السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة____
مساء الخير اخي الكريم..
لي مداخلة سريعة لو سمحتم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لعل السؤال الاهم الذي طرح على الساحة السياسية الاسلامية كيف تستطيع الحركات الاسلامية ان تتجذر في وعي الشعوب؟؟هذا التجذرهو مايقرر فشل او نجاح التجربة..........
لو قمنا باستقراء سريع لأبرز الحركات الاسلامية او ذات التوجة الاسلامي نلاحظ انها انطلقت من خلال خطين اساسيين هما النص الديني ومزاج الجماهير واقصدبمزاج الجماهير هو ذلك الشعور الديني المتوارث ....ولعلنا نلاحظ ذلك واضحأفي تنظيمين شغلا الساحة الحركية طويلا هما حزب الدعوة والاخوان .......هذا البرنامج انتهى الى انعزال التنظيمين داخل النص فقط وفقدان القواعد الجماهيرية لانهما ببساطة لما يستطيعا التوفيق بين النص والجماهير على مستوى التطبيق فالنص يتغير ويمتد حسب متطلبات الواقع كما تعلمون جنابكم والعقل الجمعي للجماهير كيفي ويتغير بحساب الظرف والفعل وردة الفعل ..مع الانتباه الا الخلاف النسبي بين استخدام النص وتفعيلية بين التنظيمين ...مما اساء لسلامة التطبيق ..ف شاعر الاسلام هو الحل الذي طرحوة الاخوان كان عامل هدم لنظام الدولة والتكوينات المختلفة داخلها وهو شعار عاطفي يحاكي مزاجا الجماهير الاسلامية وحزب الدعوة استخدم النص بدون ضابطة فقهية او مرجعية ومما جعل تجربتة تتحرك على مستوى الطفرة التي تتجاوزالواقعية بطريقة غيرعلمية انته بسقوطها تحت تاثير النتائج السلبية الكثيرة المنعكسة على الواقع الحائر لكن ربما هناك نوع من التطور على المستوى الاسترلااتيجي في عملهم ولهذا اسباب يطول شرحها..............
تيار شهيدالمحراب,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يختلف عن النموذجين المذكورين بعدة نقاط اساسية سوف تمنحة القدرة على الاستمرار والمتابعة..مهنا عدم اعتمادة بحساب قراتي لتحركاتة على النص والمزاج فقط بل استخدم عنصر محرك اساسي وهو المرجعية وهي عامل مهم في سلامة الرؤية واستقرار المزاج الجماهير وقداستطاع ان يجذب الكثير من المثقفين الاسلاميين واقصدالمثقفين على مستوى العام للثقافة الاسلامية وليس الثقافة النمطية,,,
ومنها تذويب الشخصية الاسلامية في ثنائية معرفية هي الوطن والاسلام ف لم يعيشون التناقض بين الوطن والهوية لهذا استطاع فكرالتيار ان يصوغ عقل الوطني في بيدقة الاسلام .ومنها عدم الاعتماد على خط واحد يحكم مسيرتة فلايجوز ان يبتعد ويتخلا عنة بل طرح تعدد الموقف في الموقع الواحد من خلال رؤية اسلامية ووطنية لاتستلب الانسان خصوصيتة .فستطاع مواجة الواقع باساليب متنوعة على مستوى الجماهير وتباينها وعلى مستوى الحدث ومتغيراتة.ان اهم مايميز تيارشهيد المحراب انه لم يعيش ذلك الافق بين اليسارواليمين في العمل الاسلامي ولم ينعزلون عن حركة الناس من حولهم لم يعتمدون على مزاج الجماهير من بعيد بل كانت حركتهم ضمنية وبشكل غاية في الاعجاب
انما من المؤكد حتى لانكون مثاليين هناك اخطاء وهناك سلبيات صغيرة هنا وهناك تحيط بالتجربة في مفرداتها وهناك نماذج لم تستوعب قلق المرحلة في العمل الجماهيري في التيارهذه مالاحظتة خلال حورات اجريتها معهم ولااعتقد يسيئون للتجربة كثيرا ...انما اتصور المستقبل يحمل في طياتة الكثير من المواجهات للتيار وللعمل الرسالي الذي يتبناة ....
.والحديث يطول اكتفي بهذا القدر
وهذة وجة نظر وقراءة خاصة فلست معني بتوجهات احد انما لااخفي تاييدي لكل جة ترتبط بالمرجعية بشكل واقعي وبالقوة والفعل وليس بالقوة فقط
المقال جيد ومضمونة فعال فقط يحتاج هذا البحث الى الاطالة النسبية ولو على مستوى المقارنة ....
الله يبارك بكم