[άŀẒнгαα 8Đωτч]

قيل للإمام الصادق (ع) إن عمارا الدهني الكوفي شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة، فقال له القاضي : قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي ، فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه واسفرغه البكاء، فقال له ابن أبي ليلى : أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسوؤك أن يقال لك رافضي فتبرأ من الرفض فأنت من أخواننا ، فقال له عمار : يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت ولكن بكيت عليك وعلي ، أما بكائي على نفسي فأنك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، لأن هذا لقب عظيم وأنا لا استحقه ويحك لقد حدثني مولاي الإمام الصادق (ع) أن أول من سمي الرافضة هم السحرة الذين لما شهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتبعوه ورفضوا أمر فرعون , واستسلموا لكل ما نزل بهم ، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه ، فالرافضي كل من رفض جميع ما كره الله وفعل كل ما أمره....