جاء في كتاب تاريخ الغرب الإسلامي من خلال جغرافيات مشرفية مؤلفة قبل نهاية القرن الخامس للهجرة للدكتورالسني عبدالرزاق أبوالصبر ص225- 226 : "ويزودنا ابن السبكي بنتف عن سيرته حيث سمع من نفطوية وابن زير القاضي وغيرهما ولقي أباحنيفه الجمحي بالبصرة ويذكر أول رساله له علق بها على القاضي أبي العباس بن سريج وهي رسالة البيان عن أصول الأحكام وحينها كان المسعودي في مجلس ضم كبار فقهاء المذاهب لعيادة القاضي المذكور ببغداد عام 306 ه فأفتى القاضي وفدآ من أهل الشاس بخصوص أصول الأحكامومايهمنا هنا هو أن المسعودي كان يغشى مجالس الإفتاء والمناظرة ويقول عنه ابن السبكي أنه " كان إخباريآ مفتيآ علامة صاحب ملح وغرائب " ولم يترجم له ابن السبكي إلا على إعتباره شافعي المذهب . " انتهى النقل
أقول : وقال أيضآ في نفس الصفحه 226 : وكثير ممن ترجموا له يلحقون بإسمة نسبة " الشافعي " كما هو الشأن عند السخاوي" (2)
ويذكر بروكلمان (3) أن النجاشي ترجم له في كتاب الرجال ص 178- 179 وزعم أنه كان شيعيآ إماميآ " انتهى النقل
ــــــــــــــــ
(2) شمس الدين السخاوي : الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ص17 نشره القدسي مطبعة الترقي دمشق 1349 هـ
(3) بروكلمان : تاريخ الأدب العربي ج3 ص57
وجاء قي مجلة الفيصل التي تصدرها دار الفيصل الثقافية التابعة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية العدد 12 : " مروج الذهب ومعادن الجوهر ( كتاب ) : لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الشافعي المؤرخ والمتوفى سنة 346هـ نشأ في بغداد وجاء مصر وساح البلاد – فطاف فارس وكرمان حتى إستقر في إصطخر ثم قصد الهند والصين – وكتابه تناول تاريخ الخليقة منذ بدئها حتى سنة 335هـ واتى فيه على جميع نسبة أهل الأنصار من جملة الاثارة ونقلة السير والأخبار وطبقات أهل العلم من عصر الصحابة ومن تلاهم من التابعين على اختلاف أنواعهم وهذا الكتاب يلي في الأهمية كتاب الطبري ( تاريخ الأمم والملوك ) وهما مرجعان أساسيان في تاريخ العصور الإسلامية الأولى " انتهى النقل
قال الدكتور السني مهند مبيضين أستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية في صحيفة الحياة : "العين الرابعة: الإعجاب بأخلاق الملوك
ذروة اهتمام الكتاب العرب بالصين في هذا القرن كانت مع مؤرخ وجغرافي من أسرة عربية يعود بنسبه على الصحابي عبدالله بن مسعود وهو أبو الحسين علي بن الحسين بن عليالشافعي المسعودي. وقد مال منذ حداثته إلى الترحال، كما أراد أن ينمي ثقافته ويزيد من معلوماته بالمشاهدة والمعاينة بعد أن انتهى من القراءة والاطلاع. " اهـ
قال الدكتورالسني علي الجريري في مقاله حكايات مقدسية من تجليات رحلة اليوم السابع في صحيفة دنيا الوطن : (6 ) مروج الذهب والمسعودي
(000-345ه / 000 -956م)
هذا الحي أقام فيه العلامة أبو الحسين علي بن الحسين بن عليالشافعي المسعودي. مؤرخ وجغرافي ورحالة، اشتهر في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. ولد في بغداد لأسرة عربية أصيلة، حيث يمتد نسبه إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وفي هذا الحي خط أول صفحات مؤلفه مروج الذهب ، درسالمسعودي في مساجد القدس وقبابها ومدارسها ودرس في بغداد وبها نشأ وترعرع، واهتمت أسرته بتعليمه وتثقيفه، وتنشئته نشأة عربية إسلامية. وكانت بغداد حينئذ مركزا ثقافيا هاما، وقد ضمت بجوار مكتباتها وما حوته عددا كبيرا من العلماء والفقهاء والأدباء. ولذا أتيحت للمسعودي فرصة أن يتلقى قسطا وافرا من العلم والثقافة. مال منذ حداثته إلى الترحال، كما أراد أن ينمي ثقافته ويزيد من معلوماته بالمشاهدة والمعاينة بعد أن انتهى من القراءة والاطلاع " انتهى النقل
أقول : وهذاجواب آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي على هذا السؤال
(1112) المسعودي صاحب تاريخ (المسعودي مروج الذهب) هل هو شيعي أم سني؟
بسمه تعالى؛ هو من مورخي أبناء العامة. " انتهى النقل
وقال السيد الدكتور محمد القزويني (1) : تعليق إذا كان مقصوده من أهل العلم علماء الشيعة فانهم مجمعون على أنه درج سقطآ في قضية الهجوم وإذا كان مقصوده علماء السنةفان كثيرآ منهم يقولون بأنه مات سقطآ !!! منهم :
1- قال الحافظ جمال الدين المزي ( المتوفى 742) : محسن ( عليه السلام ) درج سقطآ .
تهذيب الكمال ج20 ص479 .
2- المسعودي الشافعي في إثبات الوصية يقول : وضغطواسيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنآ . ( إثبات الوصية ، المسعودي ، ص143 نضيف هنا ونقول : أن المسعودي من علماء الشافعية كما ذكره تقي الدين السبكي في كتابه طبقات الشافعية
( الطبقات الشافعية ج3 ، ص 456 و457 ، رقم 225 ، طبعة دار احياء الكتب العربية ) اهـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مناظرة المستقلة حول كيفية استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (س) الحلقة الثامنة والأخيرة
وقال السيد الميلاني في شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة - السيد علي الميلاني - ج ظ، - الصفحة ظ¢ظ¢ظ¢ : "وأنت لا تجد فيها مطعنا فيه ولا في كتابه... بل إنه فقيه شافعي، غلب عليه التاريخ وذكر أخبار الناسومع كل هذا... فقد أورده الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) لا لعيب فيه، وإنما لاشتمال كتبه على فضائل لعلي وأهل البيت!! قال: " وكتبه طافحة بأنه كان شيعيا معتزليا، حتى أنه قال في حق ابن عمر أنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان. وله من ذلك أشياء كثيرة. ومن كلامه في حق علي ما نصه: الأشياء التي استحق بها الصحابة التفضيل: السبق إلى الإيمان، والهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم والنصر له، والقرابة منه، وبذل النفس دونه، والعلم، والقناعة، والجهاد، والورع، والزهد، والقضاء، والفتيا. وإن لعلي من ذلك الحظ الأوفر والنصيب الأكبر، إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بآخرته، وبأنه أحب الخلق، إلى غير ذلك "، انتهى (1).
أقول:
لم يذكره بكذب ولا ضعف ولا تدليس... ونحو ذلك... بل غاية الأمر أن يكون من القائلين بتقدم علي عليه السلام على الصحابة، وهذا قول كثير من الصحابة والتابعين وسائر المسلمين. " انتهى النقل
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) لسان الميزان 4/224
أقول : رد ابن عماد على شبهة كونه من المعتزلة فقال : "ويبدو أن شبهة نسبته الى المعتزلة نجمت عن أن الكثير من أصول كلام المعتزلة يشبه أصول عقائد الشيعة " اهـ
الكتاب: السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة
وهو: مختصر لكتاب (الصواقع المحرقة لإخوان الشياطين والزندقة)
مؤلف الأصل: نصير الدين محمد الشهير بخواجه نصر الله الهندي المكي
اختصره وشذبه: أبو المعالي محمود شكري بن عبد الله بن محمد بن أبي الثناء الألوسي (المتوفى: 1342هـ)
تحقيق: الدكتور مجيد الخليفة
الناشر: مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع، القاهرة
الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وللشافعي رحمه الله تعالى أبيات تدل على مزيد محبته لأهل البيت وولائه، وقد نسبها إليه الشيعة واعترفوا بأنها له، وهذا كاف في إيرادها، منها:
يا أهل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ... من لم يصل عليكم لا صلاة له
ومنها:
إلام وحتى ومتى ... أعاتب في حب هذا الفتى
فهل زوجت فاطم غيره ... وفي غيره هل أتى هل أتى
ومنها:
قالوا ترفضت قلت كلا ... ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت من غير شك ... خير إمام وخير هادي
إن كان حب الوصي رفضا ... فإني أرفض العباد(1/667)
أقول : والإمام الشوكاني له رسالة العقد الثمين في إثبات وصاية أمير المؤمنين
وهنا نسف شبهة كونه من الزيدية :
أقول : والمسعودي ألف كتابه إثبات الوصية في خلال تأليفه كتاب مروج الذهب
جاء في كتاب خاتمة مستدرك الوسائل – الشيخ حسين النوري الطبرسي ( المحدث النوري ) – ج1:
وذكر في أحوال الحجّة عليهالسلام النصوص على الأئمّة الاثني عشر ، وقال في آخرها وهو آخر الكتاب : فلمّا أفضى الأمر إلى أبي محمد عليهالسلام ، كان يكلّم شيعته الخواصّ وغيرهم من وراء الستر ، إلاّ في الأوقات التي يركب فيها إلى دار السلطان ، وإنّ ذلك إنّما كان منه ومن أبيه قبله ، مقدّمة لغيبة صاحب الزمان عليهالسلام ، لتألف الشيعة ذلك ولا تنكر الغيبة ، وتجري العادة بالاحتجاب والاستتار.
وفي تسع عشرة سنة من الوقت ـ أي وقت إمامته عجّل الله تعالى فرجه ـ توفّي المعتمد ، وبويع لأحمد بن الموفّق ـ وهو المعتضد ـ وذلك في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين ، ثمّ ذكر الخلفاء إلى عصره ، ثم قال : وللصاحب عليهالسلام منذ ولد إلى هذا الوقت ، وهو شهر ربيع الأوّل ، سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، خمس وسبعون سنة وثمانية أشهر (ظ£) ، أقام مع أبيه أبي محمد على
(ظ£) في المصدر : ست وسبعون سنة وأحد عشر شهرا ونصف شهر.
السلام أربع سنين وثمانية أشهر ، ومنها منفردا بالإمامة إحدى وسبعون سنة (ظ،) ، وقد تركنا بياضا لمن يأتي بعد والسلام ، وهو آخر الكتاب (ظ¢).
وقال في مروج الذهب : وفي أيّام عثمان اقتنى جماعة من الصحابة الضياع والدور ، منهم الزبير بن العوام بنى داره بالبصرة ، وهي المعروفة في هذا الوقت ، وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، تنزلها التجّار وأرباب الأموال (ظ£). إلى آخره.ويعلم من هذا أنّه صنّف كتاب إثبات الوصيّة في خلال أيّام تأليفه المروج ، ومنه يعلم فساد احتمال كونه منهم في أيام تأليفه ، ورجوعه بعد ذلك بملاحظة الكتاب المذكور.
ــــــــــــــــ
)ظ،(في المصدر : اثنتان وسبعون سنة وشهورا.
)ظ¢(إثبات الوصية : ظ¢ظ£ظ،.
)ظ£( مروج الذهب ظ¢ : ظ£ظ£ظ¢
أقول : كذلك ولد الأستاذ العالم اغا محمد علي صاحب المقامع قال أنه من العامة كما ذكر في كتاب مستدرك الوسائل
وكذلك العلامة الأميني في موسوعة الغدير ج1 ص421 : قال أبوالحسن المسعودي الشافعي في مروج الذهب "- المناشدة والإحتجاج بحديث الغدير ( إحتجاج المأمون )
جاء في كتاب إثبات الوصية للمسعودي خلاف ماعليه الشيعة الاثني عشريه في أن السيدة فاطمة بنت أسد على الحنفية السمحه :
"ولم يكن لأبي طالب يومئذٍ ولدٌ، وكان فرداً وحيداً، امرأته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بنت عمّه وكانت تدعى سورة الفاضلة لكلّ لبد، والزائدة على كلّ عدد.
وكانت ممنوعةً من الولد، تنذر لذلك النذور، وتتقرّب إلى الأصنام، وتستشفع بالأزلام إلى الرحمن، وتعتر العتائر، وتُضمّخُ وجوه الأصنام بذكيّ المسك وخالص العنبر تطلب الولد. " اهــ
لاحظ أيضآ التحريف في كتاب مروج الذهب بحذف ماقام به عمر في إحضار الحطب لتحريق بني هاشم وقد نقل النص بتمامه عن المسعودي ابن أبي الحديد فكيف يحذف هذا الكلام من كتاب شيعي!!
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 20 - الصفحة 147
قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب، وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة، ولا يختلف المسلمون، وان يدخلوا في الطاعة، فتكون الكلمة واحدة، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبى بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار " انتهى النقل
النص المحرف :
الكتاب : مروج الذهب
المؤلف : المسعودي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
وحدث النوفلي في كتابه في الأخبار، عن ابن عائشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة، قال: كان عروة بن الزبير يعذر أخاه إذا جرى ذكر بني هاشم وحَصْره إياهم في الشِّعْبِ وجمعه لهم الحطب لتحريقهم، ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته إذ هم أبوا البيعة فيما سلف، وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا، وقد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت وأخبارهم المترجم بكتاب حدائق الأذهان.
أقول : والطريف أن أحد أعضاء مجلس هذيل عندما وضع أحدهم موضوعه عن المسعودي كشخصية هذلية راقية دخل أحدهم وقال إنه لايفتخر بشيعي مهما كانت غزارة علمه ، فرد أحدهم عليه بالتالي : أضف لمعلوماتك بأنه لم يثبت عليه التشيع فلاتأخذ الكلام على عواهنه بمجرد أن مدحه علماء شيعة لكن الغالب من أهل السنه والجماعة قال أنه لم يثبت تشيعه
وقال في مشاركة أخرى : أفيدك بأن هذا العالم رحمه الله هو عالم أخباري وليس أصولي وهذا ماأثار حوله التشيع ولم يثبت عليه بمعنى أنه ينقل الأخبار والمرويات وفي كتابه الشهير بمروج الذهب وبحكم مولده ونشأته في العراق فهو نقل عن الشيعه الكثير فلايأخذك الظن كثيرآ ولوأن لي متسع لبحثت وفندت لك هذه الشبهه ولكن الوقت كالسيف ( مجالس قبيلة هذيل صقور المساعيد )