محمدُ حسين كاشف الغطاء " الفردوس الأعلى " ( ص 51 ) : إننا كثيراً ما نصححُ الأسانيدَ بالمتون فلا يضرُ بهذا الدعاءِ الجليلِ ضعفُ سندهِ مع قوةِ متنهِ فقد دل على ذاته بذاتهِ .ا.هـ.
عبد الهادي الفضلي " دروس في أصول فقه الإمامية " ( ص 258 ) : أمثالُ دعاءِ كميلِ فإن سندَهَ غيرُ ناهضٍ بإثبات صحةِ صدورهِ عن المعصومِ ، لكن الفقيه من خلالِ مقارنته أسلوب هذا الدعاء بما يعرفُهُ من خصائص مميزة لأساليب أدعية أهل البيت يحصل له القطع بأنه صادرٌ عنهم ( عليهم السلام ) .ا.هـ.
كتاب (السيدة الزهراء بين الفضائل والظلامات
من إستفتائات سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني(دام ظله العالي))
(القسم الأول أسئلة وأجوبة حول فضائل الصديقة الزهراء عليها السلام)
ص 37/ 38
19.أسئلة حول بعض فقرات حديث الكساء.
السؤال: في ظل التشكيك في سند حديث الكساء المعروف في المنتخب والعوالم:
11- هل تذهبون إلى تصحيح سنده وتوثيق رواته؟
الجواب: باسمه جلت اسماؤه
1- سند الحديث- ابتدءاّ بصاحب العوالم"قده"وانتهاء بالصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري (رضوان الله عليه)- في غاية الاعتبار,وليس يوجد فيه من يمكن أن يغمز في وثاقته الا ( القاسم بن يحيى) والصحيح عندنا وثاقته لرواية البزنطي عنه, الذي قد ثبت في حقه أنه لا يروي الا عن ثقة, ومع الإغماض عن ذالك فان نفس صحة السند للبزنطي كافية لاعتباره, ولاحاجة للنظر في أحوال الواقعين بعده, لانه أحد الذين أجمعت الطائفة على تصحيح ما صح عنهم, فسند الحديث صحيح بلا إشكال.)