اعضاء حزب الدعوة يؤكدون ان السعودية تنفق مليارات الدولارات على الإرهاب في العراق
بتاريخ : 20-08-2009 الساعة : 06:27 PM
على الرغم من نفي الامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي وجود تدخل سعودي في العراق الا ان اعضاء الحزب اكدوا وجود هذا الدعم حيث قالوا ان السعودية تقوم بالاضافة الى دول عربية أخرى بدعم وتمويل فصائل سنية مسلحة داخل العراق، فيما رفضت وزارة الخارجية السعودية هذه الاتهامات.
وأشار تقرير نشر اليوم إلى أن هذه الاتهامات لم تنقطع منذ سقوط النظام السابق عام 2003، وأكد القيادي في حزب الدعوة حيدر العبادي إن قوى إقليمية تدفع مليارات الدولارات فقط لإفشال المسار الديمقراطي في العراق.
وتابع العبادي قائلا إن التقارير التي أطلع عليها تشير إلى ضلوع السعودية ودول أخرى بتخصيص مليارات الدولارات لتمويل موجة التفجيرات الأخيرة في العراق.
من جهته، أكد النائب سامي العسكري أن التقارير الإستخبارية تشير إلى أن السعودية تحاول زعزعة الأمن عن طريق تحريض ودعم الجماعات المسلحة، متهما الرياض أيضا بالبحث عن نفوذ سياسي داخل العراق عن طريق تمويل بعض السياسيين السنة والشيعة والأكراد بالإضافة إلى شيوخ العشائر.
ولكن رئيس الوزراء والامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي فاجأ الشارع العراقي قبل يومين عندما قال انه لا يوجد اي تدخل سعودي في العراق متهما في الوقت نفسه بعض الجهات بإثارة المشاكل مع السعودية، مشيرا إلى ان العراق "لم يبن" على أي مشكلة وان التواصل مستمر مع السعوديين.
وأوضح المالكي في بيان صدر عن مكتبه خلال لقائه عددا من مدراء تحرير الصحف المصرية أن "الزيارة التي قمت بها إلى السعودية كانت جيدة؛ ولكن دخل على الخط بعض الذين لا يريدون الخير للعلاقات العربية وبدأت مشكلات، من جانبنا لم نبن على اي مشكلة مازلنا حتى الان نتواصل مع الاخوة في السعودية ومع الحكومة السعودية".
وأضاف "ولازلنا نرغب رغبة كبيرة جدا ان يكون لكل دولة عربية سفارة في بغداد وكنا نتألم حينما نجتمع مع السفراء ونجد سفراء العالم موجودين الا السفراء العرب"، مبينا "نحن غير محتاجين من الناحية الاقتصادية او غيرها لدينا خيرات والحمد لله لكن محتاجين اخواننا العرب ان يكونوا معنا".
وأعرب المالكي عن امله في "اقامة علاقات طيبة مع السعودية اما علاقاتنا مع بقية الدول فالحمد لله عادت سفارات دول كثيرة ورجعت الى بغداد وسنكون سعداء يوم بفتح سفارة مصر في بغداد".
يذكر ان تقارير متواترة افادت بشكل لا يقبل الشك مدى التدخل السعودي السافر في شؤون العراق الداخلية وياتي حديث المالكي بمثابة الصدمة للشارع العراقي حيث الجميع يعرف ابعاد التدخل السعودي في العراق .
وقال احد المواطنين ان السعودية لديها اذناب في العراق تحركهم متى شاءت وانا استغرب تصريحات رئيس الوزراء هذه ؟؟؟ فهل نسي عندما وصف ملك السعودية الارهابي قاتل النساء والاطفال حارث الضاري بانه شيخ المجاهدين في العراق ؟؟
وهل نسي الفتاوى التكفيرية التي صدرت من هيئة الافتاء الرسمية في المملكة ضد الشيعة والتحريض على تهديم وتفجير المراقد المقدسة ؟؟ والاموال التي ترسل الى الارهابيين في العراق ليقوموا بقتل الابرياء اخرها المخطط الارهابي في الموصل الذي يقوم على قتل وتهجير الشيعة والكورد والمسيحيين والابقاء على السنة فقط والسنة منهم براء .
اضافة الى ذلك المعاملة السيئة التي لقيها السجناء العراقيين في السعودية حيث تم قطع رؤوس العديد منهم والاخر يأن في السجون الان ولا احد يستطيع ان يعرف مكانه .
وقال مواطن اخر ان هذا التصريح هو مجاملة سياسية للسعودية على حساب دماء الشعب العراقي فالى متى نجامل مروجي وداعمي الارهاب في العراق .