أين كان أصحاب الشعارات الرنانة في السنوات الماضية؟؟
بتاريخ : 28-01-2009 الساعة : 01:15 AM
علي الملا
قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تجمع حاشد لدعم قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة 290 في ناحية العباسية التابع لقضاء الكوفة اليوم ( أين كان أصحاب الشعارات الرنانة في السنوات الماضية ومالذي قدموه للشعب العراقي ) محذرا من الخدع التي يستخدمونها في تضليل الرأي العام . حيث قارن بين موقف هؤلاء وموقف ابي موسى الأشعري والذين رفعوا المصاحف في معركة صفين مشيرا الى استخدام ذات الأسلوب في تغطية الفساد بشعارات الأصلاح والكذب بشعارات الصدق والأمانة .
وذكر سماحته أن شعار تيار شهيد المحراب في الأنتخابات ( معكم معكم ) كان نابعا من العمل الجدي والحقائق المتجسدة على أرض الواقع والتي شهد بها القاصي والداني من إنجازات المنتمين لهذا التيار الذين تسلموا مناصب في السلطة التنفيذية . وقال ان محافظ السماوة السابق الشهيد (أبو احمد الرميثي) كان قد أرسل له خمس أمواله قبل استشهاده بأسبوع وكان مبلغ الخمس ( مليون ومئتان وخمسون الف دينار) مما يعني ان كل ما يملكه لم يكن يتجاوز الستة ملايين وربع المليون .
كما روى سماحته موقفا مشرفا لشهيد المحراب ( قدس سره ) عندما أبلغوه بأن صدام المقبور قد أعدم ستة من آل الحكيم وأنه سيعدم عشرة منهم مقابل كل عملية جهادية يقوم بها في الوقت الذي كان فيه جميع الرجال من آل الحكيم في سجون النظام ومعتقلاته ولكنه رفض الرضوخ وقال بالحرف الواحد (نحن أبناء الحسين ع وهو القائل هيهات منا الذلة فأنا احتسب هؤلاء الشهداء عند الله وهيهات منا الذلة فكلنا فداء للأسلام وللعراق وشعب العراق) .
وقد سمعت من بعض الاصدقاء عن حادثه حصلت لهذا السائل عن اصحاب الشعارات الرنانه انه عندما ذهب الى البصره في ايام عاشوراء لم يستطيع الكلام بحضور الاهالي في مدينه المعقل بسبب طلبهم منه النزول من المنبر الذي اعتلاه قبل السيد الطويرجاوي . وهذا يدل على الوعي الجماهيري ومعرفة هؤلاء .
التوقيع:إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين ..قبل أن تتهور
وإياك والشائعة... لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر
وإذا ابتلاك الله بعدو ..قاومه بالإحسان إليه.. ادفع بالتي هي أحسن ...
أقسم بالله.... أن العداوة تنقلب حباً...تصور!!!!
دعوا
أصحاب الشعارات (كما تصفونهم )يعملون وأتركوا الشغب والدعايه العفلقيه الصداميه ضدهم
لتروا عملهم المجدي لرفعة العراق وشعبه ، الوضع الأمني تحسن كثيرا ، الرواتب أرتفعت ,
والقائمه تطول ..
أليس هم أصحاب التاريخ الجهادي الناصع ؟
أم أن كل منكم يبكي على ليلاه
أقول لكم أمر في غاية الأهميه كمراقب للوضع الأنتخابي هو أن :
قائمتا شهيد المحراب وأئتلاف دولة القانون ستكتسحا الأصوات وستندحر القوى الهزيله ذات التاريخ المشبوه مع أحترامي العالي للقوائم التي تحمل روحيه وطنيه وشخصياتها
البغدادي