نقل عن حسن سريرة المقدس الأردبيلي مرجع الشيعة في زمانه وسيرته ما يقف له الإنسان حائراً متعجباً؛ إذ قيل إنه كان ذات يوم يمشي في صحن مرقد الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه، فسأله أحد الزائرين ـ دون علمه بمن يكون ـ عما إذا كان يعرف محلاً خاصاً بغسل الملابس، فقال له المقدس الأردبيلي:
أنا أغسلها لك بنفسي! ضارباً بذلك كل ما يمكن أن يكون عذراً قد يحول ما بين الإنسان وبين أداء الخدمة للمؤمنين والزائرين، الأمر الذي يكشف عن حقيقة السريرة الطاهرة لهذا الرجل النادر المثال، فقام بغسل ملابس الرجل الزائر، وعاد إليه بها في الوقت المحدّد لتسليمها، فشاهده بعض من يعرفه، فقال للزائر:
هل تعرف من غسل ملابسك؟ إنه المرجع الأعلى!
فأخذ الرجل يبدي كل الاعتذار، فردّه المقدس الأردبيلي قائلاً: إنما أنت صاحب الفضل عليّ، لأنك من زوّار أمير المؤمنين سلام الله عليه..
يُنقل أنّ الإمام سلام الله عليه، كان قد كافأه بأن كان يرحّب به في أيّ وقت أراد الزيارة حيث كانت الأبواب تفتح له دون مفتاح. وما أعظم ذلك من قدسية وفضل!
نسأل الله سبحانه وتعالى ببركة أهل البيت سلام الله عليهم أن يوفّقنا لحسن السيرة وسكون الريح.
سبحان الله ...
لنا كل الحق ان نفخر بانتمائنا لهؤلاء العظماء الذين انما استمدوا جوهرهم النادر من ائمتنا الكرام وسلوكهم مع الناس وهم سادة الخلق اجمعين ..
شكرا لك ... واسال الله عز وجل ان يهبنا بعض ما كان عنده من التقوى والصلاح ..
سبحان الله ...
لنا كل الحق ان نفخر بانتمائنا لهؤلاء العظماء الذين انما استمدوا جوهرهم النادر من ائمتنا الكرام وسلوكهم مع الناس وهم سادة الخلق اجمعين ..
شكرا لك ... واسال الله عز وجل ان يهبنا بعض ما كان عنده من التقوى والصلاح ..
يُنقل أنّ الإمام سلام الله عليه، كان قد كافأه بأن كان يرحّب به في أيّ وقت أراد الزيارة حيث كانت الأبواب تفتح له دون مفتاح. وما أعظم ذلك من قدسية وفضل! نسأل الله سبحانه وتعالى ببركة أهل البيت سلام الله عليهم أن يوفّقنا لحسن السيرة وسكون الريح.