اجتماع لمافيا الإعلام في الكويت كان الضد الكويت لا رئيس الوز
بتاريخ : 22-12-2008 الساعة : 06:07 PM
لم يكن اجتماع «المافيا» الاعلامية في البر مجرد لقاء صدفة او تم ترتيبه على عجل بل كان هناك توافق على انعقاده قبل موعده بأسبوع على الاقل على ان يحضر كل شخص مشارك فيه تصورا للحملة المطلوبة ضد حكومة الشيخ ناصر المحمد، بعدما افهموا ان هذا العمل «مرضي عنه» و«مدعوم» وفي الموعد المحدد ليل الخميس ـ الجمعة 18/12/2008 وفي احدى المناطق الواقعة بر الجنوب قرب مخيم لاحدى الكتل النيابية اجتمع احد عشر شخصا من بينهم وكيل وزارة مساعد سابق ومسؤول نقابي ومحام ومستشار وكل واحد من هؤلاء جلب معه كاتبا صحفيا «يمون» عليه اضافة الى ثلاثة كتاب حضروا بموجب مواقفهم المعروفة مسبقا ضد سمو الرئيس ناصر المحمد وسياساته.
وبعد الترحيب وتناول الضيافة ترأس الوكيل المساعد اللقاء وافتتحه بكلمة اكد فيها على هدف الاجتماع، وهو وضع خطط وبرامج اعلامية لضرب حكومة الشيخ ناصر المحمد « واللي تامرون فيه حاضرين». احد المشاركين من كتاب المقالات «عالي المستوى» طلب الحديث وظن المجتمعون انه يريد اعطاء تحليل حول الاوضاع الراهنة يصب في مواجهة سمو الرئيس ناصر المحمد، لكنه فاجأ الجميع بسؤال محدد وجهه للوكيل المساعد وهو: من هو الشخص الذي سيعطينا الفلوس؟ ومن اين سيكون تمويلنا؟
ورد عليه الوكيل المساعد بالقول ان عملية التمويل سوف تضطلع بها مجموعة من الشخصيات المهمة في البلد، وبعض الشركات الاستثمارية ومن بينها شركة (....).
صحافي اخر كان موجودا وهو محسوب على احد النواب السلف سأل عن طبيعة هذه الشركات وماهية علاقتها بالوضع السياسي في البلاد فطمأنه الوكيل
المساعد الى انها ضمن المجموعة «المدعومة» وتم الاتفاق على ان يحضر كل شخص في الاجتماع الثاني خطته التي يراها مناسبة لتحقيق الهدف المطلوب، وانفض اللقاء على ان يعقد في اليوم التالي لكن بعدما كشفت «الدار» خبره، الغي الاجتماع فيما سجل انسحاب بعض المشاركين خوفا من تداعيات الخبر وانكشاف امره تماما واعتذر عدد قليل من الصحافيين عن عدم المشاركة في هذه الحملة لانهم اعتبروها ضد الكويت وليست ضد الشيخ ناصر المحمد، اما الباقون فأجروا اتصالات سريعة ببعضهم بغية استئناف تحركهم، وانما باسلوب آخر، وعلمت «الدار» ان احدى وزارات الدولة المهتمة بمثل هذه التجمعات ويشكل صميم عملها قامت بتشكيل فريق رصد لهؤلاء المأجورين بغية كشفهم واتخاذ كافة الاجراءات المناسبة بحقهم خاصة وان الموضوع لم يعد محصورا بهم، وانما ايضا بمن يقف وراءهم على اساس ان الظروف المحيطة بالبلاد لم تعد تسمح بمثل هذه القلاقل خاصة وانها ظاهرة غريبة على المجتمع الكويتي وتقاليده الاجتماعية بعدما لم يوفر هؤلاء احدا ومن ضمنهم الكتاب المعروفون بحرصهم على الكويت.... الدار