العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نجلاء الهدى
نجلاء الهدى
عضو جديد
رقم العضوية : 36674
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 13
بمعدل : 0.00 يوميا

نجلاء الهدى غير متصل

 عرض البوم صور نجلاء الهدى

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي تجربة نصر الله في لبنان خلقت حالة من القومية الإسلامية
قديم بتاريخ : 30-05-2009 الساعة : 12:58 PM


يؤكد باحثون في القضية الفلسطينية أنه من الصعب جدا نقل تجربة حسن نصر الله إلى الأراضي المحتلة، كون الوضع في فلسطين يختلف عن الوضع في لبنان الذي كان يمثل قاعدة إستراتيجية لحزب الله و خطوط حمراء لا تستطيع إسرائيل أن تتخطاها في لبنان، في حين حمل آخرون المثقفين العرب مسؤولية ما يحدث في فلسطين و الدول العربية الأخرى، ووجه المهتمون بالشؤون العربية الشعوب العربية بأن يكونوا عربا مجتمعين لا عربا مشتتين تنازعهم الولاءات و المصالح و أن يشكلوا هدفا واحدا في المعادلة العربية و الدولية

ما حدث في غزة يستدعي تصحيح الوضع الفلسطيني من كل الشوائب التي عرضته إلى نزيف داخلي أنهك قوى الشعب الفلسطيني و إعادة بناء السلطة الفلسطينية، لقد قاوم الشعب الفلسطيني الظاهرة الاستيطانية الصهيونية ضمن ظروف و شروط غير مواتية لا ذاتيا و لا موضوعيا منذ أن بدأت الهجرة اليهودية تتدفق عليه في أواخر القرن التاسع عشر، و تصاعد ذلك بعد صدور "وعد بلفور" عام 1917 و " صك الانتداب" عام 1922، إلا أنه رغم موقفه الدفاعي كان في كل مرة يفشل في توليد الفعل الكافي لصد الهمجية الصهيونية بسبب الخلل الذي أصاب قياداتها في هذه النكسات، ظل إيمان الجماهير الفلسطينية بتحقيق النصر راسخا، و برزت أشكال نضالية مضمونها التحرر، لعب فيها العامل التلقائي دورا أكبر من التخطيط و البرمجة، تحولت فيه جل الانتفاضات إلى ثورات عارمة..
النكسة الفلسطينية حسب المحللين و الباحثين في القضية الفلسطينية زادت حدتها بعد توقف حرب الاستنزاف التي استغلتها إسرائيل و ركزت فيها جهودها السياسية العسكرية على الساحة الأردنية، كما حققت مبادرة " روجرز" 1970 أهدافها في تفجير الصراع الدامي في البلاد العربية، الأردن ، لبنان، و كانت هذه الإستراتيجية الدافع القوي في إخراج الثورة الفلسطينية.
في ظل هذه الظروف عمدت إدارة نيكسون إلى تزويد إسرائيل بالأسلحة المتطورة حتى تبقى متفوقة عسكريا على الدول العربية، فضلا عن تحولها إلى المناورات السياسية الرامية إلى تفتيت الصف العربي، يقول الباحثون في مجال القضية الفلسطينية أن النهج العفوي و المرتجل للقيادات الفلسطينية، ألحق بالشعب الفلسطيني أضرارا جسيمة من دون تحقيق أية أهداف سياسية ملموسة، و في الوقت نفسه أتاحت الفرصة للحكومة الإسرائيلية الأمريكية لاستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية في مواجهة جماهير ملتهبة حماسا و معزولة عن السلاح، الأسباب يرجعها المحللون إلى أن السلطة الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو في عام 1967 و هي تفتقر إلى مقومات السلطة الوطنية و هي السيادة على الأرض و السكان و الثروات و الموارد و الحق في الدفاع عن هذه المكاسب،الذي افقدها حق السيطرة على الوضع، و أن تعيش تحت سيادة عليا هي " السيادة الإسرائيلية" و كانت هذه الأخيرة أن تذهب إلى مداها الإجرامي في التضييق عليها و تجريدها من سلاح المقاومة، ناهيك عن سوء الأداء السياسي و الإداري و الصراعات الداخلية للحركات الفلسطينية التي أدت إلى نشوء ما يسمى بـ: " نومنكلاتورا" فلسطينية جديدة لم يسبق للمجتمع الفلسطيني أن عرفها أو شهدها، كما أن امتناع الدول العربية أعضاء القمة العربية إلى التحرك و اتخاذ مواقف حاسمة تجاه القضايا العربية و تنبيه أمريكا و أوروبا و بقية العالم إلى العراقيل التي تضعها إسرائيل و أمريكا، و التي خدعت بها العرب جميعا بل العالم كله، و قد ساهم تراكم هذه الإحباطات عند الشعب الفلسطيني و صمت الشعوب العربية في إحداث هذه النكسات.
و يثمن الكثير من المحللين و الباحثين في الشؤون العربية موقف حزب الله في مواجهته للكيان الصهيوني و اتخاذ إسرائيل قرارها من الانسحاب من لبنان، إلا أنهم يجمعون على أنه من الصعب جدا نقل تجربة حسن نصر الله إلى الأراضي المحتلة، كون الوضع في فلسطين يختلف عن الوضع في لبنان الذي كان يمثل قاعدة إستراتيجية لحزب الله و خطوط حمراء لا تستطيع إسرائيل أن تتخطاها في لبنان، بينما لا يوجد أي خط أحمر يمنعها في الأراضي الفلسطينية، و الشيء نفسه أكده باحثين آخرين ، أمثال ناصيف حتّى أن التجربة في لبنان خلقت حالة من القومية الإسلامية لا يمكن نقلها إلى فلسطين، فحزب الله لعب دورا كبيرا في حرب التحرير الوطني..
و قد أدركت الجماهير العربية الفلسطينية هذا الدور و أجمعت أن تجربته كانت جد ناجحة في المقاومة المسلحة باعتبارها الحدث الأضخم و الأهم في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، و قد سبق و أن أعطى الدكتور عبد الإله بلقزيز في كتابه المقاومة و تحرير جنوب لبنان رؤية سياسية و جماهيرية للسياسة التي انتهجها حسن نصر الله قائد حزب الله منذ أن صار حزبه حزب المقاومة الأساسي و عمودها الفقري، و أكد البعض أن الدور هو دور الجميع بما فيهم المثقفين العرب فهم مسئولون مسؤولية كاملة في استرجاع الشعوب ممارسة حقها في تقرير مصيرها، ووجه المهتمون بهذه القضايا رسالة إلى الشعوب العربية بأن يكونوا عربا مجتمعين لا عربا مشتتين تنازعهم الولاءات و المصالح و أن يشكلوا هدفا واحدا في المعادلة العربية و الدولية..



من مواضيع : نجلاء الهدى 0 القومية الفارسية حضارة رائدة متفوقة عبر التاريخ
0 هل تأثر الإخوان المسلمون في مصر بـ: "الوهابية"؟ بلغ الإخوان المسلمون في مصر مستور
0 الروحانية الصوفية انعتاق من الجسد و رمق المادة إلى العلو السماوي الروحاني
0 الدَّعْوَة الإسْلاميَّة" بَيْنَ "التـّرْغـِيبِ" و "التـّرْهِيبِ".. !
0 في مفهوم الزعامة الساسية من فيصل الى جمال عبد الناصر ( الجزء الثاني)

jnoob99
عضو برونزي
رقم العضوية : 35155
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 336
بمعدل : 0.06 يوميا

jnoob99 غير متصل

 عرض البوم صور jnoob99

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نجلاء الهدى المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-05-2009 الساعة : 04:15 AM


الاخت نجلاء الهدى
سلام الله عليكم
هناك فروقات كبيرة وكثيرة بين القضية الفسلطينية والقضية اللبنانية واذكر باختصار موجز جدا"منها:
ففلسطين لو رجعنا الى كتب التاريخ ودراسته بعناية ودقة منذ 1948 ولحد الان نرى الدور العربي الفاعل في القضية هو دور خياني وحتى المنظمات الفلسطينية المرتبطة بها تتحرك وفق تلك الاجندة الخيانية
اما لبنان فلم تكن هناك تدخلات عربية قوية بقضاياه وانما كانت تدخلات اجنبية وبقوة ، ولكن بعد نشؤء الدولة الاسلامية في ايران
عام 1980 تحول الجهد الثوري اللبناني الى اساس عقائدي اسلامي بحت بفضل الامام الخميني (رض) لذا فيعود الفضل الاول
لصمود لبنان الى ذلك الدعم المعنوي والمادي على حد سواء وارتباط المقاومة عقائديا" بالامام
ولكن للاسف صعود نجم المقاومة الاسلامية اللبنانية قد اصابها بالغرور الحاد فراحت بدلا" ان تحشد الدعم لها من الشيعة في العالم نراها تتأثر بالمحيط العربي وتقدم التنازلات العقائدية بالتدريج بحجج طبيعة المنطقة فانساقت الى الظروف المحيطه بها بدلا من ترسم مشروعا سياسيا" لسحب المحيط اليها
والنتيجة النهائية يمكن تمثيلها بالمعادلة التالية
فلسطين = تدخل عربي = فشل
لبنان = دعم ايراني = نجاح
وشكرا لكم على الموضوع

من مواضيع : jnoob99 0 كيف يحسم الائتلاف الوطني خياراته في التحالف؟؟؟؟
0 نصيحة من شيخ جنوبي الى من يدعي انه سياسي
0 المسعودي : المالكي سرق اصوات الائتلاف الوطني وعلاوي سرق اصواته !
0 المالكي -- علاوي أيهما اشد خطرا" علىالشيعة .....؟ وجهة نظر
0 اليوم مسدسات وغدا هاونات
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:44 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية