قصة الإخفاق الاستراتيجي لأكبر جيش في الشرق الأوسط بعد حرب تموز مقابل انتصار المقاومة في لبنان، هو موضوع فيلم «الخراب الثالث» الذي ينتجه «مركز بيروت الدولي»
وذلك بعد فيلمه الأخير «الانهيار» الذي تناول عملية انهيار السياسة الأميركية في العالم تدريجاً. لكن الفيلم الوثائقي «الخراب الثالث» يناقش سقوط النظرية العسكرية والأمنية الإسرائيلية بعد حربها الأخيرة على لبنان، بلسان متخصصين تقع تحليلاتهم عادةً على مسافة من القضية والصراع العربي الإسرائيلي. ويطلق هذا الشريط خلال مؤتمر صحافي يُعقد عند الحادية عشرة من صباح اليوم في نقابة الصحافة في بيروت حيث يتحدث عبد الله قصير، مدير قناة «المنار» وأحمد حوماني، مدير «مركز بيروت الدولي»، في تفاصيل الفيلم ويضيئان على أهدافه والمعلومات الجديدة التي يتناولها. ويسلط الفيلم، خلال 209 دقائق، مقسّمة على أربعة أجزاء، الضوء على النظرية الإسرائيلية التي تعتمد في أهم بنودها على الحرب الجوية الكاسحة أو ما عرف بعد حرب العراق بـ«الحرب النظيفة والمعقّمة». إذ يجري الاعتماد في هذه النظرية على استئصال الطرف الآخر من خلال تدمير مراكزه وقطع طرق اتصاله.
ويشير قصير معدّ الفيلم ورئيس تحرير نشرة الأخبار المحلية في قناة «المنار» إلى أنّ الشريط يناقش التغيّرات التي طرأت على هذه النظرية الأمنية والعسكرية للجيش الإسرائيلي، بعدما استند إليها في معظم حروبه. ويضيف إنّ المقاومة في لبنان أسقطت هذه النظرية، «ما أثّر على مجمل المفاهيم الأمنية والعسكرية الإسرائيلية». ويعرض الفيلم عملية ضرب البارجة «ساعر5»، وصمود المنظومة الصاروخية للمقاومة، إضافةً إلى انعكاس الفشل الاستخباري الإسرائيلي على مجريات حرب تموز.
كما يتحدث الشريط عن قدرة المقاومة على تفعيل خطة عسكرية تتكيف مع الجغرافيا اللبنانية وابتكار أسلوب خاص لاستيعاب الهجمات الجوية الإسرائيلية. ويقول مخرج الفيلم محمد دبوق إنهم حرصوا على أن تكون الشخصيات العسكرية المناقشة لمختلف الموضوعات في الفيلم، على مسافة من القضية، «إذ اختيرت من مختلف الجنسيات العالمية ومن ضمنها شخصيات إسرائيلية»، من دون مشاركة أي شخصية من حزب الله في الفيلم. ومن هذه الشخصيات التي حللت تفاصيل الهزيمة الإسرائيلية: قائد في وزارة الدفاع الروسي سابقاً يوليند ايفاشوف الذي أشرف على المجمع الصناعي العسكري الروسي وتحت قيادته صُنعت أجيال جديدة من الأسلحة الحديثة. هناك أيضاً الكولونيل الفرنسي السابق والخبير العسكري آلان كورتيز، وهو المطلع على شؤون الشرق الأوسط، وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي. ويتحدث جوناثان ساير من مركز «هرتسيليا» الإسرائيلي للدراسات الذي يناقش قضايا استراتيجية إسرائيلية وينظم مؤتمراً سنوياً تأخذ القيادة الإسرائيلية عادة بتوصياته. كما يطل الخبير الاستخباري البريطاني اليس كريكروك، والخبير الأميركي في الشؤون العسكرية والأمنية مارك بيري. ويتحدث من لبنان، الجنرال ميشال عون كقائد أسبق للجيش اللبناني، والعميد المتقاعد وليد سكرية. ومن مصر، يحاور الفيلم اللواء السابق في الجيش المصري محمود خلف الذي خاض حرب أكتوبر، وكان قائداً للحرس الجمهوري المصري، إضافة إلى الخبير العسكري واللواء السابق في الجيش المصري محمد نبهان سويلم. يذكر أن عرض السلسة يبدأ يوم الأربعاء 19 الحالي، ثم يوم الخميس 20. على أن يعرض الجزءان الأخيران الأربعاء والخميس (26 و27 آذار/مارس) عند الساعة 21:00 على «المنار» الأرضية، والساعة 20:30 على «المنار» الفضائية.
ابتداءً من الأربعاء 19 آذار (مارس) الساعة 21:00 على «المنار»
الليلة جابوه وشاهدته وبكرا الجزء الثاني شاهدوه تسعةونص بتوقيت القطيف smilies/0021.gif
واحد قال شي : السيد نصرالله لويدري ان اسرائيل بتصعد الحرب بهالمستوى كان صعدها من البداية ..لكنه ظل يتدرج في التصعيد توقعا منه ان تكتفي اسرائيل ولاتصعد ....
وواحد ثاني قال ان كوندليزا قالت لاسرائيل اذا ماستمريتي في الحرب راح نقطع الامدادات العسكرية ...:mad:
وبكده استمرت الحرب ...
وامريكا لااحد يزعلها زين .......هالله هالله فيها !!!