القصر الاردني يحي الذكرى الاربعين لكلب الملك الذي مات - خلال العدوان على غزة - في مستشفى اسرائيلي
عمان - محمود زويد
لم يتمكن حرس القصر الاردني من فهم اسباب تنكيس الاعلام في القصر وارتداء الملكة رانيا لملابس سوداء خلال العدوان على غزة اللهم الا بربط هذه المظاهر بالمجازر الاسرائيلية ... قبل ان تكشف وسائل الاعلام الاسرائيلية مؤخرا ان حداد الملكة وتنكيس الاعلام في القصر الاردني لم يكن مرتبطا بمذابح غزة وانما ارتبط بوفاة كلب الملكة رانيا في مستشفى اسرائيلي على اعتبار ان مستشفيات الكلاب والحمير في الاردن غير مؤهله لعلاج كلاب جلالتها ... فقد ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن ملك الأردن عبد الله الثاني، أرسل كلبه للعلاج في إسرائيل في أوج الحرب على غزة، لكن العلاج لم ينجح ونفق الكلب.
وأوضحت الصحيفة أن «العلاقات بين موظفي القصر الملكي في عمان ومستشفى بيت داغان البيطري، جيدة للغاية منذ سنوات»، وأن «الأردن استعان بخبرات الطاقم الطبي البيطري الإسرائيلي مرات عديدة، وذلك بصورة سرية بطلب من الديوان الملكي». وتابعت «يديعوت» انه خلال العدوان الأخير على غزة، «طلب الأردنيون مرة جديدة مساعدة الأطباء البيطريين الإسرائيليين، فقد أصاب المرض الكلب المحبوب للملك عبد الله الثاني وزوجته رانيا». وأشارت الصحيفة إلى انه تم نقل كلب ملك الأردن إلى إسرائيل في عملية سرية». لكن بعد أيام، نفق الكلب «برغم تفاني الفريق الطبي الإسرائيلي بتقديم العلاج»، وقالت إن إسرائيل قامت بنقله بعد ذلك إلى الأردن مع رسالة اعتذار من المستشفى لعدم تمكنها من علاج الكلب
نرجو ان لا يظهر الرفاعي على شاشة الجزيرة مجددا لينفي الخبر او ليكذب عرب تايمز ... فوكالة رويتر - هذه المرة - هي التي وزعت النص العربي للخبر ... ورويتر والقصر الاردني كما هو معروف ... حبايب