هنالك أشكالية من بعض الأخوة حول زواج النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) من عائشة وهل هناك أهداف معينة من وراءه رغم ماثبت عليها من عصيان وتمرد لأسلام ؟؟؟؟
أي هل هناك تفسير معين لأقدام النبي عليها ؟؟؟؟
أرجوا التفضل لمن يملك الجواب والخطاب الواضح حتى يتبين لهم ذلك .
مع خالص احترامي وتقديري .
هنالك أشكالية من بعض الأخوة حول زواج النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) من عائشة وهل هناك أهداف معينة من وراءه رغم ماثبت عليها من عصيان وتمرد لأسلام ؟؟؟؟
أي هل هناك تفسير معين لأقدام النبي عليها ؟؟؟؟
أرجوا التفضل لمن يملك الجواب والخطاب الواضح حتى يتبين لهم ذلك .
مع خالص احترامي وتقديري .
قبل أن اجيب على طرحك أخ زورق الخيال أحب سؤالك
ما تفسير زواج سيدنا نوح وسيدنا لوط عليهما السلام بالزواج من كافرتين
إن استمالة قلوب بعض الصحابة الذين لهم شأن عند قومهم أو سيكون لهم شأن عند المسلمين بالزواج من بناتهم من أجل المحافظة على مسار تلك الرسالة، وديمومتها يعد هدفاً سامياً وتضحية كبرى، ذلك أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) صبر كل ذلك الصبر وتحمل كل ذلك البلاء من بعض نساءه لأجل إرادة السماء في استمرارية هذه الرسالة
ثم إن الربط بين أعلى شخصية في سلم التكامل وهو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع امرأة في الدرجات السفلى يحتاج إلى صبر كبير، وفي نفس الوقت يعد من أفضل الطرق لإتمام الحجة على أولئك القوم كونه قريب منهم، فلا عذر لهم بعدم; وصول شيء من تعاليم الإسلام إليهم، ثم الأهم من كل هذا إننا لا نعلم ماذا سيفعل أولئك القوم لو لم يحصل مثل هكذا زواج، وهم الذين تعاهدوا على إرجاع الأمر إلى عهد الجاهلية في الصحيفة التي كتبوها وقرروا الالتزام بها إن لهذا الزواج وأمثاله تخفيّف لغلواء القوم، وإن المودة والرحمة التي تحصل من وراء الزواج لابد أن تأخذ أثرها في سلوك القوم ولو بنسبة قليلة. مع التذكير بما في ذلك من أسوة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بنوح ولوط(عليهما السلام) مع زوجتيهما الوارد ذكرهما في القرآن، بما لا يمكن إنكاره، وما يجاب به هناك يجاب به هنا
و لكن كيف يكون التوفيق بين الاية من سورة النور الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطبيبين والطيبون للطيبات .
و زواح رسول الله صلي الله عليه و اله بها مع ان رسول الله من الطيبين.؟
و لكن كيف يكون التوفيق بين الاية من سورة النور الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطبيبين والطيبون للطيبات .
و زواح رسول الله صلي الله عليه و اله بها مع ان رسول الله من الطيبين.؟
سنجيب ان شاء الله
قبل الإجابة عن سؤالك نود أن نوضح بعض النقاط المتعلقة بهذا الموضوع:
النقطة الأولى: هناك من يدعي على الشيعة زوراً وبهتاناً (( أن الشيعة يطعنون بشرف عائشة ))، وعادة يثير هؤلاء المدعون هذه القضية عند الحديث عن حادثة الإفك التي ذكرها القرآن، حتى ارتبط في أذهان أكثر أهل السنة أن من تسبب في حادثة الإفك هم الشيعة.
وهذا إفتراء عظيم، والشيعة أبرياء منه، للأسباب التالية:
أولا: الشيعة لا يطعنون بشرف عائشة ـ على أقل تقدير احتراماً لشرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ .
وثانيا: حادثة الإفك حدثت في زمن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، والذين تسببوا فيها هم جماعة من الصحابة ـ الذين يعتقد أهل السنة بعدالتهم، ولا يسمحون لأحد بأن يناقش أفعالهم وتصرفاهم ـ ، وقد نص القرآن على ذلك بقوله: (( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم )) (النور:11).
ثالثا: ثم أن هناك أخباراً ترويها كتب التاريخ تبين أن التي أتهمت بحادثة الإفك ليست عائشة وإنما هي أم المؤمنين مارية القبطية أم إبراهيم بن الرسول (ص)، وإن عائشة كان لها دورا في نشر تلك التهمة ضد مارية، ولكن السياسة الأموية التي قلبت كثيراً من الحقائق، تلاعبت بهذه القصة أيضا لأسباب سياسية ليس هذا محل الحديث عنها.
النقطة الثانية: أن مجرد زواج إمرأة من نبي لا يعطيها عصمة وقدسية زائدة، وهذا معروف لكل مطلع على القرآن، فقد جعل الله زوجات بعض الأنبياء مثلاً للذين كفروا، بسبب عدم إيمانهن بالله، ومخالفتهن لأوامره، قال تعالى: (( وضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) (التحريم:10).
وكون امرأة نوح وامرأة لوط مثلاً للذين كفروا لم يقلل من مكانة نوح ولوط عليهما السلام، ولم يشكك أحد في نوح ولوط لأن زوجتيهما كانتا كافرتين وأنهما من أهل النار.
نعم، زواج المرأة من النبي أو الرسول شرف عظيم لها، وأمانة كبرى في عنقها يجب عليها أن تقدر هذا التشريف، وتحفظ تلك الأمانة، ولذلك عبر الله سبحانه عن تمرد إمرأتي نوح ولوط ومخلفتهما لأوامر الله بأنه خيانة (( فخانتاهما ))، ولهذا السبب وعد الله من يحفظ هذه الأمانة من زوجات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يؤتها أجرها مرتين، وهدد من تخون هذه الأمانة بأن يضاعف لها العذاب ضعفين، قال تعالى: (( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاً كريما * يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ))(الاحزاب:30ـ32)
فبينت هذه الآيات أن لأزواج النبي الأكرم تكاليف تتناسب مع كونهن زوجات لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعليهن الإلتزام بهذه التكاليف وعدم مخالفتها.
وهذا يدل أنه ليس لديهن عصمة وإنما لديهن تكليف زائد يتناسب مع التشريف الذي حصلن عليه من خلال الارتباط برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
النقطة الثالثة: أنه لا يوجد عند الشيعة عداء شخصي مع واحدة من زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا ولاء لأخرى، وإنما هم مأمورون باحترام زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بشكل عام، إلا من يثبت أنها لم تحفظ تلك الأمانة التي تحدث عنها القرآن أو أنها خالفت أوامر الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقد ثبت تاريخياً أن عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله ورسوله (ص) سواء في حياة الرسول الكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بعد وفاته.
ومن تلك المخالفات:
أولاً: في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): سجل القرآن أكثر من حادثة على عائشة وشريكتها حفصة منها على سبيل المثال:
1- أنهما تظاهرتا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حادثة المغافير التي سجلها القرآن في سورة التحريم، وتسببتا في أذية النبي (ص) حتى حرم على نفسه العسل، فنزلت سورة التحريم.
2- أنها خالفت أمر الله ورسوله الذي أمر نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يقرن في بيوتهن ولا يخرجن منها، قال تعالى: (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) (الأحزاب 33). وقال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع: ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) (السبعة من السلف ص255). فخرجت من بيتها وقادت الجيش لمحاربة المسلمين وقتل بسبب خروجها أكثر من عشرة آلاف مسلم.
3- أنها خرجت على إمام زمانها الخليفة الشرعي الإمام علي (صلى الله عليه وآله) وقاتلته، وكانت تبغضه ولا تطيق ذكر اسمه على لسانها، ولما سمعت بموته فرحت بموته، رغم انها سمعت رسول الله يقول لعلي مرارا وتكراراً : ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ).
إلى غير هذه الأمور من المواقف التي تظهر عدم مودتها لأهل البيت الذين أمر الله بمودتهم في القرآن الكريم إذ قال سبحانه وتعالى: (( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )) (الشورى:23).
ولم تأت واحدة من نساء النبي الأخريات بما أتت عائشة، بل على العكس من ذلك كن ينتقد عائشة بما تفعل، ويحاولن منعها دون جدوى. وللمزيد يراجع كتاب (السبعة من السلف للسيد مرتضى الفيروزآبادي).
وخلاصة الكلام، ان قيام عائشة ببعض المخالفات لا يؤثر على نزاهة النبي الأكرم (ص)، وقد جعل الله زوجتي نبيين من الأنبياء الكرام - نوح ولوط (عليهما السلام) - مثلا للذين كفروا، مما يدل على أن كون المرأة زوجة نبي لا يعفيها من العقاب عند ارتكاب المخالفة والمعصية بل قال الله عن إمرأة نوح وامرأة لوط أنهما (( كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) (التحريم:10)، وحذر الله نساء النبي في سورة الاحزاب: (( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك على الله يسيرا ))، فإنه كما أن الله يؤتي الحسنة منها أجرها مرتين، كذلك في حال المخالفة والمعصية يضاعف لها العذاب ضعفين.
ما تفسير زواج سيدنا نوح وسيدنا لوط عليهما السلام بالزواج من كافرتين
أليس هذا سؤال محير
علما أن النبي محمد ص تزوج من مسلمة؟
عفوا أخي الكريم لا يجاب السؤال بسؤال أولا ثانيا عندما نواجه هكذا أسئلة يجب أن نكون في مستوى الأقناع وليس الجدل الأرسطي ثالثا أنت لم تجب على السؤال بل وسعت دائرة الأشكال .
أخي الكريم (السيد الأميني ) شكرا لجهودكم المتظافرة وألطافكم ولكن ؟
ماذكرتموه هنا أجنبي عن فحوى السؤال لأنه كالآتي :
ماهو السبب من أقدام النبي الأكرم للزواج من عائشة وهو يعلم مايعلم عنها ؟؟
انا لاأقول أن تصرفها يخدش بالنبي أو ماشاكل ذلك هذا مسلم عندنا بل هل هناك دواعي سياسية أو كان مأمورا من السماء أو قضية تعبدية أو ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
ماهو السبب من أقدام النبي الأكرم للزواج من عائشة وهو يعلم مايعلم عنها ؟؟
الرسول الاعظم تزوج من عائشة حينما طلقها عتيق من زوجها الاول مطعم بن جبير وطبعا انت تعرف ان الرسول تزوج الكثير من النساء من اجل كسب عشائرهم ونشر الاسلام فيها .........
وثانيا الرسول يعامل على الظاهر وحذر كثيرا عائشه من افعالها مثلما تذكر صحاح اهل السنه .....