أحسنتم وبارك الله فيكم
وصلت المظاهره الى رفع الصوت وحصب باب المصطفى صلى الله عليه وآله بالحجاره
احتَجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً ، أو حَصيرًا ، فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي فيها ، فتَتَبَّع إليه رجالٌ وجاؤوا يُصلُّونَ بصلاتِه ، ثم جاؤوا ليلةً فحضَروا ، وأبطَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهم فلم يَخرُجْ إليهم ، فرَفَعوا أصواتَهم وحصَبوا البابَ ، فخرَج إليهم مُغضَبًا ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما زال بكم صَنيعُكم حتى ظَنَنتُ أنه سيُكتَبُ عليكم ، فعليكم بالصلاةِ في بُيوتِكم ، فإنَّ خيرَ صلاةِ المَرءِ في بيتِه إلا الصلاةَ المكتوبةَ ) .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6113
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حتى خرج غاضبآ مما يعني أنه لم يجمعهم خلفه ماذنبه ان كان يصلي وهناك من يصلي خلفه في غير مكتوبه
هل هو من فرض عليهم ذلك لاطبعآ فكيف يصح قولهم أنه صلى الله عليه وىله وسلم صلى بهم وترك ذلك خشية أن تفرض عليهم والله لم يفرض عليهم الا المكتوبه ولم يخش أن تفرض عليهم صلاة الليل لعمله بها وحثه عليها