|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47819
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-05-2010 الساعة : 11:01 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,,,,
أخي نجف الأشرف,,,,,
أظن الموضوع واضح بمنتهى الوضوح للذي يستخدم عقله و لديه أدراك بسيط للغة العربية,,,,
ولكن غريبة منك هذا التمويه فالرجل طارح الموضوع أدرج جمله واحدة من فقرة كبيرة ليستدل بها بأن الشيخ يدعوا الى عبادة الأصنام و بأن الأصنام تتكلم حيث قال طارح الموضوع:
((الوهابية تدعو لعبادة الاصنام
بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد واله الأطهار واللعن الدائم على أعدائهم الفجار
وبعد .. السلام عليكم
لا اريد ان اطيل بموضوعي عليكم بكثرة الاسطر لان هناك مواضيع اخرى في المنتدى ولو كان كل موضوع يتألف من عشرة اسطر مع تشعباته لاصبح من العسير على القرآء الوصول الى الموضوع وقرائته فابدأ بسم الله : يقول الله تبارك وتعالى على لسان نبيه ابراهيم عليه السلام : { قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَافَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ } والمعنى واضح وهو ان الاصنام لا تنطق بيد ان كبير الوهابية ومؤسس هذه الجرثومة المدعو ابن تيمية الحراني يقول الاصنام تنطق وبالخط العريض والحال ان الكفرة عبدة الاصنام اقروا بانفسهم بان الاصنام لا تنطق , قال تعالى : { ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْلَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءيَنطِقُونَ } اعترفوا بان الاصنام لا تنطق الا ان الوهابية لهم خبرة في الاصنام فقالوا انها تنطق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأصنام تنطق
قال في مجموع الفتاوى / المجلد الأول / صل: لا يجوز لأحد أن يستغيث بأحد من المشايخ الغائبين ولا الميتين :
(( ... كما تدخل الشياطين في الأصنام وتكلم عابديها ... )) هذا ما توصل اليه الوهابية , القران الكريم يقول الاصنام لا تنطق والوهابية يقولون إنها تنطق اليست هذه دعوى لعبادة الاصنام ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاصنام تقضي الحوائج
وقال في نفس المصدر مجموع الفتاوى / المجلد الاول / صل: لا يجوز لأحد أن يستغيث بأحد من المشايخ الغائبين ولا الميتين :
(( ... كما تدخل الشياطين في الأصنام وتكلم عابديها وتقضى بعض حوائجهم ... ))
وتوصلوا ايضا الى ان الاصنام تنفع في قضاء الحوائج فيا سبحان الله العلي العظيم والله تبارك وتعالى يقول : { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِمَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْوَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّه }
فاين قضاء الحوائج اين النفع والضر , الا يعتبر مثل هذا الترويج دعوة لعبادة الاصنام فان كان امثال الوهابية اسلام فعلى الاسلام السلام)),,,,,
و في المقابل,,,,,,,
أنا طرحت الرواية كاملة (ويمكنك الرجوع الى الكتاب) حيث يتحدث الشيخ عن الشرك بالله في الأدعية (وأظن جميعنا نتفق على هذه المسألة فالمسلم المؤمن لا يشرك بالله) و الرواية الكاملة هي:
((وقد ذكر علماء الإسلام وأئمة الدين الأدعية الشرعية وأعرضوا عن الأدعية البدعية فينبغى اتباع ذلك والمراتب فى هذا الباب ثلاث
( إحداها ( أن يدعو غير الله وهو ميت أو غائب سواء كان من الأنبياء والصالحين أو غيرهم فيقول يا سيدى فلان أغثنى أو أنا أستجير بك أو أستغيث بك أو انصرنى على عدوى ونحو ذلك فهذا هو الشرك بالله والمستغيث بالمخلوقات قد يقضى الشيطان حاجته أو بعضها وقد يتمثل له فى صورة الذى استغاث به فيظن أن ذلك كرامة لمن استغاث به وانما هو شيطان دخله وأغواه لما اشرك بالله كما يتكلم الشيطان فى الأصنام وفى المصروع وغير ذلك ومثل هذا واقع كثيرا فى زماننا وغيره وأعرف من ذلك ما يطول وصفه فى قوم استغاثوا بى أو بغيرى وذكروا أنه أتى شخص على صورتى أو صورة غيرى وقضى حوائجهم فظنوا أن ذلك من بركة الاستغاثة ( بى ( أو بغيرى وإنما هو شيطان أضلهم وأغواهم وهذا هو أصل عبادة الأصنام واتخاذ الشركاء مع الله تعالى فى الصدر الأول من القرون الماضية كما ثبت ذلك فهذا أشرك بالله نعوذ بالله من ذلك))
و حينما تقراء أخي الكريم بتمعن أكثر ستكتشف التناقض الكبير فيما أدعاه طارح الموضوع و أصل الرواية,,,,,
|
|
|
|
|