بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله
لمشاهده تقديم البرنامج :
برنامج ][[ ‡§‡ ]][ إيجابيات وسلبيات ][[ ‡ §‡ ]][ الحلقة (2)
الحياء والخجل .. هل هنالك فرق ؟!
مدخل } ..
ذات صباح ..
بدأ نور شمس في الظهور بحياء وخجل ..
تزفها الغيوم إلى عرشها وسط السماء ..
لتبدأ تنشر نور اشعتها الذهبيه لتسلسل إلى نافذة الغرفه لتيقض أعين النائمين بخفة ورقة وعذوبه ..
ولكن ..
ماهي إلا سويعات حتى تناست حيائها ..
واصبح نورها قوياً متوهجاً حاراً تسلل إلى كل جبل وسهل ..
الحياء .. عاطفة مرتبطة بالنفس البشرية
كثر الحديث عنها وضربت فيها الأمثال ، وفي مواقف عدة تتطلب منا أن نتخلق بهذا الخلق القويم .
وقد عني الإسلام بهذه الصفة المحمودة وذكر بأنها شعبة من شعب الإيمان ينقص الإيمان بنقصانه ويزيد بإزدياده "
قد نقول الآن في قلوبنا أنه لإيجابي أن أتصف بهكذا خلق
لكن السؤال الموجه ::
-أأ يجابي أن أبقى حياوي في جميع الأوقات ؟
فهي بالنهاية عاطفة تنبض ونستشعرها بدأً بأذهاننا إنتهائاً
بقلوبنا ،، عاطفة قوية بوجودها وبعدمها شيء ما يدفعنا إلى
الأمام أو إلى الخلف فهي بالتأكيد مرتبطة بأنفسنا .
فالنفس الإنسانية ذات روحية أي غير جسمية خلقها الله
تعالى, وهي مسؤولة عن وحدة الجسم وإتساق وضائفة ،
النفس عندما ترتبط بعاطفة الحياء من الله تعالى تنطق لسان
صاحبها على بعض المواقف
" أنا أرفع شأناً من ذلك ..أنا أرقى من ذلك "
ففي المقابل هنالك صفة أخرى أو قد تكون مرادفة للحياء ألا وهي الخجل,,
فهل هنالك فرق ما بين الخجل والحياء ؟
الهدوء والخجل سمتان رائعتان عندما نريد وصف فتاة أو شاب ما .
(1)
نعم كم تبدو جميلة وهي تحمر خجلاً عندما سألتها عن عمرها مممم ألم تريها
أختاه لم تتفوه بكلمة واحده طوال زيارتنا فعلاً إنها فتاة هادئة ومتأدبة !
(2)
صحيح ذلك الرجل خجول جداً فأنا دائماً أستعير أشياءه لفترة طويلة لايهتم متى أعيد له
حاجياته فلو لم يكن خجولاً لكان صرعني بإتصالاته .
من خلال المشهدين السابقين ومن خلال تطلعاتك الشخصية
فهل ترى من الإيجابي الخجل في هكذا مواضع ؟
أم سلبي صمتنا الخجول ؟
ففي بداية الموضوع إستعرضنا أقوال عن الحياء نختتم بها أيضاً بأقوال أخرى وردت عنه ::
" فإن لم تستح ففعل ماشئت "
كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها
فكيف هو حياؤك أنت ؟
أتراه سلبي فيك ونقطة ضعف تستغل من خلالها ؟
ملخص استفهامات هذه الحلقه :
-أأ يجابي أن أبقى حياوي في جميع الأوقات ؟
فهل هنالك فرق ما بين الخجل والحياء ؟
في حياتنا دوما نربط كلمة ( حياء أو خجل ) بالهدوء .. فما الفارق بينهما ؟
فهل ترى من الإيجابي الخجل في هكذا مواضع (المشاهد التي ذكرت) ؟
أم سلبي صمتنا الخجول ؟
كيف هو حياؤك أنت ؟
أتراه سلبي فيك ونقطة ضعف تستغل من خلالها ؟
يترك لكم مايكروفون الحوآر لمدة أسبوع
{ مع فراشات الزهراء }
أخواني وأخوتي الأعزاء من أعضاء وزوآر ...