بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهممن الاولين والاخرين
( قال أبو بكر بن أبي الدنيا في المحتضرين (خ ق 12 ب حديث 343، كما في حاشية تاريخ دمشق ترجمة عثمان ص405): نا بشار بن موسى، أنا عبد الله بن مبارك، حدثني يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي قتادة قال: دخلت على عثمان وهو محصور، أنا ورجل من قومي نستأذنه في الحج فأذن لنا، فلما خرجت استقبلني الحسن بن علي بالباب، فدخل وعليه سلاحه، فرجعت معه، فدخل فوقف بين يدي عثمان. قال: "يا أمير المؤمنين ها أنا ذا بين يديك فمرني بأمرك". فقال له عثمان: "يا ابن أخي وصلتك رحم أن القوم ما يريدون غيري ووالله لا أتوقى بالمؤمنين، ولكن أوقي المؤمنين بنفسي"، فلما سمعت ذلك منه قلت: "يا أمير المؤمنين، إن كان من أمرك كون فما تأمر"، قال: "انظر ما اجتمعت عليه أمه محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –، فإن الله لا يجمعهم على ضلالة، كونوا مع الجماعة حيث كانت". )
السؤال هنا :................يقول الخليفة كونوا مع الجماعة ، لمن قال هذا الكلام ؟ قاله للذي اراد ان يدافع عنه ، اذن ، على ماذا اجتمعت الامة ؟هل اجتمعت على قتله ام على نصره ؟؟رب قائل يقول ان هناك من دافع عنه .. نقول نعم هذا صحيح ومنهم ابن الامام علي عليهما السلام ، الامام علي الذي اتهم بقتل الخليفه او كان وراء قتله وهو من ارسل ابنه الاكبر للدفاع عن الخليفة ..وليس هذا موضوعنا ، ولكن هل يعتبر ان العدد القليل والقليل جدا والذي لا يشكل نسبة من الذين دافعوا عن اجماع الامة يعتبر اجماع ؟ هل الاجماع الا النسبة الاكبر ؟؟ اذن على ماذا اجمعت الامة ؟ على قتل الخليفة ام على الدفاع عنه ؟؟
ننتظر من له باع في البحث ليجيبنا مع التحية .