[رامي العكراتي]

في الشريعة اليهودية النصرانية نجد بانه كان يوشع بن نون وكان شمعون عليهم السلام وكان آصف بن برخيا لسليمان عليهم السلام وكان شيث لأدم عليهما السلام ،،، الخ.... وهي ديانات ليست بخاتمة أي أن الله عز وجل يسدد هذه الأديان لو انحرفت عن المسيرة ومع ذلك وضع أوصياء لهم
فهل رسول الله صلى الله عليه واله لم يترك وصي ...هل الاسلام بدا ناقصا مع انه خاتم للديانات وكل الديانات السابقة كان لها وصي فكيف ذلك واذا قلنا بان الرسول ص تركها شورى اليس الاولى ان يكون معصوما
اليس من المنطق ان يكون الخليفة معصوما لتكون الحكومة عادلة سياسيا ودينيا ودنويا والكل يهتدي به كونه مهتدى من الباري عز وجل.
قال الله عز من قائل
قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون.سورة يونس - سورة 10 - آية 35
اليس الحق مع من اعطاه الله الهدى اليس عليا مع الحق اليس السنة النبوية التي تزعمون انكم عليها تقول بان علي اولى فكيف قبلتم بولاية من لايهدي بامر الله
فلم تقبلو بغدير خم لاجل الدنيا وتولي من ليس باعلم الامة وهذا تصريح اولكم الم يقل توليت عليكم ولست باعلمكم فكيف تحكمون

[رامي العكراتي]

قد ورد في الحديث قول ادم عليه السلام لابنه شيث :
انت وصيي …))

وفي رواية اخرى قوله على نبينا واله وعليه السلام لابنه :
انت خليفتي ...))
وهكذا سال موسى على نبينا واله وعليه السلام وزيرا من اهله .))
فالسؤال : هل هذه الاستخلاف فعل عقلاني ام لا ؟

لا مصير الى الثاني لاستلزامه رمي الانبياء على نبينا واله وعليهم السلام بالسفاهة وهو محال

فيتعين الاول فحينئذ نقول لكم : النبي صلى الله عليه واله اولى بهذا العمل المطابق للعقل لانه عليه الصلاة والسلام وعلى اله سيد الانبياء عليهم السلام واعقلهم ..
وبهذا ينهدم الركن الاساسي للعامة اذ انهم بنوا خلافة ابي بكر على عدم ((استخلاف الرسول صلى الله عليه واله

[رامي العكراتي]

نتوجه الى النصوص لنرى من هو الخليفة النصوص تدل بانواعها الثلاث على خلافة علي عليه السلام

1: بالدلالة المطابقية :
قوله صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام في حديث الانذار في الدار :
انت خليفتي ووصيي …))
وفي حديث المنزلة :
وانه لا ينبغي على الا وانت خليفتي ..))

2: بالدلالة التضمنية :
قوله صلى الله عليه واله : علي مني وانا من علي لايؤدي عني الا انا اوعلي ..))
حيث ان الخلافة من ضمن الامور التي هي تادية عن الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم
ويمكن تقريره على نحو دلالة الاقتضاء :
بتقريب انه اذا قلنا ليس علي عليه السلام هو الخليفة لزم كذب الرسول صلى الله عليه واله ((ااذ هو صلى الله عليه واله في مقام الحصر في التادية)) وحيث انه منه محال فيثبت خلافة علي عليه السلام فتامل فانه دقيق

3: بالدلالة الالتزامية :
حديث الطير حيث مقاده ان احب الخلق الى الله والى رسوله بعد النبي الاكرم صلى الله عليه واله هو علي عليه السلام
فالرواية دالة على ان عليا عليه السلام هو الافضل على الاطلاق
حينها نسال : الا تدري ان تقديم المفضول على الافضل قبيح لا يرتكبه من اوتي شيئا من العقل فكيف بالله عزوجل ؟
فتقديم ابي بكر على علي عليه السلام تقديم للمفضول على الافضل وهو قبيح ليس منه في الله شيء