|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 31531
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله وصحبه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
من المعلوم الذي اتفق أهل السنة والجماعة أن الحق في الفتنة هو مع علي -رضوان الله عليه- وأن معاوية -رضي الله عنه- مخطئ.
وأن فئة معاوية في الفئة الباغية والحق والصواب مع أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- هذا لا إشكال فيه.
ولولا هذه الحادثة لماعلم الصحابة والتابعين ومن تبعهم فقه اختلاف الطائفتين المسلمتين
كما قال تعالى في الحجرات
(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
لكن مافائدة خوض العامة الذي لايفقهون أمور الدين في هذا الموضوع.
الأولى عليهم أن يتعلموا من أمور دينهم ما يقيمونه به من من معرفة الطهارة للصلاة وكيفيتها والصوم والزكاة والحج وذلك كله بعد توحيد الله عزوجل بالعبادة والبراءة من الشرك.
ثم لماذا ننصب أنفسنا حكاماً وقضاة على الصحابة في أمر لم نتعبد فيه ولم يأمرنا الله عزوجل به ولم يرتب على تركه العقاب.
|
التعديل الأخير تم بواسطة آل البيت في قلبي ; 01-03-2009 الساعة 05:13 PM.
|
|
|
|
|