السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ولا يختلف احد على هذا لانحن ولا هم في مصادرهم الا مطايا وعبيد اليهود ...
متابع لكم
التوحيد - الصدوق صحيحة السند:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن لله عزوجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته (1) فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه ، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة ، فبهم يمحو السيئات ، وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ، وبهم يميت حيا ، وبهم يبتلي خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضيته ، قلت : جعلت فداك من هؤلاء ؟ قال : الأوصياء
مستدرك الوسائل - 5/238:
الصدوق، عن ابيه، عن سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد، عن الحسن بن علي الخراز، عن عبد الله بن سنان، عن ابي عبد الله ، قال: (قال آدم : يا رب بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، إلا تبت علي، فأوحى الله إليه: يا آدم، وما علمك بمحمد ؟ فقال: حين خلقتني، رفعت رأسي، فرأيت في العرش مكتوبا، محمد رسول الله، علي امير المؤمنين
بحار الأنوار صحيحة السند:
9 - مع ، ن : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن الهروي قال : قلت للرضا : ياابن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ما كانت ؟ فقد اختلف الناس فيها : فمنهم من يروي أنها الحنطة ، ومنهم من يروي أنها العنب ، ومنهم من يروي أنها شجرة الحسد ، فقال : كل ذلك حق . قلت : فما معنى هذه الوجوه على اختلافها ؟ فقال : يا أبا الصلت إن شجر الجنة تحمل أنواعا فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب ، وليست كشجر الدنيا ، وإن آدم لما أكرمه الله تعالى ذكره بإسجاد ملائكته له وبإدخاله الجنة قال في نفسه : هل خلق الله بشرا أفضل مني ؟ فعلم الله عزوجل ما وقع في نفسه ، فناداه : ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي ، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا : " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين ، وزوجه فاطمة سيدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " فقال آدم : يا رب من هؤلاء ؟ فقال عزوجل : من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء والارض (...)
الحجة على الذاهب في تكفير ابي طالب ص 15-16 صحيحة السند:
عن الشيخ أبي الفتح الكراجكي رحمه الله قال: حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد العلوي قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن زياد، قال: حدثنا مفضل بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عن أبيه أمير المؤمنين علي عليهم السلام، انه كان جالسا في الرحبة والناس حوله، فقام إليه رجل، فقال: يا امير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار، فقال (): مه فض الله فاك، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الارض لشفعه الله فيهم، أبي يعذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ؟ والذي بعث محمدا بالحق إن نور أبي طالب ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار، نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ونور ولده من الائمة، ألا إن نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بالفي عام
معاني الاخبار صحيحة السند:
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن تخلق الارض والسماء .فقال بعض الناس: يانبي الله فليست هي إنسية؟ فقال صلى الله عليه وآله: فاطمة حوراء إنسية قال: يانبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الارواح فلما خلق الله عزوجل آدم عرضت على آدم. قيل: يانبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش، قالوا: يانبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح، والتهليل، والتحميد. فلما خلق الله عزوجل آدم و أخرجني من صلبه أحب الله عزوجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة و أتاني بها جبرئيل فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل. فقال: يامحمد إن ربك يقرئك السلام. قلت: منه السلام وإليه يعود السلام.قال: يامحمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري. قال: يامحمد يقول الله جل جلاله: كلها. ففلقتها فرأيت نورا ساطعا ففزعت منه فقال: يامحمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي الارض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء " المنصورة " وفي الارض " فاطمة "؟ قال: سميت في الارض " فاطمة " لانها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء " المصورة " وذلك قول الله
عزوجل: " يومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصرمن يشاء " يعني نصر فاطمة لمحبيها
الكافي:
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن خالد، عن فضالة بن أيوب، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قال أبوعبدالله : يا ابن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية، متفرد بأمره، فخلق خلقا فقدرهم لذلك الامر فنحن هم يا ابن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده، وخزانه على علمه، والقائمون بذلك
امالي الطوسي: مجلس 36 حديث رقم 13:
الامام الصادق (ع): ما بعث الله نبيّاً أكرم من محمد صلى الله عليه واله ولا خلق الله قبله أحداً ، ولا أنذر الله خلقه بأحد من خلقه قبل محمد صلى الله عليه واله فذلك قولله تعالى ( هذا نذير من النذر الاولى ) وقال : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، فلم يكن قبله مطاع في الخلق ، ولا يكون بعده إلى أن تقوم الساعة في كل قرن إلى أن يرث الله الارض ومن عليها
في البحار : ج25/4 : عن ابي جعفر قال : إن الله تعالى خلق اربعة عشر نوراً من نور عظمته قبل خلق آدم باربعة عشر الف عام فهي أرواحنا ... والله نحن الاوصياء الخلفاء من رسول الله صلى الله عليه واله ، ونحن المثاني التي أعطاها نبينا ، ونحن شجرة النبوة ومنبت الرحمة ومعدن الحكمة ومصابيح العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله ووديعة الله جل اسمه في عباده ، وحرم الله الاكبر وعهده المسؤول عنه فمن وفى بعهده إليه فقد وفى بعهد الله ومن خفر فقد خفر ذمة الله وعهده ، فعرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا ، نحن الاسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا ونحن والله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه إن الله تعالى خلقنا فأحسن خلقنا ، وصورنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه على عباده ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي يدل عليه وخزان علمه وتراجمة وحيه واعلام دينه والعروة الوثقى والدليل الواضح لمن اهتدى ، بنا اثمرت الاشجار وأينعت الثمار وجرت الانهار ونزل الغيث من السماء ونبت عشب الارض وبعبادتنا عبد الله ولولانا ماعرف الله ، وأيم والله لولا وصية سبقت وعهد اخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه ، أو يذهل منه الاولون والاخرون
الكافي الشريف : 1/193 :
قال أبو عبد الله : إن الله خلقنا فأحسن خلقنا وصورنا فأحسن صورنا ، فجعلنا خزانه في سمواته وأرضه ، ولولانا ما عرف الله
الكافي ج 1 - أبواب التاريخ .. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته :
أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، ومحمد بن عبدالله عن علي بن حديد، عن مرازم، عن أبي عبدالله قال: قال الله تبارك وتعالى: يا محمد إني خلقتك وعليا نورا يعني روحا بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي وأرضي و عرشي وبحري فلم تزل تهللني وتمجدني، ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة فكانت تمجدني وتقدسني، وتهللني، ثم قسمتها ثنتين وقسمت الثنتين ثنتين فصارت أربعة محمد واحد وعلي واحد والحسن والحسين ثنتان، ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن، ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا
اخي الفاضل نشرح لك عن طريق هالنقطتين لكي تصل لك الفكرة بشكل اوضح
1- ثابت لدنيا ان النبي صلى الله عليه و اله يقول انه لما عرج به الى السماء اكل تفاحة من الجنة فلما نزل الى الارض قارب السيدة خديجة عليها السلام فكانت سيدتي و مولاتي الزهراء ع فقال انها حوراء إنسية فما الاتعراض هنا
و النبي صلى الله عليه و اله يقول في صحيح البخاري كلما اشتقت للجنة قبلت فاطمة سلام الله عليها
فهل تشرح لي هل اصلها انسي ام من الجنان؟!
فاشرح لي كيف ان النبي صلى الله عليه و اله يقبل بوجود هاتين الصفتين!!!
2- اشرح لي كيف يعتبر نبي الله عيسى عليه السلام بشرا و اصله نفخة وقعت في طين!!!
فهل يعد نفخة ام يعد بشرا!!!
فالنور هنا اصبح بشرا خارج من صلب بشر - ادم عليه السلام - كما ان عيسى عليه السلام نفخة الهيه خارجة من بشر!
و من افضل هل رسول الله صلى الله عليه و اله ام نبي الله عيسى عليه السلام فكيف تقبل كون اصل عيسى عليه السلام نفخة الهيه في بشر و لا يكون اصل خلق النبي صلى الله عليه و اله و سلم نورا في بشر!!
3- الطين ما اصله؟! تراب و ماء فاشرح لي هل انت من ماء ام من تراب و الفارق كبير بين الماء و التراب
فاين التعارض بارك الله فيك
التعديل الأخير تم بواسطة *علي الأكبر* ; 28-04-2010 الساعة 06:39 PM.