|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 71681
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ألأعراب أشدكفراً ونفاقا
بتاريخ : 18-12-2012 الساعة : 02:54 PM
ألأعراب أشدكفراً ونفاقا
من بداية القرن العشرين عندما أندلعت ماسميت بالثورة ألعربية الكبرى الى ثورة الشباب أو ألربيع ألعربي والعرب يخدمو أعدائهم وينفذون مخططاتهم ويسلمو ثرواتهم لأعدائهم
فالعرب هم من أسهموا في انحطاطهم وتقسيم بلادهم ؛وذلك بتواطئهم مع الغرب ضد الدولة العثمانية وثورتهم عليها علم 1916 والتي سميت الثورة العربية الكبرى،فهل هناك مجال للربط بين تلك الثورة وما يحدث الآن؟ وهل يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه؟وهل يمكن لربيع الثورات هذا أن ينعكس سلباً علينا مرة أخرى
فقد كان الغرب يخطط لإسقاط الدولة العثمانية التي تمثل الخلافة الإسلامية ومركز ثقل العالم الإسلامي ففيها خليفة المسلمين، ولديها ممتلكات كثيرة تمثلت بالولايات التابعة لها العربية وغير العربية، وهي ما أغرت الغرب لاقتسام ممتلكاتها فعدو الدولة العثمانية بمثابة الرجل المريض الذي يجب اقتسام ممتلكاته، لكنهم (الغرب) أدركوا بأنهم يجب أن يعملوا على إحداث شرخ في داخل ذاك الجسد،فانطلقوا نحو العرب لتحريضهم ضد العثمانيين، فأرسل لورنس العرب ذلك الجاسوس البريطاني الذي جاء (عام 1911) قبل الحرب العالمية الأولى على هيئة عضو في بعثة أثرية تدرس القلاع الصليبية ، وفي جبيل تلقى دروساً في اللغة العربية في مدرسة تبشيرية ، وقد ادعى لورنس أنه جاء ليكشف الطريق التي سلكها بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر بينما كان يعمل في الواقع على رسم الخرائط للمنطقة لاستعمالها في حالة الحرب،وقد حرض العرب على التمرد على الخلافة العثمانية،و خدع العرب وعايشهم في خيامهم (إبان الحرب العالمية الأولى) على هدف واضح هو إسقاط الدولة العثمانية والإيقاع بين العرب والترك، وكان لورنس يؤمن أن الثورة العربية هي تقطيع أوصال الدولة العثمانية وإيقاع الخلاف بين العرب والترك ؛فقد وعد العرب وفي مقدمتهم الشريف حسين بأن بريطانيا حال إسقاط الدولة العثمانية ستعمل على إقامة دوله عربية إسلاميه يحكمها حاكم عربي من أهل مكة؛ وهذا ما تأكد في مراسلات الشريف حسين – مكماهون، لكن النتيجة كانت خداع العرب وتقسيم الوطن العربي بين دول الحلفاء بموجب اتفاقية سايكس بيكو 1917. فقسمت بريطانيا ويهودها العالم العربي (التركة العثمانية!!) طبقا لقانون فرق تسد عبر تقطيع الجغرافيا لإحداث تاريخ عربي مغاير!! ولقد أسست بريطانيا جامعة الدول العربية عام 1945م كمنظمة شكلية لإطفاء وامتصاص ذلك الحنين وتلك الجذوة التي كانت تلهب أشواق العرب نحو دولة عربية مركزية كبرى (دولة الخلافة!!) – وقد صممت بريطانيا لائحة جامعة الدول العربية الداخلية في اخذ القرارات اعتمادا على الإجماع أو لا شيء!! هكذا شلت بريطانيا هذه الجامعة وتركت مهمة إفشال أي قرار مصيري كبير لعملائها العرب وبالتحديد لآل سعود وتم خداع الشريف حسين وتسليم الجزيرة العربية لعميلهم عبدالعزيز ال سعود ليكون منفذاً لمخططاتهم وليزرع المذهب الوهابي الذي سيزرع الفتنة والقتل بين المسلمين وبذلك نجح لورنس و مكماهون في ودفع العرب إلى الاقتتال من أجل استيلاء فرنسا وبريطانيا على أراضي فلسطين وسوريا ولبنان.
ويبدو أن أميركا تؤمن بأن لا صدقات دائمة ولا عداوات دائمة لكن مصالح دائمة، فبعد حرب احتلال العراق التي أثبت الواقع والأمم المتحدة عدم شرعيتها لانتفاء صحة السبب المعلن لها وهو امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، ذهبت الإدارة الأمريكية إلى القول بأنها جاءت لتنقل الديمقراطية إلى العراق، ومنه إلى باقي دول المنطقة،ولما عجزت عن فرضها بالقوة التجأت إلى وسائل القوة الناعمة، والتي تمثلت بالالتفاف على المظاهرات العربية ودعمها وتأيدها ضد الحكام العرب الذين قررت خلعهم وإجراء تغيير جذري في طريقة إدارة المنطقة،وذلك بتسلم السلطة في الوطن العربي للعملاء الجدد وهم الحركات الأسلامية وخاصةً الوهابية المرتبطة بأل سعود وهذا ماحصل في مصر وتونس وليبيا واليمن الذي تسلم السلطة فيها حزب الاصلاح الوهابي الموالي للسعودية فهل وقع العرب في الفخ الأمريكي وكما حاربنا تركيا العثمانية أصبحنا نحضرلحرب أيران ألأسلامية ونسيا فلسطين والجولان ومزارع شبعا وأصبح العدو الأول للعرب أيران وحزب الله وسوريا وأصبحت أسرائيل دولةً صديقة
هل فقدألعرب عقولهم أم أنهم باعوها لأعدئهم طمعا في حطام ألدنيا الفانية لاكن الله سيخرج لهذه الأمة من ينقذها من الضياع ويعيدله عزتها مادام فيها أمثال ألسيد حسن نصرالله والسيد عبدالملك الحوثي وامثالهم من ألأحرار وصدق رسول الله (ص) حين قال ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك فقيل أين هم قال في بيت ألمقدس وأكناف بيت ألمقدس)
|
|
|
|
|