بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين الأئمة المعصومين , واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
ابن تيمية يتهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأنه أرتاب في أمر عائشة في حادثة الإفك
المجلد الرابع الصفحة 34 من منهاج السنة
و في الصحيحين أنه قال لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قبل أن يعلم النبي براءتها و كان قد ارتاب في أمرها فقال يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب الله عليه ...... الخ .
الله أكبر الله أكبر بابن تيميه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أكبر من أن يرتاب, ومن أنت لتتهم النبي الأعظم, هل هذه هي علماؤكم بابني وهب ؟
التعدي على مقام الرسالة ماذا أبقيتم ؟؟؟؟
اذا كان النبي صلى الله عليه و اله إستنادا على قول عالمهم
اذا كان كلامه صحيح
فكيف للنبي ان يقول خذوا دينكم ممن انا ارتاب فيها؟؟؟
اذا كان كلامه صحيح فكثير من الاشياء سينهد قوامها
اذا كان يرتاب فيها فيعني هذا اثبات ان قتالها للإمام علي ع خطأ
يعني أساسا كل حكم تنقله لنا من المكن ان نرتاب فيه لانه أساسا النبي ارتاب فيها
شيء أعظم
يعني ان النبي اذا كان يرتاب و العياذ بالله فمن الممكن انه حتى الاحكام التي أتى بها الينا خطأ
شوفوا يا ان تقولون قول ابن تيمية خطأ يا أن يا أن تقولون انو قوله صح
و إذا كان صح فانتم تثبتون عصمة لأبن تيمية و تنفونها عن النبي صلى الله عليه و اله و تثبتون الخطا على عائشة
أو انكم تقولون انو خطأ فإذا كان خطأ فهذا يعني أنو نرمي بكل ما يقول به عرض الحائط
انتظركم
حلو لي هالمعضله