المتتبع الى المشهد الاجرامي بحق المدنيين الابرياء من العراقيين يهوله الخط البياني المتصاعد حدة في الاجرام والتقتيل وخاصة خلال هذا العام 2009م بعد ان استراح العراقيين من المفخخات
في بغداد لشهور عديدة، ونعتقد ان تزايد العمليات الاجرامية لها اكثر من دافع وجهة ولايجب ان نحصر الاسباب في تلكؤ الاجهزة الامنية وحسب رغم تحملها جزءا" كبيرا" من المسؤولية ومن بين هذه الاسباب مايلي :
1. وجود مخطط استراتيجي اقليمي تتزعمه دول عدوه للنظام الجديد في العراق وفي مقدمتهم السعودية وبالتنسيق مع المجاميع الارهابية في سوريا والاردن وبدعم اردني مصري
2. ابعاد انظار الرأي العام عن حروب اليمن وفشل السعودية في القضاء عليهم
3. تدمير البنية التحتية العراقية واعادة عقارب الساعة الى الوراء وبالتالي اظهار موقف الشيعة العاجز عن تحقيق الامن في العراق
4. عدم وجود خطط امنية استخباراتية ناجحة في اختراق هذه المجاميع الارهابية
5. عجز القادة الامنيين عن السيطرة على الاوضاع المنفلته داخل الاجهزة الامنية
6. تواطؤ البعثيين المجرمين الذين نجحوا في العودة الى صفوف الاجهزة الامنية مع المجرمين وهم جزء من هذا المخطط الاستراتيجي للاعداء والاداة التنفيذيه الاولى لجرائمهم.
7. كانت للخلافات التي نشبت بين رئيس الوزراء ووزير داخليته واصطفافاتهم الحزبية اثرا" كبيرا"في ارتماء وزير الداخلية في احضان البعثيين ومحاولة استرضائهم والتغاضي عن مخططاتهم في محاولة من البولاني لافشال حكومة المالكي.
8. فشل حزب الدعوة الحاكم في توجية مسار الاحداث في العراق نحو بر الامان بسبب التصريحات الرنانة لاعضاءه ومحاولتهم دائما" اظهارهم انفسهم وكأنهم في صراع سياسي مع الغير متناسين مسؤوليتهم في الحفاظ على امن المواطن، ومحاولتهم الترويج واسقاط خلافاتهم السياسية مع بقية القوى السياسية وتحميل تلك القوى مسؤولية ذلك.
9. احتضان حكومة المالكي الضباط البعثيين دون تفحص والتدقيق في ملفاتهم في محاولة منهم لكسب الاصوات الانتخابية على حساب دماء العراقيين.
10. انشغال حكومة المالكي في الترتيب للانتخابات القادمة على حساب الملف الامني
11. احتكار المالكي ادارة الملف الامني والاصرار على ابقاء القادة الامنيين الذين اثبتوا فشلهم في تحقيق الملف جزءا" من مشروعهم الانتخابي القادم
لذا يتطلب وقفة جادة من البرلمانيين والقوى السياسية في معالجة الاوضاع الامنية المتردية
ووضع النقاط على الحروف والاعتراف بفشلهم وفشل حكومة المالكي في حفظ دماء العراقيين
أحسنت أخى فى هذا النقل ولكن يجب أن نعرف أن المحصاصة الطائفية فى العراق وراء كل هذة المصائب والكوارث التى تعترى المجتمع العراقى كاكل ..
ولن استثنى المالكى أو غيرة فى هذا الامر الكل مشترك فى هذا الامر بعلانية أو خفية ؟؟؟
وبخصوص التفجيرات الاخيرة فى العراق من الممكن أن تكون بايدى امريكية بحتة حتى يتم تشتيت الانظار عن ايران وتثبيت دعائم الطائفية , بل وتدخل العراق مرة اخرة فى صراع طائفى داخلى لا يحمد عقباه ..
وبالطبع الايدى الخفية كثيرة مرورا" ( بجار العراق ؟؟) وعروجا" بالشمال و؟؟؟
هل هذا قدرنا نحن الشيعة ان تمتزج افراحنا واحزاننا سوية بالامس احتفلنا وزهونا وتبسمنا بالفرح الاكبر بعيد الله الاكبر وباقرار قانون الانتخابات واليوم وجوهنا شاحبة تنطق لبارئها لينتقم لنا من مجرمي الانسانية والطفولة (اخزاهم الله في الدنيا والاخرة)
فما ذنب الاطفال وماذنب النساء وماذنب الكهل والشيخ العجوز ودمائهم تختلط ولحومهم تحترق بفعل عمل ناصبي قذر جبان جبلت نفسه على الهمجية في القتل لارادع اخلاقي ولاديني ولااسري يردعه عنا
عظم الله اجوركم واجورنا والجميع بهذا المصاب الجلل ، ويقينا" ان هذه الاحداث ستزيدنا تمسكا" بالولاء لال البيت (ع)
ولن تفت في عضدنا بعونه تعالى
هل هذا قدرنا نحن الشيعة ان تمتزج افراحنا واحزاننا سوية بالامس احتفلنا وزهونا وتبسمنا بالفرح الاكبر بعيد الله الاكبر وباقرار قانون الانتخابات واليوم وجوهنا شاحبة تنطق لبارئها لينتقم لنا من مجرمي الانسانية والطفولة (اخزاهم الله في الدنيا والاخرة)
فما ذنب الاطفال وماذنب النساء وماذنب الكهل والشيخ العجوز ودمائهم تختلط ولحومهم تحترق بفعل عمل ناصبي قذر جبان جبلت نفسه على الهمجية في القتل لارادع اخلاقي ولاديني ولااسري يردعه عنا
عظم الله اجوركم واجورنا والجميع بهذا المصاب الجلل ، ويقينا" ان هذه الاحداث ستزيدنا تمسكا" بالولاء لال البيت (ع)
ولن تفت في عضدنا بعونه تعالى
الاجابة بسيطة جدا" ..
لماذا صنع الله عزوجل الجنة ؟؟؟
ثم اخى بخصوص هذة الدماء التى تراق كل يوم على تراب العراق الحزين هو قدركم ؟؟
وهو مكتوب عليكم منذ ان خلق الله السموات والارض ؟؟ الى أن يرث الله الارض ومن عليها ؟؟
فلا تحسبوه هو شرا" لكم بل هو خير ..
والافضل أن يتماسك العراقيون مع بعضهم البعض فى هذة الفتنة التى وان لم تتحدوا ؟؟ تتحدوا سوف تتكالب عليكم رمامة الامم , وكلاب الصنم , وزبالة التاريخ ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عظم الله أجوركم وأجورنا بهذا المصاب الأليم .. ولعنة الله على كل من وراء هذه المجازر .. لعنة الله على المستفيد والذي خطط والذي نفذ
أخوي jnoob99 المسألة ليست قدر مع إحترامي الشديد .. نعم هناك أمورا قدّرها الله لنا ولا أعتراض!!!
أن ما يحصل هو مسألة إختيار !!! ألم يفلح صدام بخمد وقمع كل من يعارض أو ينطق حتى ولو بكلمة ؟؟ كيف فعل ذلك أليس بالحزم والشدة والضرب بيد من حديد ؟!!!!! إذا المسألة خيار من هو بالسلطة الضرب بيد من حديد على كل من ينهج العنف ضد العراقيين .. لا رحمة .. لماذا نرحم من لايرحم ؟!!! ومن يكتشف تورطه ، حتى لو كان بالسلطة لاحصانة لأحد .. أنا لا أقول أن يمارس ظلم صدام ضد كائن من كان ولكن الحزم في هذه الأمور ..
والله ملّينا .. اللي مو كفو يزيح ويخلي اللي قلبه قوي على هذه المسائل .. هي هالشكل خصوصا وية أوضاع مثل العراق !! عود من تصفه لكل حادث حديث
تحية لك أخي ولكل العراقيين الشرفاء فقط
وبالتالي اظهار موقف الشيعة العاجز عن تحقيق الامن في العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــاقتباس
هذا السبب الرئيسي والاول وراء ذلك ومع الاسف المصالحة والتوافق هو من جرنا الى هذه الحاله وبمساعدة كل من ساعد وارجع الضباط البعثين وغير هم الى المؤسسه العسكريه فاصبحوا يد الارهاب الطولى في تخطيط الهجمات هذا بالاضافه الى المرتشين والفاسدين من باعوا ظما ئرهم للشيطان ,,,,,,, نحنوا بحاجه الى وقفه جديه بوجه كل من يستبيح دم العراق داخل السلطه وخارجها وترك المجاملات جانبا .
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
احسنت اخي الكريم وفقكم الله لكل
فصبرا صبرا حتى ينجلي عمود الحق
قال رسول الله
العراق جمجمة العرب وخلاصة الامصار وحربة الله في الارظ وهيهات ان تنكسر حربتة
شكرا" لجميع الاخوة على مداخلاتهم القيمة ومروهم على الموضوع وطبع بصماتهم الكريمة عليه
وان الموضوع بخط الكاتب وليس منقول وقد كتبته والالم يعتصر قلبي في يوم الثلاثاء الدامي ،وقدرنا ان نتحمل واياكم مسؤولية الحفاظ على الدين والمذهب وقدرنا ان تسفك دمؤنا ضريبة لايماننا الراسخ ويقننا المتأصل بالخط المحمدي الاصيل خط ائمتنا المعصومين(عليهم الصلاة والسلام) كما دفع تلك الدماء اسلافنا الاخيار امثال حجر بن عدي ورشيد الهجري وميثم التمار وحبيب بن مظاهر الاسدي ومسلم بن عوسجة ودعبل الخزاعي (رضوان الله عليهم) وغيرهم من الطيبين ، واكثر مايؤلمني خروج فئة من صف الشيعة عن المسار الاصيل والذوبان في طلب ملذات الدنيا من الاموال والكراسي متخذة شعارات كاذبة ومزيفة هي اعرف بها من غيرها لقتل ووأد كل مشروع وطني لانصاف الشيعة ، وقد ذكرني موقف هؤلاء بموقف ( الخوارج) في النصف الاول من القرن الاول الهجري بعد خروجهم على امام الائمة والهدى امير المؤمنين(ع)
كانت للخلافات التي نشبت بين رئيس الوزراء ووزير داخليته واصطفافاتهم الحزبية اثرا" كبيرا"في ارتماء وزير الداخلية في احضان البعثيين ومحاولة استرضائهم والتغاضي عن مخططاتهم في محاولة من البولاني لافشال حكومة المالكي.
8. فشل حزب الدعوة الحاكم في توجية مسار الاحداث في العراق نحو بر الامان بسبب التصريحات الرنانة لاعضاءه ومحاولتهم دائما" اظهارهم انفسهم وكأنهم في صراع سياسي مع الغير متناسين مسؤوليتهم في الحفاظ على امن المواطن، ومحاولتهم الترويج واسقاط خلافاتهم السياسية مع بقية القوى السياسية وتحميل تلك القوى مسؤولية ذلك.
انتماء البولاني يضع علامة استفهام كبيره عند تحليلنا لازمة الامن
ليس الفشل من التصريحات لحزب الدعوه كماتفضلت
التخاطب السياسي اخذ منحى اخر وهو العداء والترصد بعضهم لبعض
فلايحسب تدهور الامن على حزب الدعوه
انما هويحسب لايادي تنفذ اجندات خارجيه لها جذور في البرلمان والمناصب الامنيه
وللعلم ليست هناك خلافات لحزب الدعوه سوى مساله الانضمام الى الائتلاف وحسمت المساله
اذا لاتحميل ولاترويج