العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.37 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي الحاجات والرغبات
قديم بتاريخ : 09-02-2016 الساعة : 11:30 PM



الحاجاتوالرغبات






إن مرحلة المراهقةتبدو في نظر الفتيات مرحلة جديدة وحديثة في جميع جوانبها وحالاتها سواء الجوانبالتي تتعلق بدوافعهن الشخصية أو الأشياء التي يلاحظنها ويلتفتن اليها حواليهن وفيالوسط الإجتماعي الذي يعشن فيه.
ففي هذه السن تستجد لدىالمراهقات إهتمامات جديدة فيرمين على اثرها الدمى والالعاب ، التي كن يلهين بها فيمرحلة الطفولة ، جانبا ، ويسعين الى بلوغ اشياء أخرى ذات أهمية اكبر في الحياة.
الميولالجديدة




على أثر التطوراتالنفسية والعضوية التي تحصل خلال مرحلة المراهقة ، تبرز لدى الفتيات ميول ورغباتنفسية جديدة يمكن تقسيمها الى قسمين وعلى النحو الآتي :
1
ـ الميول والرغبات الجنسية التي تستولي على الحواس والمشاعر بشكل ملح.
2
ـ الميول والرغبات التي تدفع بإتجاه الحركة والنشاط نحوالإستقلال وبناء مكونات الشخصية الذاتية.
وهاتانالحالتان تستوجبان بطبيعتهما مغادرة علائق سني الطفولة والتبعية للوالدين والتوجهالى الإعتماد على الذات بحسب الشروط التي تمليها طبيعة الحياة الجديدة.





الآمالالجديدة




تتولد لدى التفيات ،مع مطالع سن المراهقة ، أمال وتطلعات جديدة ذات صبغة خيالية ووهمية في الغالب ، أوهي من النوع الذي لا يمكن تحقيقه في الواقع العملي ، وهي أمور يكتشفنها بأنفسهنبالتدريج وينصرفن عن التفكير بها في نهاية المطاف.
وبتعبير آخر ، تنشد الفتيات المراهقات ، في بعض الحالات ، بشكل متطرف الى التفكيربأشياء لا تعدو في واقع الأمر كونها أوهام يفصل بينها وبين القضايا الواقعية بونشاسع ، وتدفعهن نحو الإستغراق التام في التطلعات الواهية التي تبعدهن عن واقعياتالحياة وعن التفكير السليم بشأن مختلف القضايا.
وتأملالفتيات ، تحت وطئة ميولهن ورغباتهن الجديدة ، أن يسود العالم جو معنوي سام ، وأنتصبح محيط الأسرة مكانا للهدوء والراحة التامة ويعيش الوالدين فيه الى جانب بعض بكلإنسجام وتالف بعيدا عن أي مظهر من مظاهر التوتر والتشنج ... وبعبارة واحدة إنهنيرغبن بشكل غير واقعي ، في أن يرين الحياة زلالة وصافية وخلوا من أي حالة يمكن أنتكدر صفوها وزلاليتها.
تمثل حياةالكبار




تميل الفتيات في سنالمراهقة الى ان ينظر اليهن الآخرون علة أنهن أشخاص بالغات وناضجات من الناحيةالفكرية ، ويمكن الثقة بهن والإنفتاح عليهن وطلب المشورة منهن في مختلف المسائلالتي يتداولها الكبار وفي بعض الحالات يبلغ الميل نحو كسب الإعتبار وتمثل حياةالكبار مبلغا متطرفا لدى الفتيات الى درجة تندفع بعضهن الى تقمص دور الأم في البيتويشرعن في توجيه الأوامر والنواهي الى الأطفال الأصغر سنا ، ويتمنين لو كانت أمورالبيت





كلها بأيدهن ، فالكثير من حالات الغضبوالعصبية التيتبدو علىسلوك هؤلاء في هذا المجال إنما هي ناتجة عن شعورهن بتجاهلالآخرين لهن.
كما ويتولد لدى كثير من الفتيات إبتداء منسن الحادية عشر ، شعور بأنهن مؤهلات للعب دور الزوجة والأم ، والتصرف في الحياة كماتتصرف النساء الناضجات ومن تمظهرات هذا النوع من التفكير ، ميل بعض الفتيات الىالجنس الآخر والرغبة بإقامة نوع من الإرتباط بأحد أفراده أو إقامة علاقة غرامية معهبحسب تعبيرهن ، وهي حالة تنطوي على مخاطر غير قليلة في حال إغفالها من قبل أولياءالأمور .
في مجال تناولالطعام




يتغير إهتاممالمراهقين بالغذاء إبتداء من السني الأولى لمرحلة المراهقة فيقل إقبال بعضهم ،خصوصاالفتيات ، على تناول الطعام ، ويتجهون الى الالتزام بنظام خاص في مأكلهم بغية إضعافأنفسهم والتقليل من أوزانهم ، قد يتطرفون في الإندفاع بهذا الإتجاه الى درجة تضربصحتهم ، وقد تؤدي كذلك بالنسبة للفتيات في بعض الحالات ، الى إنقطاع الدورةالشهرية.
إن الإدبار عن الطعام ليس حادا عند الذكور ،خلال هذه المرحلة من العمر ، بل هي حالة مؤقتة تزول بعد فترة قليلة من الزمن ، وذلكبفعل الحركة والنشاط ومختلف أنواع الرياضة التي يمارسها الذكور ، في حين تختلفالحالة عند أفناث في هذا المجال ، حيث قد تستمر لتفرة طويلة نسبيا وتتسبب في حصولمضاعفات خطيرة على صحتهن ي بعض الحالات.
لكنه وبشكل عام، تتغير هذه الحالة لدى المراهقين بما فيهم الفتيات في المراحل اللاحقة ، فيتولدلديهم نوع من الإقبال والرغبة المتجددة بتناول الطعام




والإكثار منه ، الأمر الذي يؤدي الى تمددأمعائهم وبالتالي حرصهم على التهام المزيد من الأكل خلال اليوم.
ولا ننسى أن نشير هنا الى أن كمية الطعام التي تتناولها الفتاةخلال سني المراهقة تبلغ تقريبا سبعةأعشار ما يتناوله الرجل البالغ من الطعام أو إنالمرأة البالغة تتناول من الطعام في اليوم ثمانية أعشار ما يتناوله الرجل البالغ.
النزوعالخيالي




نتيجة لرقة العاطفةوشفافيتها ، وتكاثف الآمال والتطلعات في سني المراهقة ، تندفع الفتيات الىالإستغراق في عالم الخيال والأوهام والى تمثل تحقق الصور الموجودة في أذهانهن فيالواقع الخارجي ،وهي حالة تساهم بطبيعتها في إشغال حيز كبير من تفكيرهن وبالتاليليؤثر ذلك سلبا على مركة أفكارهن.
وبسبب من هذه الحالة ،نجد إن الفتايت يلجأن في الغالب الى قراءة القصص والروايات والإندماج في عوالمهاوصورها التي تطغى عليها عادة الصبغة الخيالية ، كما ويستد لدى أعضاء هذهالفئة فيهذه الأثناء ميل الى الوحدة والإختلاء بالنفس ومداعبة مختلف الأفكار والخيالات.
العواملالمثيرة




الفتيات سريعاتالتأثر بالأشياء من الناحية العاطفية والنفسية بحسب طبائعهن الذاتية ، الا أن الذييستجد لديهن خلال مرحلة المراهقة هو أنهن يملن الى الشياء المثيرة بدرجة اشد . ومنهنا نجدهن يرغبن أو يستخدمن ، مثلا ، أنواعا من العطور مثيرة للغاية ولا تصب فيصالحهن.
فبخلاف مرحلة الطفولة ، يمكن الإشارة الى العديدمن عوامل الإثارة في حياة الفتيات المراهقات ، ومنها مختلف الالوان والأشكالوالأصوات الجميلة،






وكذلك مختلف المشاهد والحوادث واللقطاتوالصور المثيرة في الكتب والمجلات والالام والتي يمكن أن يصادفنها أو يطلعن عليهابمناسبات عديدة. إنشدة الإثارة لدى الفتيات تعود في أسبابها من إحدى النواحي الىطبيعة ، مرحلة المراهقة والى التغيرات العضوية والنفسية التي تحصل لديهن خلالها ،وما يرافق ذلك من بروز حالى عاطفية تتميز بسرعة التأثر بالمحركات الغريزيةالجنسية.وهذه الحالة تكون أشد وتنطوي على مخاطر أكبر بالنسبة لأولائك اللاتي لميتلقين تربية صحيحة أثناء مرحلة الطفولة أو عشن في أسر مفككة وغير منسجمة فيمابينها.
عواملالإنحراف




إن هناك عوامل كثيرةتساهم كل منها في دفع المراهقات نحو مسالك الجنوح والإنحراف الأخلاقي ، ومنهامعاشرة رفيقات السوء ، والخوض مع الأخريات في الأحاديث المثيرة في المجالات الجنسية، ورؤية الصور واللقطاتوالمشاهد المثيرة في المجلات أو الأفلام المستهجنة ، وكذلكقراءة الكتب والقصص والروايات التي تدور حول مثل هذه القضايا و ...
تحذير



لاشك في ان مرحلة المراهقة هي فترة حساسةللغاية في حياة الفتيات ، وتبرز فيها مختلف عوامل الإثارة الغريزية وإذا أخذنا بنظرالإعتبار الى جانب ذلك حجم البساطة وحسن النية التي تتميز بها المراهقات خلال هذهالسن ، ندرك كم من الأخطار يمكن أن تعترض طريقهن في مثل هذا العمر.
وأمام هذهالوضع تزداد مسؤولية أولياء الأمور ، وخصوصا الأمهات ،تجاه فلذات أكبادهن ، وضرورة التواصل معهن ، أكثر من أي مرحلة أخرى ، بالترشيدوالتسديد والتوجيه في مختلف شؤونهن.

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:34 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية