كاتب سعودي ينصح أهل غزة برفع شعارات شيعية للحصول على دعم الع
بتاريخ : 09-01-2009 الساعة : 12:15 AM
كاتب سعودي ينصح أهل غزة برفع شعارات شيعية للحصول على دعم العرب
1
سامي جاسم الخليفة
1
الرياض- آفاق - خاص
نصح كاتب سعودي أهل قطاع غزة الذي يتعرض منذ أيام لقصف جوي إسرائيلي بالحج نحو كربلاء وإظهار الشعائر التي يقوم بها الشيعة في يوم عاشوراء. وخاطب سامي جاسم الخليفة أهل غزة قائلا "اجعلوا حزب الله مثالكم فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه استلهموا ثورة كربلاء وعشقوا الحسين وأصحابه فغدا ذلك الحزب شعلة كربلاء الموقدة".
وقال الكاتب في مقال بعنوان "يا أهل غزة فلنرتد إحرامنا للحج نحو كربلاء": "من يمنعكم (يا أهل غزة) من السير على نهج الحسين والتشيع له حتى ترتوي أنفسكم وتستطيعوا مواجهة عدوكم .. ماذا يمنعكم من إقامة مجالس العزاء وتعليم أبناءكم تلك البطولات المشرفة في أهدافها وسمو غاياتها لستم بحاجة إلى تصريح للحج نحو كربلاء كما هي مكة كل ما تحتاجونه كلمات ترفعونها أيام عاشوراء تزلزل العدو الداخلي والخارجي تلك الكلمات قليلة في ألفاظها كبيرة في معناها والعدو يعلم ذلك (هيهات منا الذلة)".
وجاء في المقال "أليس من المخجل يا أهل غزة أن تتركوا كربلاء والحج نحوها والمهاتما غاندي استلهم فكر الإمام الحسين ونشد ثباته وروحه في مواجهته مع المستعمر البريطاني .. نعم عليكم بالحسين وثورته ارفعوها دون خجل من وسمكم بالتشيع والرفض من قبل أهلكم وأبناء عمومتكم وعدوكم فصدقوني لن يفيدوكم بشيء ولن يضركم تشيعكم للحسين وفكره فالحسين ليس للشيعة فهو ابن بنت نبيكم محمد صلى الله عليه وآله".
وأضاف "سيقولون شيعة قولوا نعم شايعنا محمد وأبناءه سيقولون رافضة قولوا نعم رفضنا الطغاة والخزي والعار واستبداد الحاكم. قولوا لهم نحن أبناء علي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري وجابر الأنصاري ومالك بن نويرة ومالك الأشتر وسليمان بن صرد. لا تترددوا فعاشوراء الحسين قد هبت رياحها عليكم في غزة والكرب والبلاء أصابكم فماذا تنتظرون".
واختتم الخليفه مقاله قائلا "يا أهل غزة ارفعوها مدوية (هيهات منا الذلة) (يالثارات حسينا) أقيموا مجالسكم وارفعوا راياتكم في كل حي وشارع وبيت وولوا وجوهكم شطر كربلاء وارتدوا الإحرام والأكفان وسترون كيف ستهب الدول لاسيما أبناء عمومتكم لمناصرتكم لا حبا فيكم ولا نصرة للحق بل خوفا من تشيعكم ورفضكم فلن يتحملوا وجود شيعة كما في جنوب لبنان ... صدقوني فهو أمر مخيف لهم أرجو أن تسمعوا نصيحتي إني أرى الرأي إن لم يعص قد نصعا".