ماهي دوافع وقف القصف الجوي ..هل هي مخافة اللة أم ماذا
بتاريخ : 08-10-2014 الساعة : 11:37 AM
اعجبتني تصريحات الشيخ سامي عند لقائه بقناة البي بي سي واتهام هذه القناة الحشد الشعبي واسمتها بالمليشيات بنهب قرية عبود السنيه الواقعه في شمال العراق التي يقطنها السنه وتعتبر مقر رئيسي للدواعش وعند تحريرها من الأرهابيين من قبل الأكراد وبمساندة الحشد الشعبي تم اتهام مقاتلي الحشد الشعبي بتحويلها الى اشباح بينما الحقيقه هم فروا بأجمعهم كونهم جميعهم ينتمون الى هذا التنظيم الأرهابي وتعتبر هذه القريه كذلك مقر للبعثين وعندما التقت هذه القناة بالشيخ سامي احد شيوخ هذه المنطقه رد على هذه القناة (الجميع قاتل مع داعش ومن لم يقاتل كان مؤيد بسكوته لهم ومن يؤيد عمل احد يعني معهم ومؤيد لهم ) ..........ونحن لدينا جديث شريف (من احب عمل قوم حشر معهم ) وبهذا يتأكد الينا ان جميع المناطق التي آوى شعبها الأرهابيين هم ارهابيين ولايحتاج الى ايقاف القصف الجوي عنهم ولدينا حديث شريف بكون دليل قاطع حتى عند الله جل جلاله هؤلاء مع المجرمين كونهم أحبوا عملهم اذن مالداعي لأيقاف القصف عنهم اذا كانت مخافة الله فأنتم في مأمن من حسابه ولو اني لاأعتقد خوفكم من الله منعكم ..من منعكم هو انبطاحكم الى اوامر امريكا
هناك الكثير من القرى والقصبات في محافظة ديالى والانبار وصلاح والموصل من بايعت بالكامل جماعة داعش واخواتها ،
بل ان هناك مجمل من افراد عشائر ويبالغ بالكامل من بايعت داعش ،
والمثل يقول ،
كما تدين تدان
لا يخفى ان وقف القصف واحدة من الأملاءات السنية - البعثية التي فرضتها امريكا على السياسيين الشيعة ..
مقابل رضاها على استمرارهم في السلطة ..
والجريمة ليس باقرار وقف القصف ، ولكن في استمرار وقف القصف برغم الانتكاسات المتكررة في قواطع القتال ، تلك هي الجريمة الحقيقية ..
وما زاد الطين بلة ،، موافقة الحكومة على التدخل الدولي بغطاء التحالف ضد داعش بينما حقيقتها تحالف ضد الشيعة . ..
والمستفيد من هذه الجريمة كل اصحاب الكراسي الذين رضوا ان يرضخوا لأملاءات امريكا بدلا من ان يستجيبوا لنداءات ناخبيهم الذين اوصلوهم الى الحكم ومن هم يستقوون بهم على القوى المناهضة للعملية السياسية ..
والخطورة الحقيقية ليست السلطة والمنصب والعملية السياسية ..
وانما في استهداف التشيع في العراق كله ..
فلذا يجب اتخاذ المبادرة الشعبية حتى ولو كانت خارج سيطرة وارادة السلطة (الشيعية) الهشة ..
حقيقة يجب ان نكون منصفين بطرح اي موضوع او المداخلة فيه او الرد عليه وخاصة فيما يتعلق بمعركة الوجود للعراقيين ضدتنظيم داعش واخواتها والمتحالفين معها من الاعراب والتكفيريين ،
ليس هذا تجني على ردود الأخوة الأفاضل ولا انتقاص من كتاباتهم ولا من شخوصها فهي محل تقدير واعتزاز عندي دون استثناء ،
لكن ،
في مسالة إيقاف القصف والتطبيل لهذه المسالة لا أتصورها من الحكمة بمكان بالترويج لهذه الفكرة والتوسع في اخذها والرد عليها وخاصة في هذه الظروف ،
اذ القرار وحسب مامنشور في الاعلام والأخبار القادمة من ساحات القتال لاوجود له على ارض الواقع ،
فالقصف مستمر لكن تم تحديده والتأكيد على التركيز في توجيه الضربات ان كانت جوية او من طيران الجيش او اي وسيلة هجومية برية عسكرية ،
هو ليس قرار سياسي وبإرادة سياسية بل قرار عسكري بالتركيز على الأهداف المؤثرة للعدو ،
ومما يؤكد ذلك هو استشهاد احد الطيارين وهو برتبة رائد في محافظة صلاح الدين ،
هنا ليست دفاعا عن توجهات الحكومية ولست في وارد الدفاع عن هذه الشخصية او تلك ،
لكن لتوضيح الحقيقة ليس اكثر ،
وكذا ليست هناك هژاىم وتراجع في الموقف العسكري بل الحقيقة هو تقدم حاصل وواضح في السيطرة وطرد الدواعش من ارض العراق ،
لكن بصورة بطيئة مدروسة ،
كذا يجب عدم التعويل على التحالف الدولي وأمريكا في محاربتها للدواعش وحسب ظاهر الامر في الاخبار والتقارير ،
فامريكا لها أهداف محددة ربما تتلاقى مع أهداف العراق لكن فقط في وحدة الهدف،
ودي وتقديري