الباب الاول : الدفاع عن الراوي الثقة
الباب الثاني : معنى النبيذ
الباب الثالث : رواة اهل السنة السكيره خمرا وليس نبيذا فقط
،ــــــــــــــــــ
الباب الاول : الدفاع عن ثابت بن دينار
الروايات الذامة في السكر :
1- حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبومحمد : ومحمد بن موسى الهمداني ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت أنا وعامر بن عبدالله بن جذاعة الازدي وحجر بن زائدة ، جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبوحمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبدالله : يا عامر ، أنت حرشت علي أبا عبدالله عليه السلام ، فقلت : أبوحمزة يشرب النبيذة .
فقال له عامر : ما حرشت عليك أبا عبدالله عليه السلام ولكن سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المسكر .
فقال لي : كل مسكر حرام .
فقال : لكن أبا حمزة يشرب .
قال : فقال أبوحمزة : استغفر الله من الآن وأتوب اليه "
أقـول :
يقول العلامة السيد الخوئي رادا على الرواية :
أولا : هذه الرواية مرسلة ، أوموضوعة ، فإن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، مات سنة 262 ، ذكره النجاشي ، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ، ذكره الشيخ في رجاله ، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا ، فكيف إداكه زمان الصادق عليه السلام ، وروايته قصة أبي حمزة .
ثانيا : في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه ، والصحيح هو ذلك : فلا يعتد بخلاف المخالف غير المعروف ، بعد شهادة الصدوق والنجاشي والشيخ نفسه بأن وفاته كانت سنة 150 ، وأما ما عن بعض نسخ الرجال ، عند ذكره في ، أصحاب السجاد ، من أن موته كان في سنة 105 ، فهو غلط جزما ، ويؤيد ذلك بما ذكره الكشي : من قول الرضا عليه السلام : إنه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا ، وبما تقدم من علي بن الحسن بن فضال
2-حدثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبدالملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس : قال : فقال : إنما رواه أبوحمزة وأصبغ بن عبدالملك خير من أبي حمزة وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ، ومتهم به إلاأنه قال : ترك قبل موته ، وزعم أن أبا حمزة وزرارة ، ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة ، بعد أبي عبدالله عليه السلام ، بسنة أو بنحو منه ، وكان أبوحمزة كوفيا " .
قال السيد الخوئي :
ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روى عن عبدالملك في تسمية ابنه ضريسا فقال : كيف سماك أبوك جعفرا ؟ قال عليه السلام إن جعفرا نهر في الجنة ، وضريس أسم شيطان ، ذكره الكشي في ترجمة عبدالملك بن أعين أبي الضريس.
وكيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة ، ليكون اخباره عن شربه النبيذ اخبارا عن شربه النبيذ أخبارا عن حس ، بل إنما هو شئ سمعه ، ولعله اعتمد في ذلك على إخبار من لا يوثق بخبره ، أو أن أبا حمزة ، كان يشرب النبيذ الحلال ، فتخيل علي بن الحسن أنه النبيذ الحرام .
وعلى كل حال لا يسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته ، وشهادة النجاشي بأنه كان من خيار أصحابنا المؤيدتين بما روى من أنه كسلمان ، أو كلقمان ، في زمانه .
بعد ان انتهينا من الباب الاول وبيان ضعف الرواية التي تقول انه استغفر ربه من الشرب
وبيان انه اسقاط الرواية الاولى
ننتقل للباب الثاني :
معنى النبيذ
1- لسان العرب :
(والنبيذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه.
وقد نبذ النبيذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذْتُ نبيذاً إِذا تخذته، والعامة تقول: أَنْبَذْتُ.
وفي الحديث: ((نَبَّذوا وانْتَبَذُوا)).
وحكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً.
قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً.
والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم.)
بعد ان اثبتنا انه الرواية التي قيلت انها من النبيذ المسكر ضعيفة
وسقوط الرواية الاولى
فنحمل النبيذ بالرواية التي فيها علي بن الحسن بالنبيذ الغير مسكر
بعض امثلة شرب النبيذ من نبيكم
1- صحيح مسلم
الحج
وجوب المبيت بمنى ليالي أيام التشريق والترخيص في تركه :
2-حدثنا يحيى بن زكريا حدثني إسرائيل عن أبي فزارة عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمعك طهور قلت لا قال فما هذا في الإداوة قلت نبيذ قال أرنيها تمرة طيبة وماء طهور فتوضأ مِنْهَا ثُمَّ صَلَّى بِنَا.
راجع هنا حديث رقم 3619
وقال ابن حجر عن الرواية :
242082 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن ما في إداوتك قال قلت نبيذ قال تمرة طيبة وماء طهور فتوضأ منه
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: هداية الرواة - الصفحة أو الرقم: 1/248
خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]
الباب الثالث : رواة اهل السنة السكيره خمرا وليس نبيذا فقط
أكيد الكل يترقب هذا الباب
والله لا رحمة لكل من اراد الطعن في رواتنا
نبدأ الباب بذكر الفصول :
الفصل الاول : الصحابة
1- معاوية بن ابي سفيان
29276 - دخلت أنا وأبي على معاوية ، فأجلسنا على الفرش ، ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب ، فشرب معاوية . ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا ، وما شيء كنت أجد له لذة ، كما كنت أجده ، وأنا شاب ، غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني .
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 185
خلاصة الدرجة: حسن
- ومن ترك الجمعة والجماعة خلف الإمام الفاجر، فهو مبتدع عند أكثر العلماء. والصحيح أنه يصليها ولا يعيدها، فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون الجمعة والجماعة خلف الأئمة الفجار ولا يعيدون، كما كان عبد الله بن عمر يصلي خلف الحجاج بن يوسف، وكذلك أنس رضي الله عنه، كما تقدم، وكذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وغيره يصلون خلف الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وكان يشرب الخمر، حتى إنه صلى بهم الصبح مرة أربعا، ثم قال: أزيدكم ؟ ! فقال له ابن مسعود: ما زلنا معك منذ اليوم في زيادة ! ! وفي الصحيح: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه لما حصر صلى بالناس شخص، فسأل سائل عثمان: إنك إمام عامة، وهذا الذي صلى بالناس إمام فتنة ؟ فقال: (يا ابن أخي، إن الصلاة من أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسنوا فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم).
- (10051) أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن صفية ابنة أبي عبيد.
ومعمر عن نافع عن صفية قالت : وجد عمر في بيت رجل من ثقيف خمرا ، وقد كان جلده في الخمر فحرق بيته ، وقال : ما اسمك ؟ قال : رويشد ، قال : بل أنت فويسق
صحابي وفاسق !! ماعلينا
ترجمته في كتاب الاصابة في معرفة الصحابة :
رويشد بمعجمة مصغرا الثقفي صهر بني عدي بن نوفل بن عبد مناف ذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة وأنه اتخذ دارا بالمدينة في جملة من اختط بها من بني عدي وله قصة مع عمر في شربه الخمر وفي الموطأ من طريق سعيد بن المسيب وغيره أن طليحة الثقفية كانت تحت رشيد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها فخفقها عمر ضربا بالدرة وروينا في نسخة إبراهيم بن سعد رواية كاتب الليث عنه عن أبيه قال أحرق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيت رويشد وكان حانوت شراب قال سعد بن إبراهيم عن أبيه إني لأنظر ذلك البيت يتلألأ كأنه جمرة وكذلك أخرجه الدولابي في الكنى من طريق عبد الله بن جعفر بن المسور بن محرمة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال رأيت عمر أحرق بيت رويشد الثقفي حتى كأنه جمرة أو حممة وكان حانوتا يبيع فيه الخمر ورواه بن أبي ذئب عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف نحوه وإنما ذكرته في الصحابة لأن من كان بتلك السن في عهد عمر يكون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مميزا لا محالة ولم يبق من قريش وثقيف أحد إلا أسلم وشهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم
134366 - بلغ عمر أن سمرة باع خمرا قال : قاتل الله سمرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/96
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
170812 - بلغ عمر أن سمرة باع خمرا . فقال : قاتل الله سمرة . ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله اليهود . حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1582
خلاصة الدرجة: صحيح
5- قدامة بن مظغون خال ام المؤمنين حفصة زوج النبي صل الله عليه وآله
- روى ابن جريج عن أيوب السختياني قال : لم يحد أحد من أهل بدر في الخمر إلا قدامة بن مظعون
رحم الله ابو حمزة الثمالي وحشره مع محمد واله الطيبين الطاهرين
يكفي انه الراوي لدعاء الامام علي بن الحسين عليه السلام الذي هو كنز بل الدعاء الذي نقله عن الامام علي بن الحسين افضل من جواهر وكنوز الدنيا كلها
بدليل قوي هذا الصحابة اللي مشيتو على شواربهم المملوءة بريحة الخمر نظرية عدالة الصحابة
و لكن لو أنتو تقولون انه البخاري و مسلم فيه اخطاء كبيرة كان و الله تخففون على أنفسكم كان ع الاقل في كم حديث يسقط فيمكن احد يتبعكم
بس مستحييييييييييييييييل
لانه من شبَّ على شيء شاب عليه صارت في عروقكم البخاري صحيح و الصحابة عدول
عاد اكلوها الحين