وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه).
ببالغ الحزن والأسى تلقت حوزة دار العلم في القطيف نبأ رحيل المرجع سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله قدس الله سره الشريف.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم حوزة دار العلم بأحر التعازي إلى حضرة إمام العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ومراجع التقليد والحوزات العلمية وأبناء الأمة الإسلامية والعالم الشيعي وذوي المرجع الفقيد الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ورضوانه وأن يحشره مع محمد وآل محمد في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
لقد قضى الفقيد الراحل عمره المبارك بالدفاع عن الاسلام وعن بيضة الاسلام وكان مربيا عظيما للحركات الاسلامية ومدافعا عن مكتسبات الامة داعيا الى كل ما يجمع الامة ويقومها في مواجهة اعدائها
وبهذا المصاب الكبير فقدت الامة الاسلامية أحد كبار علمائها العاملين من أجل نشر فقه ومعارف أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته وحشره مع اجداده الطاهرين الأبرار عليهم السلام.