|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-05-2012 الساعة : 03:04 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهروان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يــُـجيبك الامام الرضا عليه السلام
فلا كلام بعد كلام الامام المعصوم
=========
إن الامامة هى منزلة الانبياء، وارث الاوصياء
ان الامامة خلافة الله وخلافة الرسول صلى الله عليه واله، و مقام أمير المؤمنين عليه السلام
وميراث الحسن و الحسين عليهما السلام
ان الامامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا وعز المؤمنين
ان الامامة اس الاسلام النامي و فرعه السامي
بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام و الحج والجهاد وتوفير الفئ والصدقات، وامضاء الحدود والاحكام
ومنع الثغور والاطراف
الامام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله
ويدعو الى سبيل ربه، بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة.
الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم، وهى في الافق بحيث لا تنالها الايدي والابصار
الامام البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي في غياهب الدجى، وأجواز البلدان والقفار ولجج البحار
الامام الماء العذب على الظماء، والدال على الهدى، والمنجي من الردى
الامام النار على اليفاع، الحار لمن اصطلى به، والدليل في المهالك، من فارقه فهالك
الامام السحاب الماطر، والغيث الهاطل، والشمس المضيئة، والسماء الظليلة، والارض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة
الامام الانيس الرفيق، والوالد الشفيق، والاخ الشقيق، والام البرة بالولد الصغير، ومفزع العباد في الداهية الناد
الامام أمين الله في خلقه، وحجته على عباده، و خليفته في بلا ده والداعي الى الله والذاب عن حرم الله
الامام المطهر من الذنوب، والمبرا عن العيوب، المخصوص بالعلم، الموسوم بالحلم، نظام الدين، وعز المسلمين، وغيظ المنافقين، وبوار الكافرين
الامام واحد دهره، لا يدانيه أحد، ولا يعادله عالم، و لا يوجد منه بدل، ولا له مثل ولا نظير، مخصوص بالفضل كله، من غير طلب منه له ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهاب.
فمن ذا الذي يبلغ معرفة الامام، أو يمكنه اختياره، هيهات هيهات، ضلت العقول، وتاهت الحلوم، وحارت الالباب، وحسرت العيون، وتصاغرت العظماء، وتحيرت الحكماء، وتقاصرت الحلماء، وحصرت الخطباء، وجهلت الالباء، وكلت الشعراء، وعجزت الادباء، وعييت البلغاء، عن وصف شأن من شأنه، أو فضيلة من فضائله، وأقرت بالعجز والتقصير.وكيف يوصف بكله، أو ينعت بكنهه، أو يفهم شئ من أمره، أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه، لا، كيف و أنى ؟ وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف الواصفين، فأين الاختيار من هذا، وأين العقول عن هذا، و أين يوجد مثل هذا ؟ !
أتظنون أن ذلك يوجد في غير ال الرسول محمد صلى الله عليه واله، كذبتهم والله أنفسهم ومنتهم الاباطيل، فارتقوا مرتقا صعبا دحضا، تزل عنه الى الحضيض أقدامهم، راموا اقامة الامام بعقول حائرة بائرة ناقصة، واراء مضلة، فلم يزدادوا منه الا بعدا، قاتلهم الله انى يؤفكون.
ولقد راموا صعبا، وقالوا افكا، وضلوا ضلالا بعيدا، ووقعوا في الحيرة، اذ تركوا الامام عن بصيرة
وزين لهم الشيطان أعمالهم، فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين
-
=====================
أليس هذا من اللطف الله عز وجل وعدله ؟؟
المصدر : صحيفة الامام الرضا عليه السلام
صفحة رقم 252
الرابط
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2968.html
|
ما أفهمه من مشاركتك أن جوابك على سؤال الموضوع هو : أن الإمام المعصوم يقوم بعدة وظائف ، و تحقق تلك الوظائف تدل على لطف الله و عدله ...
سؤالي لك : هل لو كان الله لم ينصب إماما معصوما بعد الرسول - كما يعتقد السنة - هل هذا يتنافى مع عدل الله و لطفه ؟؟؟
|
|
|
|
|