يا مسلمين نصدق من كتاب الله العظيم أو ابو هريرة والبخاري
بتاريخ : 02-03-2010 الساعة : 02:49 PM
أخرج
البخاري عن أبي هريرة قال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( لن يدخل أحدا عمله الجنة ) . قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ( لا ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا ولا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب ) (1)
ج 5 ص 2147 .
أقول
فإنّه مخالف لقوله تعالى: { ادخلوا الجنّةَ بما كنتم تعملُون }..
وقوله سبحانه: { ولكلّ درجاتٌ ممّا عملُوا ولِيُوفّيهم أعمالَهُم وهم لا يُظلمون }.
.. إلى كثير من الآيات الكريمة، والسُنّة المستفيضة.
فمثل قوله تعالى: (أُولئك أصحاب الجنّة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعملون) سورة الأحقاف 46: 14.
وقوله سبحانه: (وجزاهم بما صبروا جنّة وحريراً) سورة الإنسان 76: 12.
وقوله عزّ وجلّ: {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البريّة * جزاؤهم عند ربّهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً} سورة البيّنة 98: 7 و 8.
وأمّا من السُنّة الشريفة..
فمثل قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من مات يعبد الله مخلصاً من قلبه، أدخله الله الجنّة وحرّم عليه النار " انظر: مسند أبي يعلى 3 / 352 .
وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من أطاعني دخل الجنّة، ومن عصاني فقد أبى "
انظر: مسند أحمد 2 / 361.
وعن أبي أيّوب، قال: جاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: دلّني على عمل أعمله يدنيني من الجنّة ويباعدني من النار.
قال: " تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك ".
فلمّا أدبر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنْ تمسّك بما أُمر به دخل الجنّة " انظر: صحيح البخاري 2 / 215 ، صحيح مسلم 1 / 33،
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهمّ صلّعلى محمد وآل محمد وعجل فرجهم أخي الكريم هذه عقولهم ليست أكبر من هكذا هذه أذا كان يوجد عندهم عقول وللمعلومة عندهم كلام أبو هريرة أفضل من القرآن الكريم والعياذ بالله ولكن هم لا يقولون هكذا كي لا يبينون أنهم كفار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته