حدثنا عباد بن يعقوب عن مشيخته) (3) أقول أنا: إذا كان عباد بن يعقوب عامي المذهب فهو أبلغ في الحجة فيما نرويه عنه. وأنا أروي كلما يرويه جدي أبو جعفر الطوسي رضي الله بطرق كثيرة (الإجازات لما يخصني من الإجازات) (4). ونحن ذاكرون من هذا الكتاب (المعرفة) للرواجني في مناظرة أبي بكر ومعاتبته على تعديه على مولانا علي عليه السلام بعدما كان قد عرفه من أمر النبي صلى الله عليه وآله [لهم] – في الهامش الزياده من المطبوع - بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين، بإسناده ما هذا لفظه ...الخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)الأنساب - السمعاني ج 3 ص 104 ، ط دار الكتب العلمية ، ط1 ، 1419هـ/1998م ، بيروت
(2) مناقب آل أبي طالب: ج 3 ص 407 ط دار الأضواء
(3) كتاب اليقين بإختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين - للسيد على بن طاوس الحلي
(4) الفهرست: ص 120 رقم 529