|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 37067
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 43
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أيهما أصح القرآن أم البخـــاري؟ ولـــمــاذا هذا التناقض؟!
بتاريخ : 06-06-2009 الساعة : 12:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ( يا أيُّها الذينَ آمَنُوا إذا قُمتُم إلى الصلاةِ فأغْسِلُوا وُجُوهَكُم وأيْدِيَكُم إلى المَرافِقِ وآمْسَحُوا بِرؤُوسِكُم وأرجُلَكُم إلى الكَعْبَينِ .. ) .
ويتبيّن من خلالها أنّ الأعضاء التي يقع عليها الوضوء مِن بدن الإنسان على قسمين: قسم يُغسَل، وآخَرُ يُمسَح.. المغسول في قوله جَلّ وعلا: ( فَآغْسِلُوا وُجُوهَكُم وأيديَكُم إلى المَرافق )، أمّا الممسوح ففي قوله عزّوجلّ ( وآمْسَحُوا بِرُؤُوسِكُم وارجُلكم إلى الكَعْبَين ). ولو كان القَدَمان من قسم المغسول لكان من المناسب أن تأتي كلمة ( أرجلكم ) بعد قوله تعالى « فآغسِلُوا »، وهذا مِن بديهيّات اللّغة، وهو ثابتٌ لا يتغيّر، سواءً قُرِئت كلمة ( أرجُلِكم ) بالجرّ أو بالنصب.
وهذه الآية هي التي عمل بها الشيعة أما أهل السنة كالعادة تمسكوا بالقشور
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان بن عفان : (أنه رأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل ثلاثا ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه).
رواه البخاري
لماذا لم تتمسكوا بماجاء في الكتاب المنزل من الله سبحانه وتعالى ولماذا تتبعون ماجاء عن عثمان في البخاري ؟!
وهل يوجد كتاب أصح من كتاب الله أم أن البخاري على راسه ريشه مع العلم إن الآية صريحة مطلقة ؟!
وهل يعقل أن يكون هناك خلاف بين قول الله سبحانه وتعالى وفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟
|
|
|
|
|