لم تكن علاقه ابي بكر وعمر صافيه وقد اتفقت المصادر على انهما اختلفاوتصايحا بمحضر النبي صلى الله عليه واله ورفعا صوتيهما على صوت النبي فنزلت سوره الحجرات بسم الله الرحمن الرحيم:يا ايها الذينامنوا لاتقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم.يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تهجروا له با لقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون.ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفره واجر عظيم.ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفوررحيم
وقد حول رواه السلطه هذه الايات الى مدح لهما,واخفوا مخالفتهماللاحكام والاداب التي تضمنتها " فقد روى بخاري في صحيحه(قدم ركب من بني تميم على النبي (ص)فقال ابو بكر امر القعقاع بن معبد.وقال عمر امر الاقرع بن حابس فقال ابو بكر :ما اردت الاخلافي "فقال عمر:ما اردت خلافك فتماريا ,حتى ارتفعت اصواتهما ,فنزل في ذالك لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بل القول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون) وروى في صحيحه (عن ابن ابي مليكه قال :كاد الخيران ان يهلكا ابا بكر وعمر رفعا اصواتهما عند النبي (ص)حين قدم عليه ركب بني تميم,فاشار احدهما بالاقرع بن حابس اخي بني مجاشع ,واشار الاخر برجل اخر قال نافع لا احفض اسمه .فقال ابو بكر لعمر :ما اردت الا خلافي قال ما اردت خلافك فا رتفت اصواتهما في ذالك فانزل الله :يا ايها الذين امنوا لاترفعوا اصواتكم :الايه. قال ابن الزبير :فما كان عمر يسمع رسول الله(ص)بعد هذه الايه حتى يستفهمه
لاحض ان السوره بدات بالنهي على التقديم بين يدي النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد فعل ذالك ابو بكر وعمر فقالا له افعل كذا ولا تفعل كذا وكانهما اصحاب الحق في تعيين الولاه:كما قالا من قبل :لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا هاهنا
كما نهت السوره عن الجدل عندرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورفع الصوت فوق صوت ,وقد تجادلا بالمراء ورفعا صوتيهما فوق صوته
كما غطوا صياح عمر واصحابه في وجه النبي صلى الله عليه واله وسلم عندما قال لاصحابه في مرض وفاته: ايتوني لدواه وقرطاس اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي ابدا فصاح عمر:حسبنا كتاب الله,ان النبي ليهجر"وصاح انصاره:القول ما قال عمر:حتى طردهم النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال قوموا عني(فتح الباري8 "453)
اخوي ماجد الكعبي
مشكور على الموضوع
بس هم اي مثلبة على هذولا يحولوها الى منقبة
وكفاية عبس وتولى لما مالقوا لها حل نسبوها لاشرف الخلق النبي محمد صلى الله عليه واله
الله ماذا سماهم في اول الاية : ( يا أيها الذين أمنوا ) أمنوا ولم يقل نافقوا او كفروا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل وصفهم بالإيمان عاصم لهم ؟؟؟
قال تعالى : " اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . ذلك بأنّهم آمنوا ثمّ كفروا فطُبِعَ على قلوبهم فهم لا يفقهون "
هل قرأت الآية >>> آمنوا ثمّ كفروا
فكون الشخص مؤمن في فترة ... لا يعصمه هذا عن الردة و النفاق !!!
لكن السؤال الوجيه ... هل أطاعوا الله تعالى في أمره هذا ؟؟؟
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
قال تعالى : " اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . ذلك بأنّهم آمنوا ثمّ كفروا فطُبِعَ على قلوبهم فهم لا يفقهون "
هل قرأت الآية >>> آمنوا ثمّ كفروا
فكون الشخص مؤمن في فترة ... لا يعصمه هذا عن الردة و النفاق !!!
لكن السؤال الوجيه ... هل أطاعوا الله تعالى في أمره هذا ؟؟؟
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
هذا في حق المنافقين الذين كانوا يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر، وكانوا يعيشون مع المسلمين، ولذلك تظاهروا بالاسلام حفاظا على انفسهم واهليهم وذراريهم0
وليس هم الصحابة العدول رضي الله عنهم اجميعن الذين ثبتت افضالهم بنص القرآن الذي لا يبدل : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) بل مما يدل ان الصحابة كلهم في الجنة قوله تعالى في سور الحديد بعد ذكر من انفق من قبل الفتح وقاتل ، قال: ( وكلا وعد الله الحسنى ) وهذه من الادلة الصريحة في انهم موعودون بالحسنى ووعد الله عز وجل مقضي وموفى سبحانه وتعالى 0
وحتى اقطع عليك ما تريده من كون اثبات علي هو الخليفة من نصوص السنة ، فهدا ما اورده البخاري - رحمه الله تعالى - من حديث الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن ابن عباس أن عباسا وعليا لما خرجا من عند رسول الله فقال رجل: كيف أصبح رسول الله ؟
فقال علي: أصبح بحمد الله بارئا.
فقال العباس: إنك والله عبد العصا بعد ثلاث، إني لأعرف في وجوه بني هاشم الموت، وإني لأرى في وجه رسول الله الموت، فاذهب بنا إليه فنسأله فيمن هذا الأمر فإن كان فينا عرفناه، وإن كان في غيرنا أمرناه فوصاه بنا.
فقال علي: إني لا أسأله ذلك، والله إن منعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا.
وقد رواه محمد بن إسحاق عن الزهري به، فذكره وقال فيه: فدخلا عليه في يوم قبض ، فذكره وقال في آخره: فتوفي رسول الله حين اشتد الضحى من ذلك اليوم.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القوي ; 04-02-2010 الساعة 11:31 PM.
هذا في حق المنافقين الذين كانوا يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر، وكانوا يعيشون مع المسلمين، ولذلك تظاهروا بالاسلام حفاظا على انفسهم واهليهم وذراريهم
الآية تقول آمنوا ثمّ كفروا ... هذا ان كان المعنيين قد آمنوا أصلا ... ربّما عرفوا الحق لكنهم سلبوه حسدا و طمعا و فُجراً
وليس هم الصحابة العدول رضي الله عنهم اجميعن الذين ثبتت افضالهم بنص القرآن الذي لا يبدل : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) بل مما يدل ان الصحابة كلهم في الجنة قوله تعالى في سور الحديد بعد ذكر من انفق من قبل الفتح وقاتل ، قال: ( وكلا وعد الله الحسنى ) وهذه من الادلة الصريحة في انهم موعودون بالحسنى ووعد الله عز وجل مقضي وموفى سبحانه وتعالى 0
و من قال بعدم وجود الصحابة المؤمنين المنتجبين الأخيار ؟؟؟
نعم هناك من الصحابة من امتدحهم الله تعالى في كتابه ... و منهم من ذمّهم الله تعالى في كتابه ...
لكن هاتِ الدليل على أنّ المذكورَين هما ممن امتدحهم الله تعالى ؟؟؟!!!
قال تعالى : " ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا "
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها ....
لماذا لم يُؤذن للشيخين بالصلاة عليها ؟؟؟
هل راعوا حقّها أم ظلموها و آذوها ؟؟؟
و بهذا يكونوا قد آذوا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فيكونوا ممن يلعنهم الله في الدنيا و الآخرة ...
وحتى اقطع عليك ما تريده من كون اثبات علي هو الخليفة من نصوص السنة ، فهدا ما اورده البخاري - رحمه الله تعالى - من حديث الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن ابن عباس أن عباسا وعليا لما خرجا من عند رسول الله فقال رجل: كيف أصبح رسول الله ؟
فقال علي: أصبح بحمد الله بارئا.
فقال العباس: إنك والله عبد العصا بعد ثلاث، إني لأعرف في وجوه بني هاشم الموت، وإني لأرى في وجه رسول الله الموت، فاذهب بنا إليه فنسأله فيمن هذا الأمر فإن كان فينا عرفناه، وإن كان في غيرنا أمرناه فوصاه بنا.
فقال علي: إني لا أسأله ذلك، والله إن منعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا.
وقد رواه محمد بن إسحاق عن الزهري به، فذكره وقال فيه: فدخلا عليه في يوم قبض ، فذكره وقال في آخره: فتوفي رسول الله حين اشتد الضحى من ذلك اليوم.
أتحاججنا بالبخاري ؟؟؟!!!
و من قال لك بأنّا نأخذ من البخاري ... المواقف التي استشهد فيها الامام علي عليه السلام بحقه بالخلافة كثيرة ...
و يكفي امتناعه و رفضه بمبايعة ابي بكر و لم يفعل إلّا بعد وفاة زوجه عليهما السلام ... حيث اختلفت وجوه الناس معه >>> أي أنّه بايع مضطّرا
صحيح البخاري- المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة .... وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر ، فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبوبكر فتشهد ....
و ما هو رأي الامام علي عليه السلام في ابي بكر و عمر ؟؟؟
صحيح مسلم - الجهاد والسير - حكم الفيء - رقم الحديث : ( 3302 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وحدثني : عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال : .... قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة ، فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما : إدفعها إلينا فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) فأخذتماها بذلك قال : أكذلك قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ....
و من قال لك بأنّا نأخذ من البخاري ... المواقف التي استشهد فيها الامام علي عليه السلام بحقه بالخلافة كثيرة ...
و يكفي امتناعه و رفضه بمبايعة ابي بكر و لم يفعل إلّا بعد وفاة زوجه عليهما السلام ... حيث اختلفت وجوه الناس معه >>> أي أنّه بايع مضطّرا
صحيح البخاري- المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة .... وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر ، فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبوبكر فتشهد ....
و ما هو رأي الامام علي عليه السلام في ابي بكر و عمر ؟؟؟
صحيح مسلم - الجهاد والسير - حكم الفيء - رقم الحديث : ( 3302 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وحدثني : عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال : .... قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة ، فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما : إدفعها إلينا فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) فأخذتماها بذلك قال : أكذلك قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ....
كان أمير المؤمنين عليه السلام يراهما كاذبين آثمين خائنين غادرين
و تقول مؤمنين !!!
هل هذه صفات المؤمن ؟؟؟!!!
وما دام البخاري لا تحتجين به، لماذا توردينه هنا، للاحتجاج0
اذا اردتي مناقشة الخصم يلزمك قبول جميع ما يعتقده الخصم0 والا فاتركي النقاش اسلم لكي0
اما بالنسبة للرد: فانتي توردين جزء من الحديث الذي تستدلين به وتتركين الباقي، مما يوافق الهوى والباطل0 لكنها لا تنطلي على المنصفين0
فهذا تكملة اول حديث اوردتيه وهو كاف للرد على هذه الشبهة لو كنتي منصفة بحق:
فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف 0
اقرأي بعين المتجردة للحق، وانظري كيف دار بيهما الكلام على احسن حال، كيف لا وهذا الظن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
فعلي هنا يذكر فضل ابي بكر ولا ينكره، وذكر انه لم يصنع ذلك منافسة لابي بكر، اذ انه عرف حقه رضي الله عنه كما عرف ابو بكر حق علي رضي الله عنه0
وهذه من الاحاديث الدالة على فضله وفضل عمر رضي الله عنهما بلسان علي رضي الله عنه0
وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: ( وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون، قبل ان يرفع وانا فيهم فلم يرعني الا رجل آخذ منكبي فاذا علي بن ابي طالب فترحم على عمر وقال : ( ما خلفت احدا احدب اليّ ان القى الله بمثل عمله منك، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت أني كنت اكثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ذهبي أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وهرجت انا وابو بكر وعمر ) هذا لفظ البخاري كتاب فضائل الصحابة 3/1348 رقم: 3482
وفي رواية اخرى له قال: ( اني لواقف - اي ابن عباس - في قوم فدعوا لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره اذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول: ( رحمك الله ان كنت لارجو ان يجعلك الله مع صاحبيك لاني كثيرا مما كنت اسمع رسو الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كنت انا وابو بكر وعمر وفعلت وابو بكر وعمر وانطلقت وابو بكر وعمر فان كنت لارجو ان يجعلك الله معهما ) فالتفت فاذا هو علي بن ابي طالب 0 البخاري كتاب فضائل الصحابة 3/1345 رقم 3474
وفي لفظ مسلم كالاول الا ان فيه : ( ان كنت لاظن ان يجعلك الله مع صاحبيك وذلك اني كنت كثيرا اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( جئت انا وابو بكر وعمر ودخلت انا وابو بكر وعمر وخرجت انا وابو بكر وعمر فان كنت لارجو ان او لأظن ان يجعلك الله معهما ) مسلم كتاب فضائل الصحابة 4/1858 رقم 2389
واما الحديث الثاني الذي اوردتيه هنا، فهو كالاول مبتور، وهذا نصه:
و حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك
فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال
ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول
ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي 0
فانظري الى الحديث كاملا، وتأملي في قول علي والعباس، حين سألهما عمر وقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم0
فهذه هي نصوصنا التي ندين الله بها وبصحتها، عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين زكاهم الله عز وجل في محكم تنزيل ووعدهم بالحسنى 0 ورضي عنهم0 في كتاب لا يبدل ولا يغير ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد0
اما بالنسبة لمنقاشة قضية ، فدل وخيبر ، التي تزعم الشيعة ان ان فدك هبة من النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة 0
فيجاب عليه:
ان فتح خيبر كانت في سنة 7 من الهجرة ، والنبي صلى الله عليه وسلم توفي سنة 11 من الهجرة وفاطمة بعده بست اشهر رضي الله عنها، ولفاطمة اخوات منهن رقية توفيت قبل خيبر، وزينب ، توفيت سنة 8 من الهجرة، وام كلثوم، توفيت سنة 9 من الهجرة 0
فاذا كان صحيحا ما تقوله الشيعة بان فدك هبة من النبي صلى الله عليه وسلم، او ميراث ، بنص الشيعة والسنة ، فكيف لا يعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية بناته مثل هبة فاطمة، وقد ماتت اثنين منهما سنة 8 و9 من الهجرة 0
والرسول صلى الله عليه وسلم عادلا وكان اعدل هذه الامة في خاصة اهله وفي امته جمعاء 0
فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، انه اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: اني اهديت ابني حديقة واني اريد ان اشهدك عليها، فقال له صلى الله عليه وسلم : ( أكل أبناءك أعطيت ) قال: لا ، قال: ( اذهب فإني لا أشهد على زور )
فهذا صلى الله عليه وسل ينهى في هذا الحديث عن الفرقة بين الابناء في العطية ، فكيف يخص فاطمة من سائر بناته ؟؟؟
فهذا مما لا يثبت نقلا ولا عقلا0
ثم ان قيل انها ميراث، فالحديث قد رده : ( لا نورث ما تركنا صدقة )
وايضا، هذا الميراث الذي هو لفاطمة ، ففاطمة توفيت رضي الله عنها، فلمن صار الميراث ؟
الميراث يكون كالتالي:
علي له الربع لوجود الفرع الوارث، وباقي ابناءها للذكر مثل حظ الانثيين 0
فهذا علي رضي الله عنه لما استخلف وصار خليفة واصبح زمام الامة بيده وليست فدك فحسب، فلماذا لم يقسم هذا الميراث ، له ولابنائه ؟
هذا كله مما يدل على انه رضي الله عنه يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك ميراثا لاهله كفدك او خيبر ، كيف لا وهو قد مات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بعشرين او ثلاثين صاعا0
فمن عنده فدك وخيبر لا يظن ابدا انه يرهن درعه، كيف وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كما صح عنه عندنا من حديث عائشة رضي الله عنها انه : لم يترك دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا 0