العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية كربلائية حسينية
كربلائية حسينية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 20228
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 3,427
بمعدل : 0.57 يوميا

كربلائية حسينية غير متصل

 عرض البوم صور كربلائية حسينية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Exclamation ملائكة تزني و تشرب الخمر و تقتل و تشرك بالله ماذا أبقيتم يا أتباع الأحبار..!!!
قديم بتاريخ : 07-07-2010 الساعة : 10:38 AM


بسمه تعالى
لا يخفى عليكم طعن المخالفين في الذات الالهية و برسول الله و بالأنبياء و بكل المعصومين و المنزهين عن الخطأ و الذنوب
و قد أتخمت كتبهم بالاسرائيليات و ما دسه اليهود للطعن في الاسلام و من جملة هذه الطعونات طعنهم بالملائكة
فقد انضمت الملائكة للقائمة " the black list" فأصبحت الملائكة تزني و تشرب الخمر و تسكر و تقتل و تشرك بالله ..!!
من كتاب العجاب في بيان الأسباب للحافظ ابن حجر العسقلاني ..
لتحميل الكتاب :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=2091


العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 318 ]
حدثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر إنه سمع نبي الله يقول إن آدم لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها الآية إلى ما لا تعلمون قالت الملائكة ربنا نحن أطوع لك من بني آدم فقال الله تبارك و تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 319 ]
فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا و الله حتى تكلما بهذه الكلمة من الشرك فقالا لا والله لا نشرك شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا لا والله حتى تقتلا هذا الصبي
فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها و قتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 320 ]
قال شيخنا الحافظ أبو الحسن في زوائد المسند
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير 58 موسى بن جبير و هو ثقة


مزيد من المصادر :



1 - كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر فلما كان ذات ليلة قال لغلامه انظر طلعت الحمراء لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله هي صاحبة الملكين قالت الملائكة يا رب كيف تدع عصاة بني آدم وهم يسفكون الدم الحرام وينتهكون محارمك ويفسدون في الأرض قال إني قد ابتليتهم فعل إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون قالوا لا قال فاختاروا من خياركم اثنين فاختاروا هاروت وماروت فقال لهما إني مهبطكما إلى الأرض وعاهد إليكما أن لا تشركا ولا تزنيا ولا تخونا فأهبطا إلى الأرض وألقي عليهما الشبق وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة فتعرضت لهما فراوداها عن نفسها فقالت إني على دين لا يصح لأحد أن يأتيني إلا من كان على مثله قالا وما دينك قالت المجوسية قالا الشرك هذا شيء لا نقربه فمكثت عنهما ما شاء الله ثم تعرضت لهما فأراداها عن نفسها فقالت ما شيئا غير أن لي زوجا وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح فإن أقررتما لي بديني وشرطتما لي أن تصعدا بي إلى السماء فعلت فأقرا لها بدينها وأتياها فيما يريان ثم صعدا بها إلى السماء فلما انتهيا بها إلى السماء اختطفت منهما وقطعت أجنحتهما فوقعا خائفين نادمين يبكيان وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين فإذا كان يوم الجمعة أجيب فقالا لو أتينا فلانا فسألناه فطلب لنا التوبة فأتياه فقال رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء قالا إنا قد ابتلينا قال ائتياني يوم الجمعة فأتياه فقال ما أجبت فيكما بشيء ائتياني في الجمعة الثانية فأتياه فقال اختارا فقد خيرتما إن أحببتما معافاة الدنيا وعذاب الآخرة وإن أحببتما فعذاب الدنيا وأنتما يوم القيامة على حكم الله فقال أحدهما إن الدنيا لم يمض منها إلا القليل وقال الآخر ويحك إني قد أطعتك في الأمر الأول فأطعني الآن إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى وإننا يوم القيامة على حكم الله فأخاف أن يعذبنا قال لا إني أرجو إن علم الله أنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا قال فاختارا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليهما سافلهما
الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/200
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد إلى عبد الله بن عمر




2 - إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/316
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة




3 - إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين منكم حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/71
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة




4 - عن ابن عباس قال : لما وقع الناس بعد آدم فيما وقعوا فيه من المعاصي والكفر بالله ، قالت الملائكة في السماء : يا رب هذا العالم الذين إنما خلقتهم لعبادتك وطاعتك ، قد وقعوا في الكفر ، وقتل النفس ، وأكل الحرام ، والزنا ، والسرقة ، وغير ذلك – وجعلوا يدعون عليهم ولا يعذرونهم – فقيل لهم : إنهم في غيب ، فلم يعذروهم ، فقيل لهم : اختاروا منكم ملكين من أفضلكم ، آمرهما وأنهاهما ، فاختاروا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ، وجعل لهما شهوات بني آدم ، وأمرهما الله أن يعبداه ، ولا يشركا به شيئا ، ونهاهما عن قتل النفس الحرام ، وأكل المال الحرام ، وعن الزنا والسرقة وشرب الخمر . فلبثا في الأرض زمانا يحكمان بين الناس بالحق – وذلك في زمان إدريس – وفي ذلك الزمان امرأة حسنها في النساء حسن الزهرة في سائر الكواكب – وإنهما أتيا عليها فخضعا لها في القول ، وأراداها عن نفسها ، فأبت إلا أن يكونا على أمرها وعلى دينها ، فسألاها عن دينها ، فأخرجت لهما صنما فقالت : هذا أعبده فقالا : لا حاجة لنا في عبادة هذا ، فذهبا فغبرا ما شاء الله ، ثم أتيا عليها فراوداها عن نفسها ففعلت مثل ذلك ، فذهبا ثم أتيا فأراداها على نفسها فلما رأت أنهما قد أبيا أن يعبدا الصنم قالت لهما : فاختارا إحدى الخلال الثلاث : إما أن تعبدا هذا الصنم ، وإما أن تقتلا هذه النفس ، وإما أن تشربا هذه الخمر ، فقالا : كل هذا لا ينبغي ، وأهون هذا شرب الخمر ، فشربا الخمر فأخذت فيهما فوقعا المرأة ، وخشيا أن يخبر الإنسان عنهما فقتلاه ، فلما ذهبا عنهم السكر ، وعلما ما وقعا فيه من الخطيئة ، أرادا إلى الصعود إلى السماء فلم يستطيعا ، حيل بينهما وبين ذلك ، وكشف الغطاء فيما بينهما وبين أهل السماء ، فنظرت الملائكة إلى ما وقعا فيه من الخطيئة ، فعجبوا كل العجب ، وعرفوا أن من كان في غيب فهو أهل خشية ، فجعلوا بعد ذلك يستغفرون لمن في الأرض ، فقيل لهما : اختارا عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة فلا انقطاع له فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا ببابل فهما يعذبان
الراوي: قيس بن عباد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/327
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن موقوف




5 - عن مجاهد قال : كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر ، فلما كان ذات ليلة قال لغلامه : انظر طلعت الحمراء ؟ لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله ، هي صاحبة الملكين ، قالت الملائكة : رب كيف تدع عصاة بني آدم وهم يسفكون الدم الحرام ، وينتهكون محارمك ، ويفسدون في الأرض ؟ فقال : إني قد ابتليتهم ، فلعلي إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا . قال : فاختاروا من خياركم اثنين ، فاختاروا هاروت وماروت ، فقال لهما : إني مهبطكما إلى الأرض ، وأعهد إليكما : أن لا تشركا بي شيئا ، ولا تزنيا ، ولا تخونا ، فأهبطا إلى الأرض ، وألقى عليهما الشبق ، وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة ، فتعرضت لهما ، فأراداها عن نفسها ، فقالت : إني على دين لا يصلح لأحد أن يأتيني إلا إن كان على مثله . فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسية . قالا : الشرك هذا لا نقربه . فسكتت عنهما ما شاء الله ، ثم تعرضت لهما ، فأراداها عن نفسها ، فقالت : ما شئتما غير أن لي زوجا ، وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح ، فإن أقررتما بديني ، وشرطتما لي أن تصعداني إلى السماء فعلت ، فأقراها وأتياها ، ثم صعدا بها ، فلما انتهيا بها اختطفت منهما وقطعت أجنحتهما ، فوقعها يبكيان ، وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين ، فإذا كان يوم الجمعة أجيب ، فقالا : لو أتينا فلانا فسألناه أن يطلب لنا التوبة ، فأتياه ، فقال : رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء ؟ فقالا : إنا قد ابتلينا . قال : إئتياني ، فقال : اختاروا قد خيرتما ، إن أحببتما معاقبة الدنيا وأنتما في الآخرة على حكم الله ، وإن أحببتما عذاب الآخرة ، فقال أحدهما : الدنيا لم يمض منها إلا قليل ، وقال الآخر : ويحك إني قد أطعتك في الأمر فأطعني الآن ، إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى ، فقال أما تخشى أن يعذبنا في الآخرة ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علم الله إنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا ، فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليها وسافلها
الراوي: مجاهد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/325
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح




6 - عن ابن عباس قال : إن أهل سماء الدنيا أشرفوا على أهل الأرض ، فرأوهم ، فذكر نحوه ، وفيه اختاروا ثلاثة على أن يهبطوا إلى الأرض ويحكموا بينهم وجعلت فيهم شهوة الآدميين ، فاستقال منهم واحد فأقبل ، وأهبط اثنان ، فأتتهما امرأة يقال لها مناهيد فهوياها جميعا ، فذكر القصة ، وفي آخرها : وقالت لهما أخبراني بالكلمة التي إذا قلتماها طرتما ، فأخبراها فطارت ، فمسخت جمرة وهي هذه الزهرة ، وأرسل إليهما سليمان بن داود فخيرهما ، وفي آخره ( فهما مناطان بين السماء والأرض )
الراوي: يزيد الفارسي البصري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/330
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد




7 - عن عمير بن سعيد قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس ، وإنها خاصمت إلى الملكين هاروت وماروت ، فراوداها عن نفسها ، فأبت عليهما إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تكلم به يعرج به إلى السماء . فعلماها ، فعرجت إلى السماء فمسخت كوكبا
الراوي: عمير بن سعيد النخعي أبو يحيى المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/322
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وحكمه أن يكون مرفوعا




8 - عن عمير بن سعيد قال : قال علي : أرأيتم هذه الزهرة تسميها العجم ( أنا هيد ) وكانت امرأة وكان الملكان يهبطان أول النهار يحكمان بين الناس ويصعدان آخر النهار فأتتهما فأراداها على نفسها ، كل واحد من غير علم صاحبه ، ثم اجتمعا فراودها ، فقالت لهما : لا إلا أن تخبراني بم تهبطان إلى الأرض وبما تصعدان . فقال أحدهما للآخر : علمها . فقال : كيف بنا لشدة عذاب الله ؟ قال : إنا لنرجو سعة رحمة الله ، فعلماها ، فتكلمت به فطارت إلى السماء ، فمسخها الله فكانت كوكبا
الراوي: عمير بن سعيد النخعي أبو يحيى المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/322
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح




9 - إن آدم لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة { أتجعل فيها من يفسد فيها } الآية إلى { ما لا تعلمون } قالت الملائكة : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم . فقال الله تبارك وتعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان . قالوا ربنا : هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ، مثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر . فجأآها فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الشرك ، فقالا : لا والله لا نشرك شيئا أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي . فقالا : لا والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله ، فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا فوقعا عليها ، وقتلا الصبي ، فلما أفاقا ، قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/319
خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط الحسن




10 - إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي ربي { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم ، قال الله تعالى لملائكته : هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا : ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا : والله لا نشرك بالله أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا : لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذه الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي ، فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتما علي إلا فعلتما حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/153
خلاصة حكم المحدث: صحيح وقيل الصحيح وقفه على كعب




11 - حديث هاروت وماروت وقصتهما مع الزهرة
الراوي: - المحدث: محمد بن محمد الغزي - المصدر: إتقان ما يحسن - الصفحة أو الرقم: 2/676
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح




12 - هاروت وماروت ، وقصتهما مع الزهرة
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 1155
خلاصة حكم المحدث: صحيح



باقي المسند السابق مسند المكثرين من الصحابة مسند أحمد



حدثنا ‏ ‏يحيى بن أبي بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
أنه سمع نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏آدم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب ‏
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ‏
قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني ‏ ‏آدم ‏ ‏قال الله تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا ‏ ‏هاروت ‏ ‏وماروت ‏ ‏فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك فقالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت ‏ ‏بقدح ‏ ‏خمر تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتما حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا ‏


-------------------------------- نكتفي بالمصادر .
التعليق :
1 - ما هذا الطعن الصريح بالملائكة ...
جعلوا الملائكة تهم بمراودة " مرأة " عن نفسها و دعوتها للفجور و الزنا ... فتأبى لأن عندها زوج و تخاف أن يفتضح أمرها
و لكنها تعود لهما و تعرض عليهم هذه " المرأة " عبادة الأصنام ( و في رواية النار لأنها قالت أنها مجوسية ) لكي توافق على دعوة الفجور منهما .. فأبيا عبادة غير الله ..!!!
فأتت لهما بصبي و قالت أقتلاه حتى أوافق على ما تريدون ... فرفضا قتل الصبي ...!!
ثم أتت لهما بخمر و طلبت منهم شربه لتوافق على طلبهما فوافقا لأنه أهون من عبادة غير الله و من قتل النفس ( ما شاء الله ) ..
و بعد أن شربا الخمر فعلا الزنا معها و قتلا الصبي و أشركا بالله ...!!!!
يعني كأن الملكين قالا نزني و الله يغفر لنا يا الله مو مشكلة عااااادي ..أليس كذلك يا أتباع الأحبار و اليهود ..؟؟!!!
نكمل ...
2 - هذان الملكان خانا الأمانة و العهد مع الله حيث أفشيا سر الكلمة التي يقولانها لكي يطيرا للسماء ..!!!
3 - طارت هذه المرأة للسماء ففزع منها سكان السماوات فمسخها الله و جعلها كوكب من الكواكب ..!!!!
من يقرأ ما سبق يشعر أنه يقرأ في كتب الأساطير و الخرافات الرومانية و ليس كتب المسلمين ..
4 - وقعت الخطيئة من ملكين اثنين و وقعا على مرأة واحدة في وقت واحد ..!! و الله الذي لا اله إلا هو حتى البهيمة لا تفعل فعلهما أبداً و لا ترضى الحيوانات أن تتشارك باناثها مع غيرهم فكيف نسبتم ذلك للملائكة لا أعلم !!! :confused:


نكمل ما قاله العسقلاني في كتابه :


وجاء عن ابن عمر مطولا أخرجه ابن أبي حاتم بسند صحيح عن مجاهد
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 324 ]
قال كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر فلما كان ذات ليلة قال لغلامه انظر طلعت الحمراء لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله هي صاحبة الملكين قالت الملائكة رب كيف تدع عصاة بني آدم وهو يسفكون الدم الحرام وينتهكون محارمك و يفسدون في الأرض فقال إني قد ابتليتهم فلعلي إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون قالوا لا قال فاختاروا من خياركم اثنين فاختاروا هاروت وماروت فقال لهما إني مهبطكما إلى الأرض وأعهد إليكما أن لا تشركا بي شيئا ولا تزنيا ولا تخونا فاهبطا إلى الأرض وألقى عليهما الشبق وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة فتعرضت لهما فأراداها عن نفسها فقالت إني على دين لا يصلح لأحد أن يأتيني إلا 60 إن كان على مثله فقالا وما ذلك قالت المجوسية قالا الشرك هذا لا نقربه فسكتت عنهما ما شاء الله ثم تعرضت لهما فأراداها عن نفسها فقالت ما شئتما غير أن لي زوجا وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح فإن أقررتما بديني وشرطتما لي أن تصعداني إلى السماء فعلت فأقراها وأتياها ثم صعدا بها فلما انتهيا بها اختطفت
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 325 ]
منهما وقطعت أجنحتهما فوقعا يبكيان وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين فإذا كان يوم الجمعة أجيب فقالا لو أتينا فلانا فسألناه أن يطلب لنا التوبة فأتياه فقال رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء فقالا إنا قد ابتلينا قال ائتياني يوم الجمعة فأتياه فقال ما أجبت فيكما بشيء ائتياني في الجمعة الثانية فأتياه فقال اختاروا قد خيرتما إن أحببتما معاقبة الدنيا وأنتما في الآخرة على حكم الله وإن أحببتما عذاب الآخرة فقال أحدهما الدنيا لم يمض منها إلا قليل وقال الآخر ويحك إني قد أطعتك في الأمر فأطعني الآن إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى فقال أما تخشى أن يعذبنا في الآخرة فقال لا إني لأرجو إن علم الله إنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليها وسافلها .
و قد علق عليها ابن حجر و قال : ومنها أنهما لما ندما انطلقا إلى إدريس وقيل إلى سليمان وقيل إلى بعض علماء العصر ..



فأقول : ما رأي الوهابية في هذا حيث الملائكة تأتي لنبي الله أو لبعض علماء العصر لكي يستغفروا لهم ..؟؟!!!!


-------------------------------


ثم هناك ملك ثالث قال عنه العسقلاني أنه استقال :
وله طريق أخرى بسند جيد إلى يزيد الفارسي عن ابن عباس قال إن أهل سماء الدنيا أشرفوا على أهل الأرض فرأوهم فذكر نحوه وفيه اختاروا ثلاثة على أن يهبطوا إلى الأرض و يحكموا بينهم و جعلت فيهم شهوة الآدميين فاستقال منهم واحد فأقيل و أهبط اثنان فأتتهما امرأة يقال لها مناهيد فهوياها جميعا فذكر القصة و في آخرها وقالت لهما أخبراني بالكلمة التي إذا قلتماها طرتما فأخبراها فطارت فمسخت جمرة وهي هذه الزهرة وأرسل إليهما سليمان بن داود فخيرهما و في آخره فهما مناطان بين السماء و الأرض أخرجه ابن أبي حاتم
وجاء من وجه آخر مقتصرا على آخر القصة وسنده على شرط الصحيح
و كان تعليق العسقلاني التالي : ومنها إن الثالث الذي استقال يسمى عزازيل وأنه أقام أربعين سنة مطأطئا رأسه استحياء من ربه و أنه عندما ركبت فيه الشهوة أحس بالبلاء فلذلك استقال .
فأقول : كيف جعلوا ملك من ملائكة الله المنزهين و المعصومين و المحفوظين من القبائح من الله تعالى أن تركبه الشهوة كما عبر العسقلاني ..؟؟!!!
يا وهابية ألا تستحون ألا تخجلون لم تتركوا رباً و لا رسولاً و لا نبياً و لا ملكاً إلا و نسبتم له القبح و القبائح
فقط لتسلميكم بما يسمى " صحيح " و أنكم تسلمون بكل ما بكتبكم
و كل هذا لكي تقنعوا أنفسكم بمخازي ما فعله عدولكم و صحابتكم ..!!! متى تستفيقون من سباتكم ..!!!
يتبع رأي الامامية الإثني عشرية عن قصة الملكين المزعومة ..!!


توقيع : كربلائية حسينية
يا لثارات الزهراء
أبشري بالثأر من عصابة الشيطانِ
سيذوقون كؤوس الويل في النيرانِ

من مواضيع : كربلائية حسينية 0 دعاء الامام علي على معاوية و ِأشياعه كان تأسياً بدعاء الرسول على كفار قريش-رداً على المستهين بالدعاء
0 شبهة : المعصوم ينادي المعصوم (الميت) فلا يجيبه ، ويستغيث به فلا يغيثه
0 ابن حزم :الصحابة اغتاظوا من بعضهم /مالك :الروافض كفار لغيظهم من الصحابة{لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
0 أبو بكر يعصي أمر النبي بالصلاة و يطيع عمر+الصلاة دليل خلافة الهية فكيف يتنازل عنها لعمر ..!!
0 قبل الموت فرش أسنانك تحميها .. و الأفضل أن تمضغ لك زوجتك السواك ليختلط ريقك بريقها ..!

الصورة الرمزية كربلائية حسينية
كربلائية حسينية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 20228
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 3,427
بمعدل : 0.57 يوميا

كربلائية حسينية غير متصل

 عرض البوم صور كربلائية حسينية

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-07-2010 الساعة : 10:39 AM


بسمه تعالى
رأي الامامية الإثني عشرية في قصة زنى الملكين المزعومة :
تفسير نور الثقلين :
قال يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن أبويهما انهما قالا.
فقلنا للحسن أبى القاسم (عليه السلام) فان قوما عندنا يزعمون ان هاروت وماروت ملكان اختارتهما الملئكة لما كثر عصيان بنى آدم، وانزلهما مع ثالث لهما إلى الدنيا، وانهما افتتنا بالزهرة واراد الزنا بها وشربا الخمر وقتلا النفس المحرمة، وان الله عزوجل يعذبهما ببابل وان السحرة منهما يتعلمون السحر وان الله تعالى مسخ تلك المرأة هذا الكوكب الذى هو الزهرة، فقال الامام (عليه السلام): معاذ الله من ذلك ان الملئكة معصومون محفوظون من الكفر والقبايح بألطاف الله تعالى، قال الله تعالى فيهم: (لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون) وقال عزوجل، (وله من في السموات والارض ومن عنده) يعنى من الملائكة (لايستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون * يسبحون الليل والنهار لايفترون) وقال الله تعالى في الملئكة ايضا. (بل عباد مكرمون لايسبقونه


===============
(109)

بالقول وهم بأمره يعملون * يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون) ثم قال (عليه السلام)، لو كان كما يقولون كان الله قد جعل هؤلاء الملئكة خلفاؤه على الارض، وكانوا كالانبياء في الدنيا وكالائمة أفيكون من الانبياء والائمة (عليهم السلام) قتل النفس والزنا؟ ثم قال (عليه السلام): اولست تعلم ان الله تعالى لم تخل الدنيا قط من نبى او امام من البشر، أو ليس الله يقول: (وما ارسلنا من قبلك) يعنى إلى الخلق الارجالا نوحى اليهم من أهل القرى، فاخبر أنه لم يبعث الملئكة إلى الارض ليكونوا أئمة وحكاما، وانما أرسلوا إلى أنبياء الله، قالا، فقلنا له، فعلى هذا لم يكن ابليس ايضا ملكا؟ فقال لا: بل كان من الجن أما تسمعان الله عزوجل يقول: (واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن) فأخبرالله عزوجل انه كان من الجن، وهو الذى قال الله تبارك وتعالى، (والجان خلقناه من قبل من نار السموم).
http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/quran/thagalen01/02.htm
------------------------

تفسير الميزان :

و في الدر المنثور، أيضا و أخرج سعيد بن جرير و الخطيب في تاريخه عن نافع قال: سافرت مع ابن عمر فلما كان في آخر الليل، قال يا نافع: انظر هل طلعت الحمراء؟ قلت لا، مرتين أو ثلاثا ثم قلت: قد طلعت. قال: لا مرحبا بها و لا أهلا. قلت: سبحان الله نجم مسخر سامع مطيع. قال ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). قال: إن الملائكة قالت: يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا و الذنوب؟ قال: إني أبليتهم و عافيتهم. قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك، قال: فاختاروا ملكين منكم، فلم يألوا جهدا أن يختاروا فاختاروا هاروت و ماروت فنزلا، فألقى الله عليهما الشبق. قلت: و ما الشبق؟ قال: الشهوة فجاءت امرأة يقال لها الزهرة فوقعت في قلوبهما فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه ثم قال أحدهما للآخر هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي؟ قال: نعم، فطالباها لأنفسهما فقالت لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء و تهبطان فأبيا ثم سألاها أيضا فأبت. ففعلا فلما استطيرت طمسها الله كوكبا و قطع أجنحتهما ثم سألا التوبة من ربهما فخيرهما فقال إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه، فإذا كان يوم القيامة عذبتكما، و إن شئتما عذبتكما في الدنيا فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه، فقال أحدهما لصاحبه إن عذاب الدنيا ينقطع و يزول فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل فانطلقا إلى بابل فخسف بهما فهما منكوسان بين السماء و الأرض معذبان إلى يوم القيامة.
أقول: و قد روي قريب منه في بعض كتب الشيعة مرفوعا عن الباقر (عليه السلام) و روى السيوطي فيما يقرب من هذا المعنى في أمر هاروت و ماروت و الزهرة نيفا و عشرين حديثا، صرحوا بصحة طريق بعضها.
و في منتهى إسنادها عدة من الصحابة كابن عباس و ابن مسعود و علي و أبي الدرداء و عمر و عائشة و ابن عمر.
و هذه قصة خرافية تنسب إلى الملائكة المكرمين الذين نص القرآن على نزاهة ساحتهم و طهارة وجودهم عن الشرك و المعصية أغلظ الشرك و أقبح المعصية، و هو: عبادة الصنم و القتل و الزنا و شرب الخمر و تنسب إلى كوكبة الزهرة أنها امرأة زانية مسخت - و أنها أضحوكة - و هي كوكبة سماوية طاهرة في طليعتها و صنعها أقسم الله تعالى عليها في قوله: «الجوار الكنس»: التكوير - 16 على أن علم الفلك أظهر اليوم هويتها و كشف عن عنصرها و كميتها و كيفيتها و سائر شئونها.
فهذه القصة كالتي قبلها المذكورة في الرواية السابقة تطابق ما عند اليهود على ما قيل: من قصة هاروت و ماروت، تلك القصة الخرافية التي تشبه خرافات يونان في الكواكب و النجوم.
و من هاهنا يظهر للباحث المتأمل: أن هذه الأحاديث كغيرها الواردة في مطاعن الأنبياء و عثراتهم لا تخلو من دس دسته اليهود فيها و تكشف عن تسربهم الدقيق و نفوذهم العميق بين أصحاب الحديث في الصدر الأول فقد لعبوا في رواياتهم بكل ما شاءوا من الدس و الخلط و أعانهم على ذلك قوم آخرون.
لكن الله عز اسمه جعل كتابه في محفظة إلهية من هوسات المتهوسين من أعدائه كلما استرق السمع شيطان من شياطينهم أتبعه بشهاب مبين، فقال عز من قائل: «إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون»: الحجر - 9، و قال «و إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه تنزيل من حكيم حميد»: فصلت - 42 و قال: «و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا»: إسراء - 82 فأطلق القول و لم يقيد، فما من خلط أو دس إلا و يدفعه القرآن و يظهر خسار صاحبه بالكشف عن حاله و إقراء صفحة تاريخه، و قال رسول الله فيما رواه الفريقان: ما وافق كتاب الله فخذوه و ما خالفه فاتركوه.
فأعطى ميزانا كليا يوزن به المعارف المنقولة منه و من أوليائه، و بالجملة فبالقرآن يدفع الباطل عن ساحة الحق ثم لا يلبث أن يظهر بطلانه و يمات عن القلوب الحية كما أميت عن الأعيان.
قال تعالى: «بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه»: الأنبياء - 18، و قال تعالى: «و يريد الله أن يحق الحق بكلماته»: الأنفال - 7، و قال تعالى: «ليحق الحق و يبطل الباطل و لو كره المجرمون»: الأنفال - 8، و لا معنى لإحقاق الحق و لا لإبطال الباطل إلا إظهار صفتهما.
و بعض الناس و خاصة من أهل عصرنا من المتوغلين في الأبحاث المادية و المرعوبين من المدنية الغربية الحديثة استفادوا من هذه الحقيقة المذكورة سوء و أخذوا بطرح جميع ما تضمنته سنة رسول الله و اشتملت عليه جوامع الروايات فسلكوا في ذلك مسلك التفريط، قبال ما سلكه بعض الأخباريين و أصحاب الحديث و الحرورية و غيرهم مسلك الإفراط و الأخذ بكل رواية منقولة كيف كانت.
و كما أن القبول المطلق تكذيب للموازين المنصوبة في الدين لتميز الحق من الباطل و نسبة الباطل و اللغو من القول إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كذلك الطرح الكلي تكذيب لها و إلغاء و إبطال للكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و هو القائل جل ثناؤه: «ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا»: الحشر - 7 و قوله تعالى: «و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله»: النساء - 64، إذ لو لم يكن لقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حجية أو لما ينقل من قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلينا معاشر الغائبين في عصره أو الموجودين بعد ارتحاله من الدنيا حجية لما استقر من الدين حجر على حجر، و الركون على النقل و الحديث مما يعتوره البشر و يقبله في حياته الاجتماعية قبولا يضطر إليه بالبداهة و يهديه إلى ذلك الفطرة الإنسانية لا غنى له عن ذلك، و أما وقوع الدس و الخلط في المعارف المنقولة الدينية فليس ببدع يختص بالدين كيف و رحى الاجتماع بجميع جهاتها و أركانها تدور على الأخبار الدائرة اليومية العامة و الخاصة، و وجوده الكذب و الدس و الخلط فيها أزيد و أيدي السياسات الكلية و الجزئية بها ألعب؟ و نحن على فطرتنا الإنسانية لا نجري على مجرد قرع السمع في الأخبار المنقولة إلينا في نادي الاجتماع بل نعرض كل واحد واحد منها على ما عندنا من الميزان الذي يمكن أن يوزن به فإن وافقه و صدقه قبلناه و إن خالفه و كذبه طرحناه و إن لم يتبين شيء من أمره و لم يتميز حقه من باطله و صدقه من كذبه توقفنا فيه من غير قبول و لا رد على الاحتياط الذي جبلنا عليه في الشرور و المضار.
الخ التفسير لمن يريد الاطلاع :
http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=2&vr=102&sp=0&sv=102

---------------------

تفسير الصافي :

قال الراوي قلت لأبي محمد عليه السلام فان قوما عندنا يزعمون أن هاروت وماروت ملكان اختارتهما الملائكة لما كثر عصيان بني آدم وانزلهما الله مع ثالث لهما إلى الدنيا وانهما افتتنا بالزهرة وارادا الزنا بها وشربا الخمر وقتلا النفس المحرمة وأن الله تعالى يعذبهما ببابل وان السحرة منهما يتعلمون السحر وان الله مسخ تلك المرأة هذا الكوكب الذي هو الزهرة فقال الامام معاذ الله عن ذلك ان ملائكة الله معصومون محفوظون عن الكفر والقبائح بألطاف الله تعالى قال الله عز وجل فيهم : ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) وقال : ( وله من في السموات والأرض ومن عنده ) . يعني الملائكة لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون ، وقال في الملائكة أيضا بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون إلى قوله مشفقون .
---- إلى أن قال :

أقول : واما ما كذبوه عليهم السلام من امر هاروت وماروت ومسخ زهرة وقصتهم المشتهرة بين الناس فقد ورد عنهم عليهم السلام في صحتها ايضا روايات والوجه في الجمع والتوفيق اي يحمل روايات الصحة على كونها من مرموزات الأوائل واشاراتهم وإنهم لما رأوا ان حكاتها كانوا يحملونها على ظاهرها كذبوها ولا بأس بإيرادها وحلها فان هاهنا محلها .
الرابط :

http://www.rafed.net/books/olom-quran/al-safi-01/11.html

-----------------------

الخلاصة أن الشيعة ينكرون هذه القصة و يرفضونها و لا يقبلونها
و ينزهون الملائكة عن هذه الأفعال و حتى لو رويت بأسانيد صحيحة فتبقى معارضة للقرآن و لا يأخذ بها بل يضرب بها عرض الحائط ..
هل تستطيع يا أيها السني أن تستجمع قواك و تقول كما يقول الشيعة
و تعلن رفضك لهذه الخزعبلات و الخرافات ..؟؟؟!!!!
نتمنى ذلك ..
تحياتي الكربلائية


توقيع : كربلائية حسينية
يا لثارات الزهراء
أبشري بالثأر من عصابة الشيطانِ
سيذوقون كؤوس الويل في النيرانِ

من مواضيع : كربلائية حسينية 0 دعاء الامام علي على معاوية و ِأشياعه كان تأسياً بدعاء الرسول على كفار قريش-رداً على المستهين بالدعاء
0 شبهة : المعصوم ينادي المعصوم (الميت) فلا يجيبه ، ويستغيث به فلا يغيثه
0 ابن حزم :الصحابة اغتاظوا من بعضهم /مالك :الروافض كفار لغيظهم من الصحابة{لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
0 أبو بكر يعصي أمر النبي بالصلاة و يطيع عمر+الصلاة دليل خلافة الهية فكيف يتنازل عنها لعمر ..!!
0 قبل الموت فرش أسنانك تحميها .. و الأفضل أن تمضغ لك زوجتك السواك ليختلط ريقك بريقها ..!

الصورة الرمزية ذو الفقارك ياعلي
ذو الفقارك ياعلي
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 34160
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,278
بمعدل : 0.57 يوميا

ذو الفقارك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور ذو الفقارك ياعلي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-07-2010 الساعة : 08:55 PM


لاحول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم
حتى الملائكة لم تسلم من طعنهم

أحسنتم أخت كربلائية

ونتتظر سلفي شجاع ليجيبنا


توقيع : ذو الفقارك ياعلي
من مواضيع : ذو الفقارك ياعلي 0 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون له غيبه تضل فيها الخلق عن أديانها ويشك آخرون في ولادته
0 روايات الكليني والصدوق عن كتاب بصائر الدرجات للصفار بنفس المتون والأسانيد
0 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يتحدث فيها عن جمله مناقبه
0 حديث الإمام الرضا عليه السلام في فضل العترة الطاهرة في مجلس المأمون
0 خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان

الصورة الرمزية كربلائية حسينية
كربلائية حسينية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 20228
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 3,427
بمعدل : 0.57 يوميا

كربلائية حسينية غير متصل

 عرض البوم صور كربلائية حسينية

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-07-2010 الساعة : 11:08 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي [ مشاهدة المشاركة ]
لاحول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم

حتى الملائكة لم تسلم من طعنهم

أحسنتم أخت كربلائية


ونتتظر سلفي شجاع ليجيبنا


بسمه تعالى
أحسن الرحمن اليكم أخي المكرم و حفظكم من كل سوء
هؤلاء أخي طعنوا بالله تعالى ماذا نتوقع منهم و من عقيدتهم .. الله المستعان ..
أشكركم أخي المكرم ..

توقيع : كربلائية حسينية
يا لثارات الزهراء
أبشري بالثأر من عصابة الشيطانِ
سيذوقون كؤوس الويل في النيرانِ

من مواضيع : كربلائية حسينية 0 دعاء الامام علي على معاوية و ِأشياعه كان تأسياً بدعاء الرسول على كفار قريش-رداً على المستهين بالدعاء
0 شبهة : المعصوم ينادي المعصوم (الميت) فلا يجيبه ، ويستغيث به فلا يغيثه
0 ابن حزم :الصحابة اغتاظوا من بعضهم /مالك :الروافض كفار لغيظهم من الصحابة{لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
0 أبو بكر يعصي أمر النبي بالصلاة و يطيع عمر+الصلاة دليل خلافة الهية فكيف يتنازل عنها لعمر ..!!
0 قبل الموت فرش أسنانك تحميها .. و الأفضل أن تمضغ لك زوجتك السواك ليختلط ريقك بريقها ..!

الصورة الرمزية أبويوسف
أبويوسف
عضو فضي
رقم العضوية : 26897
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 2,040
بمعدل : 0.35 يوميا

أبويوسف غير متصل

 عرض البوم صور أبويوسف

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-07-2010 الساعة : 04:06 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي [ مشاهدة المشاركة ]
لاحول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم

حتى الملائكة لم تسلم من طعنهم

أحسنتم أخت كربلائية


ونتتظر سلفي شجاع ليجيبنا

سلفي شجاع والله اشك ان فيه هههه
هم مثل اوليائهم كلا يتهربون من الحق

توقيع : أبويوسف
نعم قد ذُبح الدين وأحياه حسينُ}~
من مواضيع : أبويوسف 0 علم آه يازينب | خلفية خضراء | جاهز للمونتاج | بجودة عالية
0 مونتاجي لقصيدة أفقد عمر عظم الله أجوركم بإستشهاد علي الأكبر
0 جديد | أنشودة(عربي+فارسي) | جمر الحنين | سيد علي الموسوي و محمد سلماني
0 من عملي :: علم آه يازينب بخلفية الكروما الخضراء جاهز للمونتاج عالي الدقة
0 مونتاج صغير لذكرى وفاة السيدة زينب عليها السلآم

حواري انا
مــوقوف
رقم العضوية : 47426
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 48
بمعدل : 0.01 يوميا

حواري انا غير متصل

 عرض البوم صور حواري انا

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-07-2010 الساعة : 10:14 PM


هذا الحديث منكر ولا يصح
صحيح انه مروي في الكتب

ولكن اتعرف ما هو العيب فيكم

انكم تبترون .. الحديث ولا تكملونه الى التخريج

راجع الدرر السنية على هذا الرابط

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%...D9%88%D8%AA/+p

ونصيحتي
ان لا تنسخ اعتباطا"

من مواضيع : حواري انا 0 بدون تقية ؟؟؟؟ هل تؤمنون بهذا القول
0 سؤال

الصورة الرمزية كربلائية حسينية
كربلائية حسينية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 20228
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 3,427
بمعدل : 0.57 يوميا

كربلائية حسينية غير متصل

 عرض البوم صور كربلائية حسينية

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-07-2010 الساعة : 11:05 PM


بسمه تعالى
أما أنا فنصيحتي لك أنك إذا كنت جاهلا بعلم الحديث عندكم فلا تتكلم و تحرج نفسك ..
أولا الحديث صحيح عند العسقلاني كما أسلفت و كذلك هو عند ابن كثير و الهيثمي و غيرهم .. ( راجع المصادر )
و رجال الحديث رجال الصحيحين فلو طعنت بالحديث عليك أن تطعن برجال الصحاح عندكم أولا ..
ثانيا يبدوأنك أنت من هواة القص و اللصق دون معرفة فقد اعتمدت على موقع درر و وضعت خيار ( الجميع ) .. و كان عليك قراءة كل ما ورد لا تعتمد على أول حديث و فرحت بأنه قال عنه منكر ..
فربما يكون منكر من طريق و صحيح من طريق آخر ..
و لو كنت أتعبت نفسك بقراءة المصادر التي وضعتها لما كتبت هذه المشاركة المتهالكة ..
الان أرد عليك من موقع درر نفسه تفضل تصحيح الحديث :



اقتباس :


1 - كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر فلما كان ذات ليلة قال لغلامه انظر طلعت الحمراء لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله هي صاحبة الملكين قالت الملائكة يا رب كيف تدع عصاة بني آدم وهم يسفكون الدم الحرام وينتهكون محارمك ويفسدون في الأرض قال إني قد ابتليتهم فعل إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون قالوا لا قال فاختاروا من خياركم اثنين فاختاروا هاروت وماروت فقال لهما إني مهبطكما إلى الأرض وعاهد إليكما أن لا تشركا ولا تزنيا ولا تخونا فأهبطا إلى الأرض وألقي عليهما الشبق وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة فتعرضت لهما فراوداها عن نفسها فقالت إني على دين لا يصح لأحد أن يأتيني إلا من كان على مثله قالا وما دينك قالت المجوسية قالا الشرك هذا شيء لا نقربه فمكثت عنهما ما شاء الله ثم تعرضت لهما فأراداها عن نفسها فقالت ما شيئا غير أن لي زوجا وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح فإن أقررتما لي بديني وشرطتما لي أن تصعدا بي إلى السماء فعلت فأقرا لها بدينها وأتياها فيما يريان ثم صعدا بها إلى السماء فلما انتهيا بها إلى السماء اختطفت منهما وقطعت أجنحتهما فوقعا خائفين نادمين يبكيان وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين فإذا كان يوم الجمعة أجيب فقالا لو أتينا فلانا فسألناه فطلب لنا التوبة فأتياه فقال رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء قالا إنا قد ابتلينا قال ائتياني يوم الجمعة فأتياه فقال ما أجبت فيكما بشيء ائتياني في الجمعة الثانية فأتياه فقال اختارا فقد خيرتما إن أحببتما معافاة الدنيا وعذاب الآخرة وإن أحببتما فعذاب الدنيا وأنتما يوم القيامة على حكم الله فقال أحدهما إن الدنيا لم يمض منها إلا القليل وقال الآخر ويحك إني قد أطعتك في الأمر الأول فأطعني الآن إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى وإننا يوم القيامة على حكم الله فأخاف أن يعذبنا قال لا إني أرجو إن علم الله أنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا قال فاختارا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليهما سافلهما
الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/200
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد إلى عبد الله بن عمر



2 - إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/316
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة



3 - إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين منكم حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/71
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة



4 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال اسم الملكين اللذين يأتيان في القبر منكر ونكير وكان اسم هاروت وماروت وهما في السماء عزرا وعزيزا
الراوي: - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/57
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن



5 - عن ابن عباس قال : لما وقع الناس بعد آدم فيما وقعوا فيه من المعاصي والكفر بالله ، قالت الملائكة في السماء : يا رب هذا العالم الذين إنما خلقتهم لعبادتك وطاعتك ، قد وقعوا في الكفر ، وقتل النفس ، وأكل الحرام ، والزنا ، والسرقة ، وغير ذلك – وجعلوا يدعون عليهم ولا يعذرونهم – فقيل لهم : إنهم في غيب ، فلم يعذروهم ، فقيل لهم : اختاروا منكم ملكين من أفضلكم ، آمرهما وأنهاهما ، فاختاروا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ، وجعل لهما شهوات بني آدم ، وأمرهما الله أن يعبداه ، ولا يشركا به شيئا ، ونهاهما عن قتل النفس الحرام ، وأكل المال الحرام ، وعن الزنا والسرقة وشرب الخمر . فلبثا في الأرض زمانا يحكمان بين الناس بالحق – وذلك في زمان إدريس – وفي ذلك الزمان امرأة حسنها في النساء حسن الزهرة في سائر الكواكب – وإنهما أتيا عليها فخضعا لها في القول ، وأراداها عن نفسها ، فأبت إلا أن يكونا على أمرها وعلى دينها ، فسألاها عن دينها ، فأخرجت لهما صنما فقالت : هذا أعبده فقالا : لا حاجة لنا في عبادة هذا ، فذهبا فغبرا ما شاء الله ، ثم أتيا عليها فراوداها عن نفسها ففعلت مثل ذلك ، فذهبا ثم أتيا فأراداها على نفسها فلما رأت أنهما قد أبيا أن يعبدا الصنم قالت لهما : فاختارا إحدى الخلال الثلاث : إما أن تعبدا هذا الصنم ، وإما أن تقتلا هذه النفس ، وإما أن تشربا هذه الخمر ، فقالا : كل هذا لا ينبغي ، وأهون هذا شرب الخمر ، فشربا الخمر فأخذت فيهما فوقعا المرأة ، وخشيا أن يخبر الإنسان عنهما فقتلاه ، فلما ذهبا عنهم السكر ، وعلما ما وقعا فيه من الخطيئة ، أرادا إلى الصعود إلى السماء فلم يستطيعا ، حيل بينهما وبين ذلك ، وكشف الغطاء فيما بينهما وبين أهل السماء ، فنظرت الملائكة إلى ما وقعا فيه من الخطيئة ، فعجبوا كل العجب ، وعرفوا أن من كان في غيب فهو أهل خشية ، فجعلوا بعد ذلك يستغفرون لمن في الأرض ، فقيل لهما : اختارا عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة فلا انقطاع له فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا ببابل فهما يعذبان
الراوي: قيس بن عباد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/327
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن موقوف



6 - عن مجاهد قال : كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر ، فلما كان ذات ليلة قال لغلامه : انظر طلعت الحمراء ؟ لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله ، هي صاحبة الملكين ، قالت الملائكة : رب كيف تدع عصاة بني آدم وهم يسفكون الدم الحرام ، وينتهكون محارمك ، ويفسدون في الأرض ؟ فقال : إني قد ابتليتهم ، فلعلي إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا . قال : فاختاروا من خياركم اثنين ، فاختاروا هاروت وماروت ، فقال لهما : إني مهبطكما إلى الأرض ، وأعهد إليكما : أن لا تشركا بي شيئا ، ولا تزنيا ، ولا تخونا ، فأهبطا إلى الأرض ، وألقى عليهما الشبق ، وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة ، فتعرضت لهما ، فأراداها عن نفسها ، فقالت : إني على دين لا يصلح لأحد أن يأتيني إلا إن كان على مثله . فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسية . قالا : الشرك هذا لا نقربه . فسكتت عنهما ما شاء الله ، ثم تعرضت لهما ، فأراداها عن نفسها ، فقالت : ما شئتما غير أن لي زوجا ، وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح ، فإن أقررتما بديني ، وشرطتما لي أن تصعداني إلى السماء فعلت ، فأقراها وأتياها ، ثم صعدا بها ، فلما انتهيا بها اختطفت منهما وقطعت أجنحتهما ، فوقعها يبكيان ، وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين ، فإذا كان يوم الجمعة أجيب ، فقالا : لو أتينا فلانا فسألناه أن يطلب لنا التوبة ، فأتياه ، فقال : رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء ؟ فقالا : إنا قد ابتلينا . قال : إئتياني ، فقال : اختاروا قد خيرتما ، إن أحببتما معاقبة الدنيا وأنتما في الآخرة على حكم الله ، وإن أحببتما عذاب الآخرة ، فقال أحدهما : الدنيا لم يمض منها إلا قليل ، وقال الآخر : ويحك إني قد أطعتك في الأمر فأطعني الآن ، إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى ، فقال أما تخشى أن يعذبنا في الآخرة ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علم الله إنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا ، فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليها وسافلها
الراوي: مجاهد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/325
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



7 - عن عمير بن سعيد قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس ، وإنها خاصمت إلى الملكين هاروت وماروت ، فراوداها عن نفسها ، فأبت عليهما إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تكلم به يعرج به إلى السماء . فعلماها ، فعرجت إلى السماء فمسخت كوكبا
الراوي: عمير بن سعيد النخعي أبو يحيى المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/322
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وحكمه أن يكون مرفوعا



8 - إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة { أتجعل فيها من يفسد فيها } الآية إلى { ما لا تعلمون } قالت الملائكة : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم . فقال الله تبارك وتعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان . قالوا ربنا : هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ، مثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر . فجأآها فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الشرك ، فقالا : لا والله لا نشرك شيئا أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي . فقالا : لا والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله ، فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا فوقعا عليها ، وقتلا الصبي ، فلما أفاقا ، قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/319
خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط الحسن



9 - قصة هاروت وماروت
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 10/235
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن



10 - إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي ربي { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم ، قال الله تعالى لملائكته : هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا : ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا : والله لا نشرك بالله أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا : لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذه الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي ، فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتما علي إلا فعلتما حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/153
خلاصة حكم المحدث: صحيح وقيل الصحيح وقفه على كعب



11 - حديث هاروت وماروت وقصتهما مع الزهرة
الراوي: - المحدث: محمد بن محمد الغزي - المصدر: إتقان ما يحسن - الصفحة أو الرقم: 2/676
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



12 - هاروت وماروت ، وقصتهما مع الزهرة
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 1155
خلاصة حكم المحدث: صحيح

و هذا أيضا التصحيح من نفس الرابط الذي وضعته أنت و لكنك لم تكمله للآخر ..!!
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%88%D9%85%D8%A7% D8%B1%D9%88%D8%AA/+d1%2C2+p

سلاما ....
0000000000000000


توقيع : كربلائية حسينية
يا لثارات الزهراء
أبشري بالثأر من عصابة الشيطانِ
سيذوقون كؤوس الويل في النيرانِ

من مواضيع : كربلائية حسينية 0 دعاء الامام علي على معاوية و ِأشياعه كان تأسياً بدعاء الرسول على كفار قريش-رداً على المستهين بالدعاء
0 شبهة : المعصوم ينادي المعصوم (الميت) فلا يجيبه ، ويستغيث به فلا يغيثه
0 ابن حزم :الصحابة اغتاظوا من بعضهم /مالك :الروافض كفار لغيظهم من الصحابة{لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
0 أبو بكر يعصي أمر النبي بالصلاة و يطيع عمر+الصلاة دليل خلافة الهية فكيف يتنازل عنها لعمر ..!!
0 قبل الموت فرش أسنانك تحميها .. و الأفضل أن تمضغ لك زوجتك السواك ليختلط ريقك بريقها ..!

حواري انا
مــوقوف
رقم العضوية : 47426
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 48
بمعدل : 0.01 يوميا

حواري انا غير متصل

 عرض البوم صور حواري انا

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-07-2010 الساعة : 12:45 AM


جاءوك بالتصحيح فعليك رد التصحيح أولا ثم انكر الحديث بعدها إن استطعت رد التصحيح
العقائدي4

من مواضيع : حواري انا 0 بدون تقية ؟؟؟؟ هل تؤمنون بهذا القول
0 سؤال
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 08-07-2010 الساعة 12:55 AM.


الصورة الرمزية درة النجف
درة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 193
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 9,049
بمعدل : 1.35 يوميا

درة النجف غير متصل

 عرض البوم صور درة النجف

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-07-2010 الساعة : 11:44 PM


لا اله الا الله
استغفر الله ما هذا الطعن يا اللهي
ما سلم منهم اي احد
ما بقة الا يحجون على رب العالمين
استغقر الله

احسنت اختي الفاضلة
بارك الله فيكِ

توقيع : درة النجف
يا حبيبي يا الله نور عيني يا الله
كن وردةً بين الورود و تربةً عند السجود
من مواضيع : درة النجف 0 {- انا راحلة ولا ادري ان كنت اعود لكم -}
0 دعاء دخيلكم ~
0 تعريف { - الدارمي - } { - الابوذية - } { - الزهيري - }
0 { - صديقك حبيبك - } اهداءا للاخ محمد الغزي
0 سورة يـٰس على روح شهيد المحراب ~ اهداءا الى محمد الغزي ~

مسلمة وكفى
عضو جديد
رقم العضوية : 51468
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 33
بمعدل : 0.01 يوميا

مسلمة وكفى غير متصل

 عرض البوم صور مسلمة وكفى

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-07-2010 الساعة : 01:10 AM


السلام عليكم أختي
اولا اتمنى منك أن تتقي الله في اخوانك في الدين فما تتهمينهم به من الطعن بالذات الالهية شيء عظيم!!!!
ثانيا:أحب أن أسألك: لماذا تغاضيت عن ال 28 رواية ضعيفة وأسانيدها ضعيفة في نفس الموقع الذي تتحدثون عنه (الدرر السنية ) ووضعت لنا 12 رواية صحيحة وأسانيدها صحيحة او مافي حكمها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختي الكريمة الروايات الضعيفة اكثر من ضعف الروايات الصحيحة لذا لايجوز لك ان تبني عليها هذا الاتهام الشنيع وتحاولي الصاقه بإخوتك!!!!
ليتكم جميعا ونحن معكم نسعى للبحث عن مواطن الاتفاق وعن الامور التي تجمعنا ولاتفرقنا ....أفلا نكون بهذا قد أرضينا
الله تعالى ورسوله الكريم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من مواضيع : مسلمة وكفى 0 اين الحوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
0 ماهي الولاية؟؟؟؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية