ابن تيمة + المباركفوري + الالباني = الدخول في التشيع
بتاريخ : 04-09-2014 الساعة : 06:13 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (( علي ولي كل مؤمن بعدي ))
هذا الحديث من أهم الأدلة التي نستدل بها على امامة علي عليه السلام مباشرة بعد الرسول صلى الله عليه وآله .... وطبعا فإن منكري نصوص النبي صلى الله عليه وآله حاولوا الطعن في الحديث من كل جانب , منها ان الحديث لم يصح , ومنها ان في الحديث زيادة منكرة , ومنها ان ولي بمعى محب او ناصر او غيرها من تلك المعان الاخرى , ومنها انه لا يدل على شيء .
اليوم سنأخذ ثلاثة أقوال من كبار اساطين القوم , ونسلسل الاقوال وصولا الى المعنى المباشر والواضح للحديث .
ابن تيمية الحراني , قال في معرض رده على العلامة الحلي استدلاله بهذا الحديث :
[[ فقول القائل: (عليّ ولي كلّ مؤمن بعدي، كلام يمتنع نسبته إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فإنّه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول بعدي، وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كلّ مؤمن]] منهاج السنّة لابن تيمية (7/391)
أولا : ابن تيمية انكر نسبة هذا الحديث الى النبي صلى الله عليه وآله , وهذا ما سيكشف كذبه فيما بعد ,
المهم هنا قوله (( فانه ان اراد الموالاة لم يحتج ان يقول بعدي )) , هنا ابن تيمية نفى تلك المعان الثانوية عن الحديث , بسبب وجود كلمة بعدي في الحديث . فابن تيمية تكفل في بيان انه ليس مقصود من كلمة ولي , انها الموالاة .
المباركفوري قال : ((وقد استدلّ به الشيعة على أنّ عليّاً(رضي الله عنه) كان خليفة بعد رسول الله من غير فصل، واستدلالهم به عن هذا باطل فإنّ مداره عن صحّة زيادة لفظ بعدي وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج والأمر ليس كذلك.. ــ ثمّ قال ــ وظاهرٌ أنّ قوله بعدي في هذا الحديث؛ ممّا يقوّى به معتقد الشيعة))تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي (10/146)
المباركفوري لم ينكر صحة الحديث , بل ان في كلامه اشعار بصحة , لكنه انكر تلك اللفظة التي كسرة ظهورهم , وهو اقرار منه على ان هذا الحديث يدل على ان علي عليه السلام هو الخليفة بعد الرسول بلا فصل ان صحة ــــ حسب قوله ــ كلمة بعدي .
الألباني ,اما الألباني فقد صحح الحديث من طرق ثلاث بزيادة لفظة بعدي , وانكر على ابن تيمية تيمية تضعيفه للحديث
قال : (فمن العجيب حقاً أن يتجرأ شيخ الإسلام (!!!) ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه) سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/263.
أقول : كلمة ولي في الحديث لا يراد منها الموالاة , وذلك بسبب وجود كلمة بعدي ( ابن تيمية ) , فكلمة ولي تؤكد معتقد الشيعة في أن عليا هو الخليفة بعد النبي مباشرة بلا فصل في حال ثبوت كلمة بعدي ( المباركفوري) , وكلمة بعدي هي كلمة اصيلة في الحديث ولست زيادة , والحديث صحيح جدا بهذه اللفظة ( الالباني )
حديث صحيح + لا يقصد منه الموالاة + يؤكد معتقد الشيعة = علي عليه السلام الخليفة الشرعي بعد رسول الله بلا فصل .