البحراني : سخف مذهبهم في نظر العامة -شبهة سخيفة تم جوابها-
بتاريخ : 01-05-2013 الساعة : 06:26 AM
الحدائق الناظرة- الجزء 1- صفحة 5 - البحراني
فصاروا صلوات الله عليهم - محافظة على انفسهم وشيعتهم - يخالفون بين الاحكام وان لم يحضرهم أحد من اولئك الانام، فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة باجوبة متعددة وان لم يكن بها قائل من المخالفين، كما هو ظاهر لمن تتبع قصصهم واخبارهم وتحدى سيرهم وآثارهم. وحيث ان اصحابنا رضوان الله عليهم خصوا الحمل على التقية بوجود قائل من العامة، وهو خلاف ما أدى إليه الفهم الكليل والفكر العليل من اخبارهم صلوات الله عليهم، رأينا أن نبسط الكلام بنقل جملة من الاخبار الدالة على ذلك، لئلا يحملنا الناظر على مخالفة الاصحاب من غير دليل، وينسبنا إلى الضلال والتضليل. فمن ذلك ما رواه في الكافي في الموثق عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال: (سألته عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فاجابه بخلاف ما اجابني، ثم جاء رجل آخر فاجابه بخلاف ما أجابني واجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان، فاجبت كل واحد منهما بغير ما اجبت به صاحبه ؟ فقال: يا زرارة ان هذا خير لنا وابقى لكم. ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم. قال: ثم قلت لابي عبد الله عليه السلام: شيعتكم لو حملتموهم على الاسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين، قال: فأجابني بمثل جواب ابيه). فانظر إلى صراحة هذا الخبر في اختلاف اجوبته عليه السلام في مسألة واحدة في مجلس واحد وتعجب زرارة، ولو كان الاختلاف إنما وقع لموافقة العامة لكفى جواب واحد بما هم عليه، ولما تعجب زرارة من ذلك، لعلمه بفتواهم عليهم السلام احيانا بما يوافق العامة تقية، ولعل السر في ذلك أن الشيعة إذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن امامه خلاف ما ينقله الآخر، سخف مذهبهم في نظر العامة، وكذبوهم في نقلهم. ونسبوهم إلى الجهل وعدم الدين، وهانوا في نظرهم، بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم، فانهم يصدفونهم ويشتد بغضهم لهم ولامامهم ومذهبهم، ويصير ذلك سببا لثوران العداوة ..الخ
الشيعة يسألون الامام ويجيبهم باجوبه مختلفه... لاجل ماذا؟
لاجل ان يظهر دينهم سخيف ويكذبوهم الناس لاختلاف الاحكام التي لايمكن ان تصدر مشرع واحد
طبعا لايوجد نبي يفعل مثل هذا الفعل لان النبي وظيفته هداية الناس الى الحق وليس ان ينشر الفوضى في الاحكام الشرعية
لسنا بصدد التـعـليق على هذه المسألة
فالسؤال هنا
كيف يمكن الوثوق بما صدر من الامام على انه موافق للشرع الصحيح؟؟
؟؟؟
لاتقل : ماخالف اهل السنة .. لان الامام قد يفتي بخلاف قول اهل السنة كما صرح البحراني
بترت ولم تنقل الكلام كاملآ :
( غير خفي - على ذوي العقول من أهل الايمان وطالبي الحق من ذوي الاذهان - ما بلي به هذا الدين من اولئك المردة المعاندين بعد موت سيد المرسلين ، وغصب الخلافة من وصيه أمير المؤمنين ، وتواثب اولئك الكفرة عليه ، وقصدهم بانواع الاذى والضرر إليه ، وتزايد الامر شدة بعد موته صلوات الله عليه ، وما بلغ إليه حال الائمة صلوات الله عليهم من الجلوس في زاوية التقية ، والاغضاء على كل محنة وبلية . وحث الشيعة على استشعار شعار التقية ، والتدين بما عليه تلك الفرقة الغوية ، حتى كورت شمس الدين النيرة ، وخسفت كواكبه المقمرة ، فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل ، لامتزاج اخباره باخبار التقية ، كما قد اعترف بذلك ثقة الاسلام وعلم الاعلام ( محمد بن يعقوب الكليني نور الله تعالى مرقده ) في جامعه الكافي ، حتى انه ( قدس سره ) تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الاخبار ، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للائمة الابرار . فصاروا صلوات الله عليهم - محافظة على انفسهم وشيعتهم - يخالفون بين الاحكام وان لم يحضرهم أحد من اولئك الانام ، فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة باجوبة متعددة وان لم يكن بها قائل من المخالفين ، كما هو ظاهر لمن تتبع قصصهم واخبارهم وتحدى سيرهم وآثارهم . وحيث ان اصحابنا رضوان الله عليهم خصوا الحمل على التقية بوجود قائل من العامة ، وهو خلاف ما أدى إليه الفهم الكليل والفكر العليل من اخبارهم صلوات الله عليهم ، رأينا أن نبسط الكلام بنقل جملة من الاخبار الدالة على ذلك ، لئلا يحملنا الناظر على مخالفة الاصحاب من غير دليل ، وينسبنا إلى الضلال والتضليل . فمن ذلك ما رواه في الكافي في الموثق عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال : ( سألته عن مسألة فأجابني ، ثم جاءه رجل فسأله عنها فاجابه بخلاف ما اجابني ، ثم جاء رجل آخر فاجابه بخلاف ما أجابني واجاب صاحبي ، فلما خرج الرجلان قلت : يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان ، فاجبت كل واحد منهما بغير ما اجبت به صاحبه ؟ فقال : يا زرارة ان هذا خير لنا وابقى لكم . ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم . قال : ثم قلت لابي عبد الله عليه السلام : شيعتكم لو حملتموهم على الاسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ، قال : فأجابني بمثل جواب ابيه ) . فانظر إلى صراحة هذا الخبر في اختلاف اجوبته عليه السلام في مسألة واحدة في مجلس واحد وتعجب زرارة ، ولو كان الاختلاف إنما وقع لموافقة العامة لكفى جواب واحد بما هم عليه ، ولما تعجب زرارة من ذلك ، لعلمه بفتواهم عليهم السلام احيانا بما يوافق العامة تقية ، ولعل السر في ذلك أن الشيعة إذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن امامه خلاف ما ينقله الآخر ، سخف مذهبهم في نظر العامة ، وكذبوهم في نقلهم . ونسبوهم إلى الجهل وعدم الدين ، وهانوا في نظرهم ، بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم ، فانهم يصدفونهم ويشتد بغضهم لهم ولامامهم ومذهبهم ، ويصير ذلك سببا لثوران العداوة ، والى ذلك يشير قوله عليه السلام : ( ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا . . . الخ ) . ومن ذلك ايضا ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح - على الظاهر - عن سالم أبي خديجة عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( سأله انسان وأنا حاضر فقال : ربما دخلت المسجد وبعض اصحابنا يصلي العصر ، وبعضهم يصلي الظهر ؟ فقال : أنا امرتهم بهذا ، لو صلوا على وقت واحد لعرفوا فاخذ برقابهم ) وهو أيضا صريح في المطلوب ، إذ لا يخفى أنه لا تطرق للحمل هنا على موافقة العامة ، لاتفاقهم على التفريق بين وقتي الظهر والعصر ومواظبتهم على ذلك . )
ان ما صددر هنا من الإمام صلوات الله عليه غرضه التقية . . .
اما سؤالك الشبهة . . . كيف يمكن الوثوق بما صدر من الامام على انه موافق للشرع الصحيح؟؟
فالجواب هو :
لاَجل تمييز ما يصدر من الامام اذا كان صحيح او تقيه أصبح الرجوع إلى فقهائنا الاقدمين رضي الله تعالى عنهم كافياً في المقام ؛ لاَن عدم عملهم بجملة من الاخبار المعتبرة الاسناد دال بطبيعته على أن أخبار التقية هي من ضمن المجموعة التي أعرض عنها الفقهاء ، ومعنى هذا انتفاء وجود علم اجمالي بوجود أخبار التقية ضمن الاخبار المعمول بها فعلاً في استنباط الاحكام ، كما أن حصول الوثوق في بعض الاَخبار بعدم صدورها لبيان الحكم الواقعي بسبب شهرة الاِعراض عنها ـ مع سلامة سندها ـ يسقطها عن الاعتبار لانها مسوقة في دائرة التقية .
هذا ، زيادة على وجود جملة من الاُسس والقواعد المستفادة بصورة أو اُخرى من كلمات أهل البيت في تمييز الاَخبار ونقدها ومعرفة ماصدر منها تقية عما صدر بنحو الاِرادة الجدية ، ومن بين تلك الاُسس والقواعد ملاحظة ما يتعلق بالخبر من الامور الخارجية عند التعارض ، إذ يعرف خبر التقية الذي لا بدّ وان يكون معارضاً لما صدر في قباله في بيان الحكم الواقعي من خلال وجوه الترجيح : كاعتضاد أحدهما بدليل آخر معتبر ، أو بلحاظ الاجماع على العمل باحدهما ، أو شهرة العمل به ، وشذوذ الخبر الآخر وعدم شهرته ، أو بموافقة أحدهما للعامّة ، ومخالفة الآخر .
الشيعة يسألون الامام ويجيبهم باجوبه مختلفه... لاجل ماذا؟
هذا السبب من علمائك
التنكيل
للمعلمي
بتحقيق محمد ناصر الدين الالباني
ص403
يقول التالي
ان مذهب الشافعي هو مذهب اهل البيت
لانه من بني المطلب الذين كانوا بني هاشم شيئا واحدا --
وكان بنو فاطمه في عصر تأسيس المذاهب مضطهدين مروعين لايكاد احد يتصل بهم الا وهو خائف على نفسه
فلم يتمكنوا من نشر علمهم كما ينبغي وكان من ابناء الاعاجم قوم لهم منازع سياسيه ضد الاسلام كانوا يتذرعون باظهار التشيع للعلويين الى اغراضهم فكذبوا على ائمه العلويين كذبا كثيرا فشتبه على كثير من اهل العلم
واما الشافعي فانه تلقف العلم من اصحاب جعفر بن محمد الصادق بن محمد بن علي ابن الحسين
ثم تجرد للعلم واعراض عن السياسه فصفا له الجو فأسس مذهبه فساغ ان يقال ان مذهبه
هو مذهب اهل البيت والذي لاريب فيه انه صح ان يسمى واحد من المذاهب الاربعه مذهب اهل البيت فهو مذهب الشافعي واهل البيت ادرى بما فيه
والوثيقه
ليس سؤالي عن السبب بل عن الاثر الذي يؤدي اليه هذا الفعل
- مثال افتراضي -
لو ان انسان يكذب على الله ورسوله تقية وقام ينشر روايات كاذبة بين الناس فهذا يجعل قوله محل شك
لانه يحتمل ان يكون صادق او كاذب في اي كل ماصدر عنه
فعلى ذلك نحن لايهمنا هنا ماحكم هذا الرجل ولكن الذي يهمنا ان قوله غير مقبول في الاستدلال لدخول الاحتمال بانه يكذب
- مثال افتراضي -
لو ان انسان يكذب على الله ورسوله تقية وقام ينشر روايات كاذبة بين الناس فهذا يجعل قوله محل شك
لانه يحتمل ان يكون صادق او كاذب في اي كل ماصدر عنه
فعلى ذلك نحن لايهمنا هنا ماحكم هذا الرجل ولكن الذي يهمنا ان قوله غير مقبول في الاستدلال لدخول الاحتمال بانه يكذب
فهمت الآن؟؟
[/CENTER]
المشكله بالفارق بين عقل الشيعي الذي هو في السماء وعقل الوهابي الذي هو في الارض السابعه
لو سلمان لك ماسبب هذا القول وهذا الصدور
هذا السبب
مضطهدين مروعين مضطهدين مروعين
فلو كان الجواب على مااوردته انت ولك تكن له اسباب تكون له عواقب وخيمه والا مافي شي
اما عن اننا كيف نفرق بين القول هل هو صحيح او خطا كلما وافقكم من عقائدكم الباطله يكون مثل ايه الرجم وغسل الرجل وغيرها يكون تقيه من الرواي وليس الامام
وهذا معروف
عجيب والله ياتي الى من قتل لكي يشنقه لانه سمح للقاتل بالقتل
ولايذهب الى القاتل الماسوني الذي يحب الدماء فعرف السبب تعرف المغزى
كلما وافقكم من عقائدكم الباطله يكون مثل ايه الرجم وغسل الرجل وغيرها يكون تقيه من الرواي وليس الامام
هل قرأت قول البحراني؟؟؟؟
يقول لك ان الامام قد يفتي بالخلاف لاجل المخالفة بين الشيعة انفسهم ويجعل مذهبهم سخيف في نظر الناس
حتى لو لم يكن هناك قائل به من اهل السنة
يعني ان الامام قد يفتي للشيعة بخلاف قول اهل السنة بفتاوي باطلة
هل قرأت قول البحراني؟؟؟؟
يقول لك ان الامام قد يفتي بالخلاف لاجل المخالفة بين الشيعة انفسهم ويجعل مذهبهم سخيف في نظر الناس
حتى لو لم يكن هناك قائل به من اهل السنة
يعني ان الامام قد يفتي للشيعة بخلاف قول اهل السنة بفتاوي باطلة
لا تصور انك قرأت الموضوع
الظاهر انت الذي لم تقرا الموضوع جيدافقط اعتمدت على الكوبي بيست
اقرا جيدا مايقول
يعني عندما يعطيهم هذه الفتوى وهي مختلفه ولاتتصور مختلفه يعني حلال تاره وحرام تاره لا لكن السامع اذا سمع يظنهاهكذا فقط فارقرا مايقول اذا فعلوا هذا حفاظا عىل شيعتهم
الحدائق الناظرة- الجزء 1- صفحة 5 - البحراني
سخف مذهبهم في نظر العامة، وكذبوهم في نقلهم. ونسبوهم إلى الجهل وعدم الدين، وهانوا في نظرهم، بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم،
الحدائق الناظرة- الجزء 1- صفحة 5 - البحراني
بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم، فانهم يصدفونهم ويشتد بغضهم لهم ولامامهم ومذهبهم، ويصير ذلك سببا لثوران العداوة ..الخ