يدعي الإخوة الشيعة الذين نحترمهم ونقدرهم أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم، وانقلبوا عليه.
والسؤال: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة»، ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وسلم إلى «أهل سنّة»؟
أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم ـ «أهل سنّة»، ثم «انقلبوا شيعة اثني عشريّة»؟
لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!! فما رأيكم إخواني وماهي إجابتكم هل كانوا شيعة أثني عشر ام ماذا ؟؟؟
[quote=متفائل;545357]يدعي الإخوة الشيعة الذين نحترمهم ونقدرهم أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم، وانقلبوا عليه.
والسؤال: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة»، ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وسلم إلى «أهل سنّة»؟
تصحيح : لم ينقلبوا عليه بعد استشهاده بل في حياته فما بالك بعد استشهاده
والدليل على ذلك ما جاء في صحيح البخاري
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد ابن عبدالله ووآله المكرمين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا..
لقد أثرت هذا الموضوع في أحد المنتديات في جماعه من أهل السنة وكان هذا الحوار حول هذه القضية. وقد أوردت الحوار الذي دار بالنص. مع اضافة بعض الملاحظات
======================
ذكر البخاري في صحيحه (بان عمر قد آذى رسول الله).
ويعلم كل المسلمون أنه من آذى رسول الله (ص) فقد آذى الله، ومن آذى الله فجزاءه النار وبئس المصير.
ـ باب قَوْلِ الْمَرِيضِ قُومُوا عَنِّي
5731 ـ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَلَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ".فَقَالَ عُمَرُإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلمقَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعوَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِفَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "قُومُوا". قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.