العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Thumbs down الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:41 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل
جائتني الى البريد الالكتروني هذه الرسالة
بعنوان من القلب الى القلب
من موقع سني كنت قد تصفحته قبل مدة

وبعد قراءة الرسالة تسائلت
لماذا لا نقوم بالرد على ما يكتبون بحجج وبراهين قطعية
وارجو من الذين لديهم رد شافي و وافي ان يردوا على كل فقرة بشكل منفصل لاتمكن من الرد عليهم بالادلة و البراهين
لذا ساترككم مع نص الرسالة
************************************************** *****

إلى كل محب لأهل البيت رضي الله عنهم ... نهدي هذا الإصدار من القلب إلى القلب .


بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من يريد الصراط المستقيم إلى كل محب للخير
إلى من أراد طريق الجنة إلى كل محب لأهل البيت
رضي الله عنهم نهدي هذا الإصدار من القلب إلى القلب.
لفضيلة الشيخ / عثمان بن محمد الخميس حفظة الله تعالى
وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريكا في الملك ولا له ولي من الذل وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جل عن الأشباه والنظائر قلوب العباد كلها بيده لا راد لأمره ولا معقب لحكمه سبحانه لا يشغله سمع عن سمع على اختلاف اللغات وضجيج الأصوات وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا وقرة عيننا وقدوتنا محمد النبي الأمي أرسله الله على حين فترة من الرسل بشيرا ونذيرا فأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور وعلى آله أجمعين.. أما بعد..
فهذه رسالة من القلب أوجهها إلى إخواني وأخواتي المسلمين ممن ينتسبون إلى المذهب الإثني عشري وهي كما قلت من القلب وما خرج من القلب دخل إلى القلب والأمر كما قيل ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستعارة.
في هذه الرسالة أدعوكم كما أدعو نفسي إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين حشرنا الله وإياكم معهم مستحضرا بين عيني وأنا أردده قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فأنا والله الذي لا إله إلا هو أحب لكم ما أحب لنفسي ، أقولها صادقا والله يعلم ذلك مني فلنلهج جميعا بهذا الدعاء الطبيب المبارك الذي كان يستفتح به سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قيام الليل فنقول: اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون أهدنا إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنك أنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
إخواني وأخواتي لقد يسر الله تبارك وتعالى لي أن قرأت كثيرا من كتب المذهب الشيعي الاثني عشري واستمعت كذلك إلى كثير من المحاضرات وناظرت وناقشت كثير من علمائكم وطلاب العلم عندكم وعلى أساسها تكونت عندي بعض الوقفات التي أريد أن اعرضها عليكم لعل الله جل وعلا أن ينفع بها جاعلا نصب عيني قوله تعالى (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).

الوقفة الأولى: دمعة على التوحيد.
لا شك ولا ريب أن الله سبحانه وتعالى عليم حكيم لم يخلقنا في هذه الدنيا عبثا، كيف وهو القائل (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ).

إن الله جل وعلا خلقنا لغاية عظيمة بيّنها في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فقال (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) قال ابن عباس رضي الله عنهما (إلا ليوحدون) وقد أجمع الأنبياء على كلمة واحدة فقالوا : يا قوم أعبدوا الله مالكم من إله غيره .

أتدرون ما العبادة إنها توحيد الله جل وعلا أي أفراده بالدعاء والتوكل والخوف والرجاء والمحبة والطاعة والنذر والذبح وغيرها وبتقسيم آخر توحيد القلب وتوحيد الجوارح أما توحيد القلب فيدخل فيه المحبة والخوف والرجاء والإخبات والتوكل والخشية وغيرها وأما توحيد الجوارح فيدخل فيه الدعاء والاستغاثة والذبح والنذر والحلف وغيرها.
قال تعالى في الدعاء (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) وقال في الاستعانة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وقال في الاستغاثة (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ) وفي الخوف (فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) وفي التوكل (وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) وفي المحبة (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ) (وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ)
وفي الذبح (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وفي النذر (فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا).

إن دعائنا الصالحين من الأنبياء وآل البيت وغيرهم ينافي ما جاء بالقرآن الكريم من الأمر بدعاء الله و حده دونما سواه قال تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) وقال جل وعلا (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ) تدبروا قوله تعالى (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ) تجدونها عامة تشمل جميع من دعي من دون الله ولو كان نبيا أو وليا وتدبروا أيضا قوله عز وجل (وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ) فسمى الذين يدعون غيره كافرين وقال جل وعلا (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) تدبروا يا رعاكم الله كيف أن الله جل وعلا قطع جميع العلائق إلا به فنفى أولا أن غيره أيا كان يملك مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض.

أتدرون ما الذرة؟
إنها النملة الصغيرة الصفراء التي لا تكاد ترى ثم نفى أن يكونوا شركاء له ثم نفى أن يكونوا ساعدوه وختم جل وعلا ببيان أنه حتى الشفاعة لا تكون إلا بإذنه فالأولياء الصالحون لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا كيف يملكون لغيرهم وهم لا يملكون لأنفسهم وقد تقرر عند عامة العقلاء أن فاقد الشيء لا يعطيه وقد قال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيد الخلق (قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا) ولا أظن أن أحدا من المسلمين يجهل هذه الحقيقة ولنلقي نظرة فاحصة سريعة على حال أولياء الله جل وعلا مع ربهم سبحانه وتعالى فهذا نبي الله نوح يقول (وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ) وإبراهيم قال (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ويعقوب قال (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) وموسى قال (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) وزكريا قال الله عنه (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا) وأيوب قال الله عنه (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) وهكذا يونس ويوسف وعيسى ، وذكر الله جل وعلا سيدنا وسيدهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه فقال (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).

ترى ماذا تقول أنت وماذا تقولين أنتي إذا مسكم الضر هل تقولون يا الله أو تقولون يا علي يا مهدي يا عباس يا أبا الفضل يا حسين يا زهراء وهذا الشهروزي أحد علماء الشيعة الاثني عشرية يقول عن المهدي "لا يخفى علينا أنه عليه السلام وإن كان مخفياً عن الأنام ومحجوبا عنهم ولا يصل إليه أحد ولا يُعرف مكانه إلا أن ذلك لا ينافي ظهوره عند المضطر المستغيث به الملتجئ إليه الذي انقطعت عنه الأسباب وأغلقت دونه الأبواب فإن إغاثة الملهوف وإجابة المضطر في تلك الأحوال هي من مناصبة الخاصة فعند الشدة وانقطاع الأسباب (يعني من المخلوقين) وعدم الصبر على البلايا دنيوية كانت أو أخروية أو الخلاص من شر أعداء الأنس والجن يستغيثون به ويلتجئون إليه" وهذا قاله في كتابه الإمام المهدي وظهوره صفحة 325.

أخي أخيتي ..
ألسنا نقول دائما في صلاتنا (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ترى هل نعي معنى هذه الكلمة الطيبة؟ شتان شتان بين من إذا أصابته الشدائد وادلهمت الأمور قال يا ألله وبين من يقول نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب شتان بين من يقول يا ألله أدركني وبين من يقول يا مهدي أدركني! إن المشركين على ما كانوا عليه من الكفر والضلال إذا ضاقت به الأمور قالوا يا الله ، قال الله جل وعلا عنهم (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ) تدعونه تضرعا وخفيه هكذا كان يفعل المشركون.

إخواني أخواتي.. أتدعون ميتاً فمن الحي الذي لا يموت إنه الله، أنسيتم قوله تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا) فإن قال لكم قائل إنهم أحياء في قبورهم قلنا نعم ولكنها حياة خاصة إنها حياة البرزخ وهم مشغولون عنا بما هم فيه من النعيم.
أتدعون غائبا؟
فمن يعلم الغيب والشهادة أنه الله، أنسيتم قوله تعالى (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) أعيروني سمعكم يا رعاكم الله: من أراد علي رضي الله عنه في زمنه سواء كان من أهل المدينة أو مكة أو الكوفة أو غيرها ترى ماذا كان يصنع؟ أيناديه وهو في بيته أم يسافر إليه ويطرق بابه! والآن نحن نرى الشيعة في شتى بقاع الأرض يقولون يا علي فهل يسمعهم جميعا على اختلاف أوقاتهم ولغاتهم ومطالبهم إن هذا لا يكون إلا لله فهذا عيسى صلوات الله وسلامه عليه يقول (وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) أليس هكذا يقول علي وغيره من الأولياء وكنا شهود عليهم ما دمنا فيهم فلما توفيتنا كنت أنت الرقيب عليهم بلى والله إن الأمر كذلك، وبعد هذا كله نعود ونقرأ قول الله تبارك وتعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) وقوله (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ) الله جل وعلا يقول لنا: أدعوني ، أدعوا ربكم ، يدعوننا ، إذ تستغيثون ربكم ، يخافون ربهم ، وعلى ربهم يتوكلون إقرأو القرآن إقرأو النور والهدى والفرقان ما أمر الله أبدا بدعاء غيره بل القرآن صريح كله في وجوب دعاء الله وحده لا شريك له.

ألا ترون أن من يقول يا علي ويا مهدي ويا أبا الفضل ويا بدوي ويا زينب ويا جيلاني ألا ترون أنهم اشتركوا في قضية واحدة ألا وهي أنهم جميعا دعوا غير الله.
بل إن المشركين عندما دعوا ودا وسواعا واللات و العزى وغيرها من دون الله تبارك وتعالى كانوا يعتقدون أنها تمثل أناس صالحين.

أنكم لا شك رأيتم وترون ما يصنع الناس عند قبور الأئمة من الدعاء والبكاء والخوف والرجاء ما يجعل العين تبكي لا دمعا بل دما على التوحيد.


الوقفة الثانية: وقفة مع القرآن الكريم.
هل تعلمون أخواني وأخواتي أنه لا يمكن للإنسان أن يكون شيعيا أثني عشريا إلا أن يقول بتحريف القرآن وهذا أمر عجيب وأعجب منه ما سيأتي بعده.
إن أهل السنة ينقلون القرآن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتواتر وبالأسانيد الصحيحة المشهورة ، والمصاحف المطبوعة اليوم التي يقرأ بها الناس في أنحاء الأرض أربعة:
رواية حفص عن عاصم وهذه مشتهرة في الخليج العربي وفي مصر والشام والعراق واليمن.
الثانية رواية ورش عن نافع وهذه مشتهرة في المغرب والجزائر.
الرواية الثالثة رواية قالون عن نافع وهذه مشتهرة في ليبيا.
الرابعة رواية الدوري عن أبي عمرو وهذه مشتهرة في تشاد وجنوب السودان.
وهناك روايات أخرى غير منتشرة بين الناس تدرس في المعاهد والجامعات،
فاسألوا بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم أسألوا علمائكم أين قرآن آل البيت؟
أين المصحف الذي رواه الأئمة بعضهم عن بعض؟
أين إسناد العسكري عن الهادي عن الجواد عن الرضا عن الكاظم عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين عن الحسين السبط أو الحسن السبط عن علي رضي الله عنهم أجمعين؟
أليس يقال لكم أهل البيت أدرى بما فيه..
هل نقل تلاميذ الأئمة عنهم كل شيء إلا القرآن؟!!

هل يستطيع علماء الشيعة أن يسندوا القرآن إلى رسول صلى الله عليه وآله وسلم دون الرجوع إلى أسانيد أهل السنة؟!!
أما أنا فأقول لا يستطيعون فاسألوا علمائكم لعلهم يخطئونني، وأظنهم سيقولون لكم هناك رواية وهي رواية حمزة الزيات عن الباقر عن زين العابدين عن الحسين عن علي وهذا عليه سؤال مهم :
لماذا يروي هذا حمزة الزيات عن الباقر ولا يرويه الصادق ولماذا لا يرويه عن الصادق أبنه الكاظم ولماذا لا يرويه عن الكاظم الرضا.. هذا أمر مهم فتنبهوا لهذا.
ثم أضيف إلى هذا السؤال سؤال آخر فأقول: أين إسنادكم الآن إلى حمزة الزيات؟
وأين قراءة حمزة الزيات الآن هل يٌقرأ بها؟
كل البلاد التي يقرأ فيها الشيعة الآن يقرءون من رواية حفص عن عاصم أو رواية ورش عن نافع أو رواية قالون عن نافع أو رواية الدوري عن أبي عمرو.
أين رواية حمزة؟
لا أحد يستطيع أن يقرأ بها الآن ولا أعرف مصحفا مطبوعا من رواية حمزة اليوم. وأريد هنا أن أسأل سؤالين:
أما السؤال الأول:
إذا كان الصحابة كفاراً خاصة المشهورين منهم وهم نقلة القرآن فكيف يثق الشيعي بنقل من يعتقد كفره فهذا القرآن الآن الموجود بين أيدينا اليوم هو من نقل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يرويه حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وعلي وأبي وزيد .

والسؤال الثاني :
أين إسناد الشيعة إلى حفص أو ورش أو قالون أو الدوري فلن تكونوا شيعة إلا إذا قلتم بتحريف القرآن.
فإذا أضفنا إلى هذا أن بعض علماء الشيعة أمثال نعمة الله الجزائري والنوري الطبرسي وغيرهما نصوا على أن الروايات المتواترة عن الأئمة المعصومين تقول بأن القرآن محرف بينما لا توجد ولا رواية واحدة صريحة تقول بعدم التحريف.
وأول من قال بعدم التحريف من القدماء أربعة وهم الطبرسي أبو علي والطوسي والمرتضى والصدوق وأما المفيد فله قولان.

وعلى كل من كان يتبع الأئمة الاثني عشر أن يقول بالتحريف فالروايات عنهم تقول بالتحريف ومن كان يتبع غيرهم كالطوسي والمرتضى والصدوق والطبرسي فهذا شأنه.
ولأجل هذا ترون أن علماء السنّة يتشددون في هذه المسألة فيقولون بكفر من يقول بتحريف القرآن ويعلنون هذا صراحة استدلالا بقوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) بينما علماء الشيعة لا يقولون بهذا بل يقولون مخطئاُُ ُإن قالوا.

ونحن نسمع كثيرا حديثا يقال له حديث الثقلين والثقلان كما هو معلوم هما الكتاب وآل البيت وقد جاء الحديث في كتب الشيعة أن القرآن هو الثقل الأكبر وأن آل البيت هم الثقل الأصغر وبعد هذا نقول:
أليس يقول جميع الشيعة بلا استثناء بكفر قتلة الحسين رضي الله عنه والحسين رضي الله عنه فردا من الثقل الأصغر ومع هذا يقولون بكفر من قتله استدلالا بهذا الحديث بينما لا يقولون بكفر من يطعن بالثقل الأكبر كله وهم عامة علماء الشيعة ولهذا قال جمع غفير.. نعم غفير.. من علماء الشيعة الكبار إن القرآن محرف.
فهل تقبلون أن يكون هؤلاء هم رموز هذا المذهب الذي تنتمون إليه ممن تترحمون عليهم وتثنون على ما تركوه من علم ومؤلفات.
هل تعلمون بارك الله فيكم أن حسيناً النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن فيه آيات سخيفة (أعاذنا الله وإياكم من هذا الكفر) أوى مسلما هذا؟ وهذا قاله في كتابه الأثيم فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
ولن أستعجل الجواب ولكن أقول إن كنتم حريصين على معرفة الحق وأظنكم كذلك ولأجل ذلك أنا الآن أحدثكم.. أسألوا علمائكم عن مكانة هذا الرجل عند علماء الشيعة الاثني عشرية.

إذا لم ننتصر للقرآن الكريم ولم نعادي من يعاديه ولم نتبرأ ممن يطعن فيه فكيف بالله عليكم يصح إسلامنا ؟؟؟
ألزموا علمائكم بارك الله فيكم بالقول بكفر الطاعنين بالقرآن الكريم كما يلهجون بكفر النواصب لعنهم الله مع أن النواصب كرهوا ونصبوا العداوة لبشر وهم آل البيت فلماذا لا يكفرون ولا يلعنون من نصب العداوة لكتاب الله جل وعلا.

أما نحن أهل السنة فلله الحمد لا نفرق بين من يطعن بكتاب الله أو آل البيت أو بأصحاب النبي فلنا منهج واحد في الدفاع عن كل معظّم في هذا الدين الحنيف فنحن نبغض ونتبرأ ممن يطعن بكتاب الله بل نقول بكفره ونبغض ونتبرأ ممن يطعن بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بأصحاب النبي صلوات ربي وسلامه عليه.




من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:43 PM


الوقفة الثالثة: وقفة مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي..
لقد صور علماء الشيعة وخطبائهم للناس أنه لم يلتف حول نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا مجموعة من المنافقين والكذابين الذين وافقوه في الظاهر من أجل الدنيا وخالفوه في الباطن وصور علماء الشيعة للناس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مبغضا لهم كارها صحبتهم خائفا من أن يصدع بالأمر الحق بين أظهرهم في بيان شأن علي وأنه الوصي بعده وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يلعن أصحابه ليلا ونهارا وأن القرآن كان ينزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلعنهم فهم المجرمون في القرآن وهم المنافقون وهم الكافرون والفاسقون بل هم الفحشاء والمنكر والبغي وما جاء ذم في القرآن إلا ويعنيهم ولا لعنة إلا وتقصدهم وهكذا صوروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأسوأ صورة مصانعا ساكتا عن الظلم والضيم بل عن الإجرام والكفر.

أتدرون وفقني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى من هم أولئك الأصحاب؟
إنهم الذين تابعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كان وحيدا، بذلوا في نصرته ونصرة الإسلام أنفسهم وأموالهم، حاربوا أقرب الناس إليهم لإعلاء كلمة الله، تسابقوا في كل مجالات الخير حتى أعلن الله جل وعلا رضاه عنهم ومدحهم في كتابه بصريح العبارة فقال جل وعلا (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

تأملوا حفظكم الله قوله جل وعلا (يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا) إن الله جل وعلا يتحدث عما في قلوبهم وتأملوا قوله تعالى (لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) فالكفار هم الذين يغتاظون منهم ويكرهونهم فاحذروا هدانا الله وإياكم إلى الصراط المستقيم أن تكونوا ممن يبغضهم.
وقال تعالى في ذكرهم (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا).

تأملوا بارك الله فيكم قوله جل وعلا (فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) أي من الأيمان والتقوى والصدق والمحبة ولذلك جاءت تلك النتيجة (فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا).
ترى هل نحتاج إلى أن نتدبر القرآن مرات وكرات حتى يتبين لنا الحق من الباطل..!!
سبحان الله.. ألسنا نقرأ قول الله تبارك وتعالى (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ).
من هؤلاء غير المهاجرين وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعد بين أبي وقاص وسعيد بن زيد وعمار بين ياسر وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وأبو ذر.

وقال بعدها (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) قولوا بربكم من هؤلاء غير الأنصار وعلى رأسهم سعد بن عبادة وسعد بن معاذ ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وعبادة بن الصامت وعمرو بن الجموح وأسيد بن حضير وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله وزيد بن ثابت، إنهم هم..ثم قال تعالى بعد هاتين الآيتين: (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
ترى هل نحن من هؤلاء؟
الجواب نعم نحن منهم إذا قلنا كما أمرنا ربنا:
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالأيمان ولم يكن في قلوبنا غل لهم.

أقول.. سبحان الله.. ثم سبحان الله.. ثم سبحان الله..
كيف لا يكون في قلوب الشيعة غل للمهاجرين والأنصار وهم لا يسمعون على المنابر وفي الأشرطة ولا يقرءون في الكتب إلا لعن أصحاب رسول الله وسبهم من علمائهم وخطبائهم فهل أنتم كذلك تلعنونهم وتسبونهم وتجدون في قلوبكم غل لهم فأقول إياكم ثم إياكم..
هل يعقل أن هؤلاء الذين مدحهم الله تبارك وتعالى كل هذا المديح ارتدوا على أدبارهم إلا النادر منهم كما جاء في الكافي "كان الناس كلهم أصحاب ردة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة قيل للباقر من هم قال المقداد وأبو ذر وسلمان"

هل يعقل أن أصحاب النبي الذين خالطوه ثلاث وعشرين سنة على تفاوت بينهم خاصة المقربين كأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وأبي عبيدة وسعد وغيرهم لم ينتفعوا بتربية النبي وتوجيهه
، كل ذلك الجهد الذي بذله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذهب أدراج الرياح وباعوا دينهم لأجل المال والجاه ولكن مع هذا لا أحد يعرف من الذي دفع المال ولا من الذي أخذه ولا أين هذا المال إنه أمر عجيب ، فكروا إخواني وأخواتي في جهادهم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصبرهم معه وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل الله فلنتدبر قوله تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ) ولنقف عند قوله تعالى (وَيُزَكِّيهِمْ) فهل زكاهم؟

إن الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو نقد مباشر شئنا أو أبينا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل إلى الله جل وعلا.
إخواني أخواتي..
إن أعداء الدين يجدون أخصب ميدان لهم للطعن في ديننا هو هذا الميدان وذلك أنهم يقولون إن مبادئ الإسلام إنما هي حبر على ورق لا يمكن أن تطبق أبدا فإذا عجز النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يطبقه في أخص أصحابه ولم يستطع أن يزكيهم فمع من سينجح هذا الدين..
إخواني أخواتي.. ألم يقل الله فيهم يوم بدر (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ)
فلنتدبر معنى التطهير وإذهاب الرجس ولا تنسى ولا تنسي أن تقارنوا هذا مع قوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).

إخواني أخواتي.. إنني أدعوكم إلى التأمل وأن نقارن ما ذكره الله جل وعلا عن يوم الأحزاب بين موقف المؤمنين وموقف المنافقين فقال الله ابتداءً في تصوير يوم الأحزاب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا).
أما المنافقون فقال الله عنهم (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا).
وأما المؤمنين من المهاجرين والأنصار فقال الله عنهم
(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).
الله جل وعز يقول (وَمَا بَدَّلُوا) وعلماء الشيعة يقولون: بدلوا. فمن نصدق؟
وفي غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة قال الله فيهم
(لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ).

بالله عليكم تأملوا وفكروا قليلا ..
أناس أمنوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين كذبه الناس ، دافعوا عنه ، احتملوا الأذى ، ناصروه في حروبه كلها ، حتى رمتهم الناس عن قوس واحدة ، وطّنوا أنفسهم على الموت متعرضين لحرب قيصر وكسرى وغيرهما.. كيف يبيع هؤلاء دينهم وجهادهم فيبايعون أبا بكر ويغدرون بعلي وليس لأبي بكر عشيرة ولا منعة ولا حاجب ولا مال ولم يرغب ولم يرهب.. كيف أعطوه الخلافة وعصوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبايعوا عليا؟!!
ما الذي جعلهم يبيعون دينهم بدنيا غيرهم ومع هذا كله يريدنا علماء الشيعة أن نصدق أن هؤلاء القوم بعد مقتل عثمان انضموا إلى علي وقاتلوا تحت لواءه ما الذي غيّرهم لا أحد يدري.

هل يريدوننا أن نصدق أن علي وفاطمة طافا بالمهاجرين والأنصار بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطلبان الخلافة لعلي فلم يجدا من يقف معه ولا من ينصره بل جحدوا حقه وبعد وفاة عثمان يسارعون إلى بيعة علي!! ترى ما الذي جلاّ أبصارهم؟!
وبعد هذه المقدمة في بيان مكانة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعالوا لتسمعوا معي كلام علماء الشيعة بهم:
فهذا نعمة الله الجزائري يقول إن أغلب الصحابة كانوا على النفاق ولكن كانت نار نفاقهم كامنة في زمنه (أي النبي صلى الله عليه وآله وسلم) فلما أنتقل إلى جوار ربه برزت نار نفاقهم لوصيه ورجعوا القهقرى. وهذا في الأنوار النعمانية الجزء الأول صفحة 81.
وأما المجلسي فقال: لا مجال لعاقل أن يشك في كفر عمر فلعنة الله ورسوله عليه وعلى كل من أعتبره مسلما وعلى كل من يكف عن لعنه. وهذا قاله في جلاء العيون صفحة 45.
وفي ضياء الصالحين صفحة 513 يقول: من يلعن أبا بكر وعمر في الصباح لم يكتب عليه ذنب حتى يمسي ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح.

وأما التويسركاني فيقول في لألئ الأخبار في الجزء الرابع صفحة 92: أعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم إذا كنت في المبال ((نعم في المبال في مكان قضاء الحاجة أثناء البول والعياذ بالله)) فقل عند كل واحدة من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال اللهم اللعن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان .. الخ..
أهذا دين؟ أهذا يقوله اليهود والنصارى؟ والله الذي لا إله إلا هو ما سمعناه منهم ولا قرأناه في كتبهم.

وهذا الخميني يقول عن أبي بكر وعمر : وإن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة.
وقال أيضا: والواقع أنهم ما أعطوا الرسول حقه وقدره الرسول الذي كد وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم وأغمض عينيه وفي أذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة.

ترى هل سمعتم بقصيدة ياسين الصواف في عيد مقتل عمر .. نعم عيد مقتل عمر.. يقول:
يا صاح صح إن هذا عيد فاطمة عيد السرورِ ببقر البطن من عمرِ
يوم به صاح إبليس الغوي ضحى في مجمع من غواة الجن والبشر
اليوم مات رئيس الفاسقين ومن ساد الأباليس من جن ومن بشر
فيروز لا شلت الكفان منك لقد قتلت غندرا قد هنيت بالظفر
ما أسس الجور والعدوان غير أبي بكر ولا ساس من ظلم سوى عمر
أرجوا من الله ربي أن يبلغني أرى اللعينين رؤيا العين بالنظر
ينبشان كما قال النبي لنا من بعد دفنهما في ساتر الحفر
ويصلبان على جذعين من خشب ويحرقان بلا شك ولا نكر

هذه بعض الأبيات التي انتقيتها من هذه القصيدة من كتابه عقد الدرر في بقر بطن عمر.
هل تعرفون أبا لؤلؤة؟ إنه المجوسي الذي قتل عمر بن الخطاب..
هذا المجوسي اليوم له قبر ومشهد في كاشان يزار.. قال الغريفي في مقدمة كتاب عقد الدرر: إن قاتل الخليفة الثاني هو أبو لؤلؤة فيروز وإنه وإن كان على أي مذهب أو ملة أو دين فإنه مستحق للرحمة لما تحقق من دعاء الصديقة الزهراء عليه ببقر البطن (يعني عمر) ويقتضي زيارة هذا المقام المنسوب إليه (يعني الذي في كاشان) برجاء أن يكون له ومن المناسب عند زيارته الترحم عليه كرامة لفعله.

(قوله "برجاء أن يكون له" لأنه الأصل أنه إنما دفن في المدينة حيث قتل وليس في كاشان ولكن يقولون أنه وصل إلى كاشان برمي علي لقبره أو غير ذلك من القصص).
ويقول الكركي: إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو عدو لله ورسوله كافر بما أنزل الله. وهذا في نفحات اللاهوت عند ترجمته لعثمان.
ولم تسلم منهم أمهات المؤمنين ففي تفسير قوله تبارك وتعالى (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ).

قال القمي في تفسيره : والله ما عنى بقوله (فَخَانَتَاهُمَا) إلا الفاحشة وليقيمن الحد على عائشة فيما أتت في طريق البصرة وكان طلحة يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان لا يحل لكي أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من طلحة .
وهذا رجب البرسي يقول عن عائشة: إن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي. هذا في مشارق الأنوار صفحة 86.
قال الإمام أبو زرعه الرازي وهو من علماء القرن الثالث الهجري:
" إذا رأيت الرجل يطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعلم أنه زنديق وذلك لأن القرآن عندنا حق والسنن عندنا حق وإنما نقل لنا القرآن والسنن أصحاب محمد وهؤلاء (يعني الطاعنين) يريدون أن يجرّحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنن والجرح بهم أولى وهم زنادقة ".

إذاً هذه هي القضية فالطعن لا يقصد به أصحاب النبي ذاتهم ولكن يقصد منه الطعن في هذا الدين.
إخواني أخواتي..
إنني أقول هذا الكلام لعلي أرى نوار ولو خافتا يصل من بعيد يحمله أناس يبحثون عن الحق.
وأختم هذه الوقفة فأقول : ويحكم أين يذهب بكم.. أُناس يثني عليهم الله في كتابه ورسوله في سنته وأئمة أهل البيت في كلامهم، مع ما أشتهر من جهادهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقتالهم للمرتدين وفتحهم البلاد ونشرهم الإسلام، زوجهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتزوج منهم وكذا فعل أئمة آل البيت كما سيأتينا إن شاء الله تعالى، اعترف بفضلهم القاصي والداني والمسلم والكافر أنترك هذا كله ونأخذ بقول المجلسي والجزائري والطبرسي والخميني وأمثالهم..
هؤلاء يدافعون عن القائلين بتحريف القرآن وبعضهم يقول به إن لم يكونوا كلهم ويثنون على فعل التتار بالمسلمين.
أتقبل أيه الشيعي أن تكون قاضيا في خلافة عمر؟ أتزوجه أبنتك؟ أتسمي أبنك باسمه؟ لقد فعل عليّ سيدي وسيدك هذا كله.

هل سببتم فرعون؟ هل سببتم هامان؟ هل سببتم أبا جهل كما سببتم عمر وأبا بكر ألا ترون أنه يكال بكم وأنتم تصعدون ولكن إلى الهاوية، هل كان المنافقون هم ألصق الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فزوجهم وتزوج منهم أترون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهاجر خائفا مختفيا من المشركين ويأخذ معه رأس النفاق..أيفعل هذا عاقل؟ فكيف نقبل هذا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أما كان يمكن لأبي بكر الصديق أن يصرخ أما كان له أن يسعل أما كان له أن يعطس حتى يعلم المشركون بمكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أين نحن من قول الله جل وعلا (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا).

وأخيرا أقول تعالوا نقرأ ونكرر قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار فلم يترك أحدا، ثم قال (وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم) وقيدها (بِإِحْسَانٍ) أمّا هم فلم يقيّد شيئا لأنهم جميعا محسنين.

حب الصحابة والقرابة سُنة ألقى بها ربي إذا أحياني * احذر عقاب الله وأرجوا ثوابه حتى تكون كمن له قلبان .



من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:43 PM


الوقفة الرابعة: وقفة مع الإمامة.
قضية الإمامة قضية مهمة عظيمة عند الشيعة الاثني عشرية بل جعل علماء الشيعة موضوع الإمامة شرطا في صحة الإيمان وأصلا من أصول الدين فهذا محمد رضا المظفر يقول: الإمامة أصلا من أصول الدين. وهذا قاله في كتابه عقائد الإمامية صفحة 102.
وقال المفيد: واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر مستحق للخلود في النار. وهذا قاله في أوائل المقالات صفحة 44.

فإذا كانت الإمامة بهذه المنزلة فهلا سألتم أنفسكم لما لم تذكر في القرآن؟ مع أن الله سبحانه وتعالى أخبر أن هذا القرآن نزل مفصلا وهو تبيان وهدى وقد ذكر الله الصلاة والصيام والزكاة والحج وذكر أحكام الجهاد والمواريث وأحكام الطلاق والرضاع ومكارم الأخلاق وأطول آية في القرآن هي آية الدين وذكر أمورا كثيرة يطول ذكرها فأين الإمامة وأين أسماء الأئمة خاصة وقد جاءت روايات كثيرة في كتب الشيعة تفيد بأن الإمامة أفضل وأهم من الصلاة والزكاة والحج والصيام بل العجيب أن الله تبارك وتعالى ذكر أسم زيد بن حارثة وهو أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ) مع أن القرآن ما ترك شيئا مهما إلا نص عليه فكيف بأهم شيء. قال الله تعالى (أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً) وقال (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) وقال (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ).

قال الخميني: لو كانت مسألة الإمامة قد تم تثبيتها في القرآن فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة ويحذفون تلك الآيات من صفحاته. وهذا في كشف الإسرار صفحة 131.
قلت: هذا ليس بغريب من الخميني الذي يثني على النوري الطبرسي الذي يدّعي تحريف القرآن الكريم، وهل نسي أو تناسى أن الله تعهد بحفظ القرآن فقال (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وأن القرآن صالح لكل زمان ومكان ولكل أحد؟ لا أظنه نسي ذلك.



من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:44 PM


الوقفة الخامسة: وقفة مع الأسماء.
يتسمى كثيرا من الشيعة اليوم بعبد الحسين وعبد الحسن وعبد الصاحب وعبد الزهراء وعبد الجواد وعبد علي وعبد الإمام وغيرها فهل سمعتم أو قرأتم أن تلاميذ الأئمة الاثني عشر كانوا يسمون أولادهم بهذه الأسماء؟ فهذه كتب الرجال لا نرى فيها مثل هذه الأسماء فإن قال قائل إنما نتسمى بها ونريد معنى خادم الحسين وخادم الرضا وهكذا، فنقول إذاً فليتسمى الناس بعبد المسيح وعبد الكعبة وعبد العزى وعبد الحصان وليعد الشرك مرة أخرى.



من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:44 PM


الوقفة السادسة: وقفة مع التتار.
إخواني وأخواتي وفقني الله وإياكم إلى سبيل الرشاد هل قرأتم أو سمعتم جريمة أعظم من جريمة التتار في بلاد الإسلام خصوصا بغداد حيث قتل فيها قريبا من مليون ونصف مليون مسلم هل خطر في بالكم أنه يمكن لمسلم بل آدمي ولو لم يكن مسلما أن يثني على فعل التتار؟!!
إنهم وللأسف علماء الشيعة الكبار فهذا الخنساري يقول في ترجمة نصير الدين الطوسي: هو المحقق المتكلم الحكيم المتبحر الجليل.. إلى أن قال.. ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران هولاكو خان بن تولي جنكيز خان من عظماء سلاطين التتارية وأتراك المغول ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام (يعني بغداد) لإرشاد العباد وإصلاح البلاد وقطع دابر سلسلة البغي والفساد وإخماد دائرة الجور والإلباس بإبدال دائرة ملك بني العباس وإيقاع القتل العام في أتباع أولئك الطغاة إلى أن سال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار فأنهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار ومحل الأشقياء والأشرار. تنبهوا: دماء أقذار أهكذا ينظرون لمليون ونصف مليون مسلم سني قتلوا في بغداد.

وهذا الخميني يقول:
وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحد منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي. الحكومة الإسلامية صفحة 142.
نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول نصير الدين الطوسي مع التتار.



من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:45 PM


الوقفة السابعة: الكوفة وما أدراكم ما الكوفة.
جل رواة أخبار الشيعة الكبار إن لم يكونوا كلهم من أهل الكوفة، مع أننا لو نظرنا إلى الأئمة الذين تروى عنهم هذه الأخبار لا نجد لهم مكثاً طويلا في الكوفة فهذا علي رضي الله عنه عاش في مكة ثنتين وعشرين سنة وعاش في المدينة ست وثلاثين سنة وعاش في الكوفة أربع سنوات وأشهر وقبره هناك. والحسن عاش في المدينة ثنتين وأربعين سنة متفرقة وقبره هناك بينما عاش في الكوفة خمس سنوات.

والحسين عاش في المدينة ست وخمسين سنة متفرقة وعاش في الكوفة خمس سنوات تقريبا، علي بن الحسين عاش كل حياته في المدينة وقبره هناك وإنما دخل الكوفة أياما بعد استشهاد الحسين ومن معه رضي الله عنهم، محمد الباقر عاش كل حياته في المدينة وفيها توفي وقبره هناك، جعفر الصادق رحمه الله ورضي عنه عاش كل حياته في المدينة ومسجده فيها وقبره هناك وهو أشهر من يروي عنه الشيعة بينما أكثر الرواة الكبار عنه كوفيون. كيف نصدق هذا؟! رجل ولد في المدينة ونشأ فيها وتتلمذ على علمائها ثم صار يدرّس في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأستمر كذلك إلى أن توفاه الله سبحانه وتعالى ودفن في المدينة فكيف يكون أكثر الرواة عنه إن لم يكونوا كلهم (أعني في المذهب الشيعي الاثني عشري) من أهل الكوفة؟

زرارة بن أعين كوفي ، بريد بن معاوية كذلك ، أبو بصير ، محمد بن مسلم، جابر الجعفي، هشام بن الحكم، هشام بن سالم، مؤمن أو شيطان الطاق، وغيرهم كثير.. هذا مع ما أشتهر عن علي والحسن والحسين وغيرهم من الطعن بأهل الكوفة.. وانتظروا ما سنذكره في مقتل الحسين رضي الله عنه.



من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:45 PM


الوقفة الثامنة: وقفة مع رسالة التقليد.
إخواني أخواتي بارك الله فيكم هل تقرءون رسالة التقليد؟
هل تلتزمون بها؟
ترى هل كانت رسالة التقليد موجودة عند الأئمة؟
أين رسالة الصادق أبي عبد الله؟
أين رسالة الرضا والجواد وغيرهم من الأئمة؟
بل أين رسالة الكليني والصدوق والمفيد والطوسي؟
وأين رسالة من جاء بعدهم كالحلي وابن طاؤوس والمرتضى وزين الدين العاملي ومن جاء بعده كالحر العاملي والمجلسي والجزائري ويوسف البحراني؟
لماذا لم تأتي رسالة التقليد إلا الآن؟
أتدرون لماذا؟
لأنه دين متجدد.



من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:46 PM


الوقفة التاسعة: هل كمل الدين؟
قطعا قرأتم قوله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) فإذا كان الدين قد كمل فما الضرورة التي تحتم وجود أوصياء بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ ترى هل هم يبلّغون الدين الكامل؟!
فإن كانوا كذلك فإن هذه المهمة لا تحتاج إلى معصوم بل تحتاج إلى صادق أمين، وفكروا معي لو كان الأمر يحتاج إلى معصوم في تبليغ الدين فكم معصوم نحتاج مع اتساع هذه الدنيا وهل يعقل أنه لم يبلغ الدين زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحد غير علي هل يعقل هذا؟
كيف بالله عليكم يستقيم هذا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرسل إلى الناس كافة، وإذا كان الدين لم يكتمل وهذا هو الظاهر من الروايات التي في كتب الشيعة الاثني عشرية المعتمدة وهو أيضا الظاهر من كلام العلماء فهذه طامة كبرى بل هي كفر وتكذيب للقرآن الذي يقول فيه ربنا (اليوم أكملت لكم دينكم) قال محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه أصل الشيعة وأصولها صفحة 77 إن حكمة التدريج اقتضت بيان جملة من الأحكام وكتمان جملة (نعم كتمان جملة يعني دين كتمه النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله)
قال كاشف الغطاء ولكنه سلام الله عليه (أي النبي صلى الله عليه وآله وسلم) أودعها عند أوصيائه كل وصي يعهد به إلى الآخر لينشره في الوقت المناسب من عام مخصص أو مطلق مقيد أو مجمل مبين.
قلت: هذا ظاهر في أن الإمام يمكنه أن يخصص عام القرآن ويقيد مطلقه ويبين مجملة فهل هذا استدراك على الله أم على رسوله أم ماذا ؟ أخبرونا وفقكم الله.



من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي

صوت الهداية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 24155
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 2,459
بمعدل : 0.42 يوميا

صوت الهداية غير متصل

 عرض البوم صور صوت الهداية

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 02:08 PM


يقول الكذاب ابن الخميس::
((أما السؤال الأول:
إذا كان الصحابة كفاراً خاصة المشهورين منهم وهم نقلة القرآن فكيف يثق الشيعي بنقل من يعتقد كفره فهذا القرآن الآن الموجود بين أيدينا اليوم هو من نقل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يرويه حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وعلي وأبي وزيد ))

اقول ::
هل يعلم ابن التعيس ان اسناد هذه القراءة هو اسناد شيعي خالص برواته؟؟؟
1- حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي . ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و قد أسند عنه((أعيان الشيعة ج6 ص 201 ، وبمثلها ترجم في معجم رجال الحديث . راجع رجال الطوسي قدس سرّه ص 176 .))
2- عاصم بن أبي النجود أحب القراءات إليّ قراءة عاصم من طريق أبي بكر بن العياش وقرأ أبان بن تغلب الذي هو شيخ الشيعة على عاصم ولعاصم روايتان الأولى رواية حفص بن سليمان البزاز كان ابن زوجته الثانية ورواية أبي بكر بن عياش ، وعاصم من الشيعة بلا كلام نص على ذلك القاضي نور الله والشيخ عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 شيخ ابن شهرآشوب في كتاب نقض الفضائح أنه كان مقتدى الشيعة"((أعيان الشيعة ج7ص407 ترجمة رقم1415 .))
3- أبو عبد الرحمن السلمي (( خواص علي عليه السلام من مضر أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السّلمي تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص 342
أماّ القراءة الحاضرة –قراءة حفص- فهي قراءة شيعيّة خالصة ، رواها حفص –وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام- عن شيخه عاصم – وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام- عن شيخه السّلمي – وكان من خواصّ عليّ عليه السلام- عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله عز وجل تلخيص التمهيد ص337 .

من مواضيع : صوت الهداية 0 صفات عائشة في القران الكريم
0 عمر مهدور الدم بحسب فتوى عمر نفسه
0 الحرب على مناقب اهل البيت
0 الطبري يقول هناك صحابة منافقين
0 تشويه الحقائق وتزوير التاريخ

صوت الهداية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 24155
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 2,459
بمعدل : 0.42 يوميا

صوت الهداية غير متصل

 عرض البوم صور صوت الهداية

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : باحث عن الحقيقة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 02:12 PM


يقول المحيط الثامن :
ومنهم من لقب نفسه بعبد محمد يااخي محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله فكيف اعبد من هو عبد لله
اقول ::
ومن قال لك ان عبد محمد تعني انه يعبد محمد يا اخي عبد محمد يعني خادم محمد وفي لغة العرب العبد تعني الخادم وتعني المملوك وقد وردت في كتب السيرة عبارة ((عبد)) ولم ينهى عنها النبي ... فلو كانت عبارة ((عبد)) عبارة فيها شرك لماذا لم ينهى عن استخدامها النبي ؟؟ هل انتم يابني تلف اعلم واحرص على التوحيد من سيد الموحدين رسول الله؟؟

من مواضيع : صوت الهداية 0 صفات عائشة في القران الكريم
0 عمر مهدور الدم بحسب فتوى عمر نفسه
0 الحرب على مناقب اهل البيت
0 الطبري يقول هناك صحابة منافقين
0 تشويه الحقائق وتزوير التاريخ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:33 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية