تعقيبي يكون حول اصل فكرة الاعلام الخادع او الفخدالاعلامي المضاد
الحقيقة اختي المحترمة هذة من مشاريع العولمة السلبية وللمخابرات الاخر الدور في عملية التوضيف الايجابي المضاد وهي منظومة اختراقية مخابراتية حديثة انتجها العقل الاستخباري الغربي بعد الحرب العالمية الثانية وخلال الحرب الباردة
وتم تعميمها الى كافة مجالات الحياة الاجتماعية والتربوية والسياسية والاقتصادية ..هي خطة احتواء شاملة ..حذر منها الامام الخميني العظيم قدس ومن ثم الامام الخمنائي دام ظلة واستخدمها ببراعة السيد الشهيد الصدر في العراق حيث استغل التوضيف الضد بردة الفعل العكسية وااستطاع بمهارة وذكاءوعرفانية تحويل نتاجها لصالح القضية الاسلامية ....
وكذالك استخدمها مجاهدي حزب الله المبارك ببراعة واتقان اكثر شمولية تجاوزت الحدود.. وقلب المعادلة بلقوة نفسها ولكن بالاتجاة المعاكس وكان نصر من الله وفتح قريب على المستوى الاعلامي والعسكري للمقاومة الحسينية بلجنوب البناني...
ولعل اغلب المثقفين الاسلاميين وخاصة الاستراتيجيين واهل الاختصاص يفهمون هذا الخطاب الخفي ويحللون بنيتة الاستخبارية ..المشكلة هي بالعقول البسيطة والمنفعلة والحماسية من عامة الناس وهي ماتشكل خطر على مستوى الصراع الاسلامي والانجلويهودي...