عندما نأتي ونسأل كل شخص من السلفية ما هي الأشياء التي رائها نبي الله أدم
(الأسماء ليس شرط هي الكتابة بل كل شئ يراها الشخص يطلق عليها اسم )
فهم يقولوا في (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء) إن ادم عليه السلام كان يريد أن يعلم ما هي محتويات الجنة من أنهار واأشجار وغيرها نقول في هذه الحالة قد تكون صحيحة لأنها لم تبين حقيقة الأسماء
لكن في ( فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء ) هي التي تبين حقيقة الأسماء و ماذا كانت ترمز فهي ترمز إلى وجود مخلوقات حية عاقلة حركية وليست ساكنة كما يدعون مثل الأحجار والأنهار والأشجار
فبوجود كلمة هؤلاء هي التي دلت
فدائما كلمة هؤلاء تجمع الأحياء العقلاء مثل
{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا} لا يوجد شهيد إلا العقلاء فلا يمكن تسمية الحجر والشجر بشهيد وغيره من الجمادات واشار إلى مجموعة
{قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ} أشار إلى الضيوف وهم عقلاء ومجموعة
{قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ} اشار إلى مجموعة بنات وهم عقلاء
فالأية تدل على وجود مجموعة من العقلاء
لا يمكن قول هؤلاء الأشجار أو هؤلاء الأنهار أو هؤلاء الأحجار
إذا كان هناك مجموعة من غير عقلاء فكيف نجمعها ؟؟؟؟؟
للجمع و المفردغير عاقل بكلمة هذه
مثل {قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} والناقة واحدة لكونها غير عاقل اشيرت بهذه
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} والتماثيل مجموعة لكونها غير عاقلة اشيرت بهذه
فيصح هنا قول هذه الأشجار وهذه الأنهار وهذه الأحجار
لكن بما نحن علمنا أن كانت تشير قطعا إلى وجود مجموعة من العقلاء فما هم الذي تعجب لوجودهم نبي الله ادم وأراد تعلمهم ؟؟؟