التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إنَّمَا وَليّكم اللّه ... )) ).
تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لأبن جزي الكلبي (1 / 181):
قال: وهم راكعون (قيل نزلت في علي بن أبي طالب(رض) فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه).
الرازي في (تفسيره الكبير12/ 23) قال: القول الثاني: أن المراد من هذه الآية شخص معين وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة
(الخارجي الناصبي كعادته) أن هذه الآية نزلت في أبي بكر، والثاني روى عطاء عن أبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب(عليه السلام)،
ثم ذكر روايتين في تصدق علي(ع) على الفقير عن عبد الله بن سلام وأبي ذر.
السيوطي في (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 104 ـ 106)
قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع
فقال النبي(ص) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه
عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ ))
قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
الزمخشري في كشافه (1 / 681 ـ 683)
قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا.
وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة،
وأنها نزلت في علي(كرم الله وجهه) حين سألة سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مَرجاً في خنصره
(سهل الحركة) فلم يتكلف لخلعه كثيرَ عمل تفسد بمثله صلاته. (ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في علي(ع)).
قال صاحب (المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز 2/208):
إتفقَ أنَّ علياً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ونقل ذلك عن السدي ومجاهد وذكر رواية في نزولها في علي(ع)،
ثم ردّ هذا القول على عادتهم ورجح غيره كغيره!!
6) أبو السعود في تفسيره (3/52) قال: وروي أنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع فطرح عليه خاتمه
كأنه كان مَرجا في خنصره غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله
(رض) وفيه دلالة على أن صدقة التطوع تسمى زكاة.
ابن أبي حاتم في تفسيره (4/1162): نقل بسنده عن عقبة بن أبي حكيم وسلمة بن كهيل في سبب نزول الآية الكريمة في علي(ع).
البغوي في تفسيره (2/47) نقل عن ابن عباس والسدي أن قوله تعالى (( وَهمْ رَاكعونَ )) أراد به علي بن أبي طالب(رض) مر به
سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340) قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم
وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه
وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه
السمر قندي في تفسيره(1/424) نص على ذلك ورجحه فقال (( وَهمْ رَاكعونَ ))
يعني يتصدقون في حال ركوعهم حيث أشار علي بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه
السمعاني في تفسيره(2/47) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني مصلون إلا أنه خص الركوع تشريفاً وقيل معناه خاضعون،
وقال السدي ـ وهو رواية عن مجاهد ـ إن هذا أفنزل في علي بن أبي طالب كان في الركوع مسكبن يطوف في المسجد فنزع خاتمه ودفع إليه
فهذا معنى قوله: (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
ثم قال الآلوسي في (6/186) : وهم راكعون : والآية عند معظم المحدثين نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه
ويا رب يبارك بيج ويحفضج اختي
واتمنى متابعة الموضوع للاخير لاني سانزل الان
العديد من الايات القرانية التي تدل على اهل البيت (عليهم السلام)
وتدل على الحق ويا ريت الموضوع يثبت لفائدة الجميع
ويا رب يبارك بيج ويحفضج اختي
واتمنى متابعة الموضوع للاخير لاني سانزل الان
العديد من الايات القرانية التي تدل على اهل البيت (عليهم السلام)
وتدل على الحق ويا ريت الموضوع يثبت لفائدة الجميع
أخي ربنا يجزيك بالخير على مجهودك سابقا ... و أكيد رح اتابع ... بس بعد ما تخلّص من الآيات الكريمة ... أكتب الأحاديث الشريفة و ما تهتم لكلامهم >>> بدنا الدليل من القرآن !!! احنا كلام رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) بنآمن به و نأتمر به لأننا نآمن أنه لا ينطق عن الهوى ...
أخي ربنا يجزيك بالخير على مجهودك سابقا ... و أكيد رح اتابع ... بس بعد ما تخلّص من الآيات الكريمة ... أكتب الأحاديث الشريفة و ما تهتم لكلامهم >>> بدنا الدليل من القرآن !!! احنا كلام رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) بنآمن به و نأتمر به لأننا نآمن أنه لا ينطق عن الهوى ...
و ربنا يجزيك كل خير
مشكورة اختي وفقكم الله تعالى لكل خير يا رب
اختي احببت ان اكتب الاية الدالة على الولاية
والاحايث التي تثبت ذلك لكي تكون الحجة اكبر واوضح
وان شاء الله تعالى يوفق الجميع لما فيه الصلاح والخير يا رب
لأنكم تعجزون عن تدبر القرآن الكريم ولا تحاولون فهمه فأنتم تلجؤون الى أحاديث باطلة من صنع كفار اليهود والنصارى وبمساعدة الشيطان الرجيم ليفرقوا بينكم أنتم أهل الطوائف من شيعة وأهل سنة وجماعة وغيرهم فتصبحون أحزابا كل حزب بما لديهم فرحون , ولقد نجحوا في دلك كفار اليهود والنصارى وأنتم لا تشعرون .
البخاري- التاريخ الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
205 - أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم : ، عن عياد أبي يحيى قال : ، نا : أبو داود ، عن أبي الحمراء ، قال : صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم ، يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل أهل بيت النبي (ص) - رقم الحديث : ( 4450 )
- حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : ، حدثنا : محمد بن بشر ، عن زكرياء ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
7182 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : يحيى بن حماد قال : ، حدثنا : الوضاح وهو أبو عوانة قال : ، حدثنا : يحيى قال : ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال : أني لجالس إلى بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : أما إن تقوم معنا وأما إن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : أنا أقوم معكم فتحدثوا فلا أدري ما قالوا : فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف يقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله (ص) : لأبعثن رجلاًًً يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبداً فأشرف من إستشرف فقال : أين علي هو في الرحا يطحن وما كان أحدكم ليطحن فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبابكر بسورة التوبة وبعث علياًً خلفه فأخذها منه فقال : لا يذهب بها إلاّ رجل هو مني وأنا منه ، ودعا رسول الله (ص) الحسن والحسين وعلياً وفاطمة فمد عليهم ثوباًً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ....
النسائي - خصائص أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 49 )
- أخبرنا : قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أنا ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لئن يكون لي واحدة منها أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها ، فقال : إدعوا إلى علياًً ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ولما نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.
الحاكم الحسكاني- شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 497 )
526 - أخبرنا : الحاكم الوالد أبو محمد رحمه الله : أن أبا حفص أخبرهم ببغداد ، قال : ، حدثنا : أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال : ، أخبرنا : أحمد بن الحسن الخزاز ، قال : ، حدثنا : أبي قال : ، حدثنا : حصين ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أبو الحمراء خادم النبي (ص) : لما نزلت هذه الآية : وأمر أهلك بالصلاة وإصطبر عليها ، كان النبي (ص) : يأتي باب علي وفاطمة عند كل صلاة ، فيقول : الصلاة رحمكم الله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، الآية ( الأحزاب : 33 ).
القندوزي- ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 40 / 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- [ 20 ] -أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي ، عن أبي الطفيل وجعفر بن حبان ، قالا : خطب الحسن بن علي (ر) بعد وفاة أبيه قال : أيها الناس ؟ أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن السراج المنير ، أنا إبن الذي أرسل رحمة للعالمين ، أنا إبن الداعي إلى الله ، أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم ، أنا من أهل البيت الذين إفترض الله مودتهم ....
- فحق على كل مسلم أن يصلي علينا فريضة واجبة وأحل الله خمس الغنيمة لنا كما أحل له ، وحرم الصدقة علينا كما حرم عليه (ص) فأخرج جدي (ص) يوم المباهلة من الأنفس أبى ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ، ومن النساء فاطمة أمي ، فنحن أهله ولحمه ودمه ، ونحن منه وهو منا وهو يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر ، فيقول : الصلاة يرحمكم الله ، وتلى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.