محمد(ص) يغضب فيسب ويلعن المسلمين وهو لا يدري وفي صحاحهم ... لقد نسفوا بذلك آية {وما ينطق عن الهوى} ونسفوا كمالية شخصية رسول الله(ص) وتميزه وأفضليته على جميع خلقه بمن فيهم الملائكة الذين خلقوا فقط للعبادة.
تبا لكل من يصف رسول الله(ص) بهذا وتبا لكل من يرضى به, فما جواب السنة على تلك الأسئلة
أولا:ما قولكم أن الرسول(ص) لا يلعن وعدم جواز اللعن بالنسبة لكم؟
ثانيا: هل هذه أخلاق نبي أن يسب أصحابه؟
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4705
- حدثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : دخل على رسول الله (ص) رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت : اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجرا.
- حدثناه : أبوبكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : ، حدثنا أبو معاوية ح ، وحدثناه علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعاً ، عن عيسى بن يونس كلاهما ، عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير وقال : في حديث عيسى : فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما.
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4706 )-حدثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فإجعلها له زكاة ورحمة .
- وحدثنا : إبن نمير ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، عن النبي (ص) مثله ألا إن فيه زكاة وأجرا ، حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : ، حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا : إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا : عيسى بن يونس كلاهما ، عن الأعمش بإسناد عبد الله بن نمير مثل حديثه غير أن في حديث عيسى جعل وأجرا في حديث أبي هريرة وجعل ورحمة في حديث جابر
مسند أحمد - باقي مسند ... - باقي المسند .. - رقم الحديث : ( 9943 )
- حدثنا : محمد بن جعفر وعفان قالا : ، حدثنا : شعبة ، عن سليمان ، عن ذكوان ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : اللهم إنما أنا بشر فأيما مسلم جلدته قال : إبن جعفر أو سببته أو لعنته فإجعلها له زكاة وأجرا وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة.
سنن أبي داود - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 ) - رقم الحديث : ( 4040 )
- حدثنا : أحمد بن يونس ، حدثنا : زائدة بن قدامة الثقفي ، حدثنا : عمر بن قيس الماصر ، عن عمرو بن أبي قرة ، قال : كان حذيفة بالمدائن ، فكان يذكر أشياء قالها رسول الله (ص) : لأناس من أصحابه في الغضب ، فينطلق ناس ممن سمع ذلك من حذيفة فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة ، فيقول سلمان : حذيفة أعلم بما يقول ، فيرجعون إلى حذيفة فيقولون له : قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك ، فأتى حذيفة سلمان وهو في مبقلة فقال : يا سلمان ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله (ص) ؟ ، فقال : سلمان : أن رسول الله (ص) كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه ، ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه ، أما تنتهي حتى تورث رجالاًً حب رجال ورجالاً بغض رجال ، وحتى توقع إختلافاً وفرقة ؟ ولقد علمت أن رسول الله (ص) خطب فقال : أيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته لعنةً في غضبي فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين فإجعلها عليهم صلاة يوم القيامة ، والله لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر.
قال حميد وثابت، عن أنس: شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: (كيف يفلح قوم شجوا نبيهم). فنزلت: {ليس لك من الأمر شيء}.
3842 - حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري: حدثني سالم، عن أبيه:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول: (اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا) بعد ما يقول: (سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد). فأنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء - إلى قوله - فإنهم ظالمون}.
وعن حنظلة بن أبي سفيان: سمعت سالم بن عبد الله يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على: صفوان بن أمية، وسهيل ابن عمرو، والحارث بن هشام. فنزلت: {ليس لك من الأمر من شيء - إلى قوله - فإنهم ظالمون}.
[4283، 6914]
وصدق اله تعالى حين فال (( وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ))
نعم مولاي..رسول الله(ص) سيد الكونين وسيد الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين تعالى عن إفكهم علوا كبيرا ..ولكن لغبائهم نحجهم بها على أن اللعن جائز..فلعن الله ظالمي رسول الله وأهل بيته الطيبين الطاهرين(ص)