لاحاجة للتبحر في سفوح الألم اليومي الذي كدنا نطويه في بغداد الحبيبة فاليوم أرسلت الصحوات المختلفة في بغد اد مااسميه أجوبة البكالوريا على إعتقال عادل المشهداني مدبر صحوة الفضل ومبتز كل محلات الكتلة الاقتصادية وسط بغداد والمسماة الكفاح والشورجة .
ناصرت الصحوات المنتشرة في بغداد احد قاتليها المتميزون وهي برقية وليست رسالة،اننا هنا نمسك الأرض وهي لنا نعبث مانشاء وقت نشاء نرسل السيارات لقتل كل شيء وباتجاه مذهبي شارق السطوع اوضح من مركز الشمس فهناك من يدعمهم من البعثيين وهناك توقيتات لفعلهم أوله تأخر رواتبهم التي اجد اغلبها ابتزازية ثانيها اعتقال عادل الذي أقام الدنيا الاعلامية الداخلية والعربية لانه مجرم ثمين الصيد سقط في شباك العدالة ثالثا اقتراب ذكرى سقوط البعث وقادته وهو توقيت يجب ان نحذر منه رابعها قرب زيارة اوباما للعراق وربما سيقوم بتأجيلها بعد سماع ال6 سيارات بيوم واحد خامسها تراخي القوات الأمنية وانشغال وزير الداخلية المحترم بمؤتمر بدائل الطاقة في كوكب زنجبار فلاتخدعوني بان له لمسات لاوالله!
سادسها منع التوافد العالمي على العراق وعودة السفراء سابعها ان القيادات المجرمة التي الان هي في صلب السياسة والتي تعرف نفسها ان القضاء سينالها بعدالته، استبقت الأمر برسالة قاسية وهي هواية البعثيين الاراذل الوحيدة قتل الابرياء الحل بسيط جدا جدا مناطق الصحوات خارج سيطرة الدولة ولايمكن ائتمانها ابدا وحجة انقلابها والبيان رقم واحد حاضر في اليد لافي الجيوب لايقبلون حساب احد فهم ليسوا كثوار الانبار هم في بغداد بعثيون علنيون يمتطون القاعدة وبجبنهم يتركون السيارات المفخخة وينسلون بجبن وغدر معروفين عند كل ام خاصة الشيعيات فقد خبرن بلاوي البعث اما الاباء فتحت التراب.
نطلب من الحكومة صولات على مناطق نفوذ الصحوات كلها مخازن عبوات وسلاح ضدها ومخازن حقد دفين لايزول ببسمات وتصافح و جبال مخازي هذا الحل قرفنا من التكرار لاتامنوا طرف البعث انه خارج الانسانية فلاتدعونا ننتظر الموت وتتركونا على قارعة الطريق ننتظر قطارا مؤلم الاستخدام اسمه المصالحة الوطنية!
المشكلة وما فيها هي أنه الى اليوم لم نرى مجرم ( معلق في ساحة الفردوس ) أو غيرها من أماكن تم التفجير فيها اقتصاصاً من هؤلاء المجرمين الذين يقتلوننا يومياً . . .
فقط نسمع تم القاء القبض وتم اعتقال ، ولكن أين يذهبون هؤلاء لا ندري ؟؟؟!!!!!
تفجيرات اليوم ليست رداً على المصالحة ، بل هي رسالة واضحة أن المجرمين مهما تعتقلونهم سيخرجون وسيهربون وسيرجعون ليفجروا من جديد ، لأن السيد المالكي الى اليوم لم يفهم هذا الأمر ، ولم نرى ( نرى بأعيننا ) تطبيق العدالة على كبار المجرمين الذين تعتقلهم قوات الجيش والشرطة ، وهنا السؤال يدور في الأذهان أين يذهبون هؤلاء ؟؟؟؟!!!!!!!!
إذا يعدمون لا بد أن نسمع خبر اعدامهم ونحن في بلد منفتح نسمع به أصغر الأخبار وأبعدها عن الإعلام ، فهل من المعقول كل المجرمين الذين نسمع عنهم اعتقلوا لا يطبق عليهم القانون ؟؟؟!!!!!!!
سؤال يحتاج الى إجابة من قبل رئيس الوزراء المحترم الذي رفع شعار تطبيق القانون ولم نرى يوماً ما تطبيق لهذا القانون على المجرمين . ..
التراخي مع المجرمين هو السبب
تفجيرات اليوم كانت حاقده بشكل كبير على الشعب العراقي
أستهدفت الأسواق المكتظه في بغداد
أقول :
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
البغدادي