[الأنباري]

ـ



بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين طاهرين

أهنئكم ولاية إمامنا المهدي وآبائه: تفضلوا تعرفوا عليها بأعظم آيات الولاية والسور القصيرة
أخوتي الطيبين : أرجوكم تبرعوا مشكورين بوقت قليل لأعلى وأعظم موضوع في معارف الدين وبه نُحصل اخلص يقين
وإن الانترنيت لن يطير من بين يديكم الكريمة ولكم في الساعة الباقية متسع من الوقت لتصفح كل جميل ولكن جمال الروح أكرم
فيا موالي يا كريم النفس ، و يا عالي الهمة والعزيمة ، هذا موضوع تحدد به عمق إيمانك بالولاية ، و ما به تطمئن روحك الطيبة فتطهر
فترتاح مسرورا وتحيى سعيد متيقنا بأنه أعلى أيمان هي لنا : كمال الديـن ، وتمام النعمـة ، ورضا الـرب ، وبأعمق معرفة من كلام الله المجيد
فنتعرف على أفضل وأجمل وأتم وأكمل معارف
الـولايـة الإلهية
تكوينا وتشريعا وتجليها وظهورها
من الله الولي لولاة أمرنا المعصومين عليهم السلام ثم لنا كموالين
فنتعرف على ولاية الله ورسوله وأمير المؤمنين حتى ولينا وإمام عصرنا
وذلك بالتدبر دقائق كريمة في سور قصيرة وآيات قليلة من كتاب الله العزيز
وهي : سورة الفاتحة ، وسورة الإخلاص ، وسورة القدر ، وآية الكرسي ، وآيات للولاية
ولكي لا أطيل عليكم : أقدم أحاديث تربط بين سور قصيرة وآية كريمة في أكرم الأوقات والعبادات
عن الحسين بن يزيد : عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال :
سمع بعض آبائي عليهم السلام رجلا : يقرأ أم القرآن . فقال : شكر واجر .
( مجد الله فحمده وأثنا عليه شاكرا معترفا بقصوره فعلمه طلب الهدى الحق لصراط المنعم عليهم وبتطبيقه أجر عظيم )
ثم سمعه يقرأ : قل هو الله أحد . فقال : آمن وأمن
( أمن بالله وحده لا شريك له وقصده وحده وصمد له بمعرفة حقه بما عرفه من أولياءه فآمنه الله يوم لا أمن إلا أمانه )
ثم سمعه يقرأ : إنا أنزلناه . فقال : صدق وغفر له
( نعم من صدق بنزول كـل أمـر وكل ما يحتاجه من علم الهدى كل البشر بإذن الله ، لوليه وإمامه ، فأطاعه وعمل به فغفر له )
ثم سمعه يقرأ آية الكرسي . فقال : بخ بخ ، نزلت براءة هذا من النار
( لأنه عرف الرشد وخرج من ولاية الطاغوت لولاية الله فتنور وجوده وزالت كل ظلمة منه مبتعدا عن المغضوب عليهم والضالين من أصحاب النار )
الأمالي للشيخ الصدوق ص 703ح962 / 10 . الدعوات لقطب الدين الراوندي ص 110 ح245 .
ما بين القوسين يا طيب كان شرح بسيط لمعنى الفقرات :
وسأعطيك رابط شرحها لها بالكتابة والصور فأنتظر :
كما وإن لنا أحاديث كريمة تربط بين هذه السورة الكريمة وسيد الآيات الكرسي :
فعن أبي الحسن العبدي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :
من قرأ : قل هو الله أحد
وإنا أنزلناه في ليلة القدر
وآية الكرسي .
في كل ركعة من تطوعه
فقد فتح الله له بأعظم أعمال الآدميين إلا من أشبهه فزاد عليه .
ثواب الأعمال للشيخ الصدوق ص 33 . الدعوات لقطب الدين الراوندي ص 109ح244 .
فكل صلاة مستحبة من النوافل يتطوع بها الإنسان يستحب له :
بعد أن يقرأ : فاتحة الكتاب الحمد ، أن يقرأ : التوحيد ، والقدر ، وآية الكرسي ، ولها أعظم أجر بني آدم .
فيا طيب : أترى لهذا الجمع من خصوصية ، وهل ترى أنها تعرفنا معنى الولاية الإلهية التكوينية والتشريعية وتجليها .
يا طيب : أقرب لك المعنى :
يوم الرابع والعشرين من ذي الحجة :
في هذا اليوم تصدق أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمه وهو راكع الصلاة فيه .
روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : من صلى في هذا اليوم ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله :
على ما من به عليه وخصه به ، يقرأ في كل ركعة :
أم الكتاب : مرة واحدة
وعشر مرات : قل هو الله أحد
وعشر مرات : آية الكرسي ... إلى قوله : ... هم فيها خالدون
وعشر مرات : إنا أنزلناه في ليلة القدر
عدلت عند الله مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة .
ولم يسأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها له ، كائنة ما كانت إن شاء الله عز وجل .
مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 758 . المهذب للقاضي ابن البراج ج1ص146.
يا طيب :
نزلت في هذا اليوم آية الولاية 24 ذي الحجة :
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) } المائدة .
ولينا الأول بعد رسول الله : علي بن أبي طالب عليه السلام هو المؤمن الذي في الصلاة حين الركوع تصدق بالخاتم .
فكانت فيها هذه الصلاة المخصوصة بأكرم وأعظم سور القرآن وآياته وليس مصادفة :
فإنها هي آيات الولاية من الله للمعصومين من أمير المؤمنين حتى أمام عصرنا :
وهذه الصلاة بعينها رويناها يوم الغدير كما في مصباح المتهجد ص 758 .
بل في كل كتب الفقه في يوم الولاية أي يوم الغدير .
أنظر مقال أبو صلاح الحلبي :
ومن أكيد السنة : الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله في يوم الغدير .
وهو الثامن عشر من ذي الحجة : بالخروج إلى ظاهر المصر ، وعقد الصلاة قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة.
بمن تتكامل له صفات إمام الجماعة ، بركعتين :
يقرأ في كل ركعة منهما :
الحمد : مرة
وسورة الإخلاص : عشرا
وسورة القدر : عشرا
وآية الكرسي : عشرا
ويقتدي به المؤتمون ، فإذا سلم دعا بدعاء هذا اليوم ومن صلى خلفه ، وليصعد المنبر قبل الصلاة :
فيخطب خطبة مقصورة على حمد الله والثناء عليه ، والصلوة على محمد وآله .
والتنبيه على عظيم حرمة يومه ، وما أوجب الله تعالى من إمامة أمير المؤمنين .
والحث على امتثال مراد الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله فيه .
ولا يبرح أحد من المؤتمين : والإمام يخطب ، فإذا انقضت الخطبة تصافحوا وتفرقوا .
الكافي للحلبي لأبي الصلاح الحلبي ص 160 . المراسم العلوية سلار بن عبد العزيز ص 81 . مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 747 :
يا طيب : عرفت الغدير والبيعة لأمير المؤمنين وتصدقه بالخاتم والصلاة فيهما بل ما يستحب في كل صلاة تطوع ونافله:
فتدبر هذا الحديث : يا كريم النفس يا من طهر بولاية الله ومعرفتها في أكرم خلقه نبينا وآله :
صلاة ليلة الأربعاء : ركعتان :
قال صلى الله عليه وآله : من صلى ليلة الأربعاء ركعتين :
يقرأ في كل ركعة :
فاتحة الكتاب .
و آية الكرسي .
وقل هو الله أحد .
وإنا أنزلناه في ليلة القدر .
مرة مرة .
غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 255 ، الدعوات- قطب الدين الراوندي ص 95 . تذكرة الفقهاء للعلامة الحلي ج1ص74 .
يا طيب : تعرف ما يفعل المؤمنون في ليلة الأربعاء :

نعم في كثير من بلاد الشيعية
يوجد مقام للإمام المهدي
عجل الله فرجه الشريف
يقصده الشيعة الكرام
فيدعون الله سبحانه
بتعجيل فرج وليهم
سامراء
السهلة
كربلاء
الحلة
جمكران
وغيرها من الأماكن الكثير :
بل أغلب المؤمنين يخصصون ليلة الأربعاء :
بالدعاء لتعجل ظهور وليهم :
وعرفت صلاته :
ويا حبذا لو :
يكتب كل مؤمن مقام يعرفه :
وكما يقرءون بالأعياد والجمعة دعاء الندبة المعرف لآيات الولاية وتأريخها :
فصلاة التطوع وصلاة يوم الغدير ويوم التصدق وليلة الأربعاء
صلاة خاصة بسور خاصة وآية كريمة هي سيد آية القرآن
الحمد ، والإخلاص ، والقدر ، وآية الكرسي
وهذه آيات الولاية والهداية ونور الله النازل
أترى بينها رابط أكثر وشرح أوفر
فتعريفنا ولاية الله وتجليها
نعم
تدبر يا طيب هذا في صفحة هذا الرابط :
http://www.313.114.ir/sorwayit
فإن فيها بيان بالشرح والصور والصوت
للربط بين هذه السور الكريمة وآية الكرسي
كما يمكن أن تطبع هذه الصور بالحجم الذي تحبه
وقد لون نص الكتابة للصور بما يناسب الشرح المختص بها
فإنها سور وآية ثوابها كثير جزيل : وفيها الحفظ من الهم والغم والوسوسة والشيطان
وراحة طيبه واطمئنان حقيقي تهبه للمؤمن بها حقا ، أي بما فيها من الخصائص وبالمعرفة للمعنى الحقيقي لها
أخوكم في الولاية
خادم علوم آل محمد عليهم السلام
موسوعة صحف الطيبين
http://www.teb.114.ir
وموضوع شرح آيات وسور الولاية على هذا العنوان
http://www.313.114.ir/sorwayit/


ـ