|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 29295
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
دور الانبياء عليهم السلام في التاريخ
بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 12:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
اخوتي ساحول بإذن الله ان ننطلق من جديد فى بعض الموضوعات المهمة فى حياة الانسان المؤمن وتدفعه نحو الكمال ولهذا اخترت لكم كتاب فى رحاب القران للشيخ الجليل محمد مهدي الاصفي دام ظله العالى
التذكير رسالة الانبياء فى التاريخ:
إن القرآن الكريم صريح فى أن رسالة الانبياء عليهم السلام فى التاريخ هـي التذكير أولا ثم بعد ذلك التعليم وإن مهمة التذكير قبل التعليم.
وقد ورد التصريح بهذه الحقيقة فى سورتين من أوائل ماأنزل على رسول الله محمد العظيم من القرآن بعد تكليفه بالرسالة وهما سورة ((المدّثر والمزمّل))
يقول تعالى((كلاّ إنه تذكرة فمن شاء ذكره)) المدثر 54و55
ويقول تعالى(( إن هذه تذكرة فمن شاء ا تخذ إلـى ربه سبيلا)) المزّمل 19
ويقول الله تعالى(( إن هـو إلا ذكرى للعالمين)) الانعام90
ويقول الله تعالى(( وجاءك فى هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين)) هود120
ويامر الله نبيه بالتذكير ويصرح له بانه مذّكر قبل كل شيء بل يذكره الله تعالى بانه مهمته الوحيدة هي التذكير وسائر المهام التي ينهض بها ويجب عليه انما هي شؤون التذكير
وهذه الحقيقة تنضح فى الحصر الوارد (( فذكر إنما انت مذكر)) والقران الكريم (( ذكر)) اكثر من أي شيء اخر او انه ذكر فقط والمسائل الاخري التي يحفل بها كتاب الله من متطلبات الذّكر ومستلزماته
يقول الله تعالى
((إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ ))يس 69
((هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ))ص49
((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) الحجر9
((وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ)) الانبياء50
ومهمة القران الكريم اخوتى الاعزاء هي التذكير وتيسير التذكير:
يقول تعالى
((وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ)) القمر17
((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ)) الحاقة48
((وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ)) الاسراء 41
ويقول الله تعالى لنبيه الكريم انه لم ينزّل عليه القران ليشقى بجحود الناس وعنادهم ولجاجهم وانما بعثه بالقران ليذكرهم به فقط وما عليه بعد ذلك من امرهم إستجابوا أم لم يستجيبوا
يقول تعالى
((طه {1} مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى {2} إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى) طه 1-3
والسلام عليكم
|
|
|
|
|