تأسست قوات البسيج ( سازمان بسيج مستضعفين) بأمر من السيد الخميني رضوان الله تعالى عليه في عام 1979 , وهي عبارة عن متطوعين من ابناء الشعب حملوا السلاح لحماية الثورة وجاهدوا ضد عدوان القادسية المشؤومة , اليوم قوات البسيج في وبعد اكثر من 45 عاما لاتزال فعالة ويصل عدد المتطوعين اليوم الى مليون وقد يرتفع الرقم الى اكثر وتضم رجال دين ومقاتلين ومتطوعين في الخدمات الاجتماعية ونساء ...الخ..
على رغم من قوة ايران العسكرية التي تعتبر القوة الخامسة او السادسة في العالم من حيث التسليح والتكنولوجيا وبالرغم من قوة الجيش العسكري وقوات الحرس الثوري (الباسدران)وعلى الرغم من ان الحكومة هي حكومة الثورة التي تقبض على زمام الامور وتصنع القرارات,على الرغم من كل ذلك لاتزال قوات البسيج (سازمان بسيج مستضعفين) قوة فعالة ومشاركة في الحياة الاجتماعية وفي قوات الدفاع ..
لم يخرج أيراني واحد يقول: علينا بحل البسيج فقد اكتفينا بجيش قوي جدا
وطيران وبحرية متقدمة ونظام حكم مسيطر !
.........................
في المقابل في العراق ,
الحشد الشعبي وفصائل المقاومة التي هي قوات متطوعين ايضا , تجد من ينادي بحل الحشد وبحل فصائل المقاومة وانها يجب ان تنضوي تحت مسميات الجيش النظامي فلا حاجة لنا لها كما يزعمون فقد انتهت داعش ...العراق الذي فيه حكومات مخلخلة ومحتل من قبل الامريكي الذي يصنع ويوجه قراراته وفيه عشرات من الخلايا النائمة الداعشية وغيرها الفعالة , وسقوط سوريا الاخير بيد عصابات داعش , ومع ذلك يطالب المطالبون بتصفية الحشد والمقاومة , وأولهم مقتدى المطالب في كل مناسبة بتصفية الفصائل والحشد !
هل انتم اقوى من ايران عسكريا فناديتم بحل الحشد والفصائل؟؟
هل لديكم حكومة موالية قوية مسيطرة ؟
هل تهديدات داعش انتهت وتم القضاء نهائيا عليها؟
هل بلدكم مستقل من الهيمنة والاحتلال الامريكي ؟؟
بالطبع لا و لا و لا...!
لماذا اذن ايران المستقلة القوية عسكريا وتعبويا تحتفظ بقوات البسيج ،
وانتم الضعفاء المهددون دائما من داعش وامثالها
وتحتل امريكا بلادكم تطالبون بحل الحشد والفصائل في كل مناسبة ؟؟؟
انا رايي من خلال مخالطتي مع الصدريين بالشارع
وطبعا الصدريين اما قادم من الريف واما بعثي لايوجد مثقف واعي بينهم ابدا والمدافع عن الصدريين
بالشارع والمجالس الشعبية دائما يكون صاحب شخصية منافقة وضعيفة اوجبان الى درجة
لكن لسانه يكون باشط وصاحب صوت عالي داخل المجلس وهو منافق كاذب يقول شيء ويضمر شيء اخر
المهم رأيي
بهذة النبرة الموجهه ضد الحشد لو لامقتدى وتصريحاته ضد الحشد مستحيل واحد يتطاول ويتجاسر على الحشد
لكن مقتدى يفتح المجال للبعثية واعداء العراق بالتجرأ على الحشد على اعتباره قوة داعمة الى اعداء الحشد واعداء العراق ايضاً
هذا رأيي اتجاه الحشد والرأي الثاني
بوجود الاحتلال وبسيطرة تامه وبوجود التهديدات ضد العراق وضد الحشد
فلولا لم يوجد مقتدى وعمار الحكيم بالوجود لتغير الوضع وصار العراق اكثر اماناَ لكن ذول الزوج الاثنين
كل واحد منهم مسيطر على جمهور كبير من الشباب وجعله مركون على جهه لايهش ولاينش فقط للاغتيال وتثبيت
عمار ومقتدى تحت عمائمهم .
نسال الله يفعل شيا وافعال الله رحمة وبركة للناس اجمعين
وغضب وبلاء للكافرين .
اللهم اهدي مقتدى وعمار ويرجعون مؤمنين بالله ورسوله .
شكرا للموضوع