|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 76479
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 11
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلم وكلي فخر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-12-2012 الساعة : 08:47 PM
نحن أهل السنة والجماعة نؤمنون بأن الأنبياء والرسل وسائط بين الله وبين الخلق في تبليغ الشرائع، وأمر الناس بما أوجبه عليهم، ونهيهم عما حرمه عليهم .
أما أن تكون الوسائط لها ما لله من جلب النفع ودفع الضر، وتفريج الكربات، وإجابة الدعوات، وتحليل الحرام ، وتحريم الحلال ...إلخ . فهذا هو الكفر و الشرك بالله عز وجل .
وانتم تقول : أن الائمة وسائط بين الله وبين خلقه في تبليغ الشرائع، وتفريج الكربات، ورفع الشدائد، وتحصيل المنافع ودفع المضار .
يقول المجلسي عن أئمتكم (بحار الأنوار 23/97) : (فإنهم حجب الرب، والوسائط بينه وبين الخلق ) .
ث- الدعاء عندكم لا ينفع ولا يُرفع إلا إذا كان باسم الأئمة ! .
جاء في البحار (23/103) و وسائل الشيعة (4/1142) : (من دعا الله بنا أفلح، ومن دعا بغيرنا هلك واستهلك ) . وفي بحار الأنوار (26/325)، و وسائل الشيعة (4/1143) عن الرضا عليه السلام قال : (لما أشرف نوح عليه السلام على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق، ولما رمي إبراهيم عليه السلام في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه برداً وسلاماً، وإن موسى عليه السلام لما ضرب طريقا في البحر دعا الله بحقنا فجعله يبساً ، وإن عيسى عليه السلام لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجي من القتل فرفعه الله ) .
قلت : هذه الروايات تنسف ما يقرره القرآن، وما تقرره السنة الصحيحة من إخلاص الدعاء لله وحده . {وقال ربكم ادعوني استجب لكم}، وقال تعالى : {وادعوه مخلصين له الدين} ، وقال تعالى : {فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون} . وغير ذلك من الآيات .
وإن صرف الدعاء لغير الله شرك، وصاحبه من أهل النار . {وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } .
ثانياً : هل كان الأنبياء والرسل في حاجة إلى يسألوا الأئمة الذين لم يوجدوا بعد في إجابة الله سؤلهم ودفع الضر عنهم وهم أقرب الخلق إلى ربهم ومليكهم ؟
وهذه الروايات والنصوص جعلت كثيراً منكم تعلق قلوبها بأئمتها دون الله، فهو إن دعا كان أول ما يخطر بعقله وقلبه إمامه المعصوم، فيظن أنه لن تُجاب دعوته إلا عن طريق إمامه، فوقع في الشرك من حيث يشعر ومن حيث لا يشعر .
واي شرك اكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ممكن نصدق اقولكم ان ليس لكم نية الاشراك بالله لكن لما نقراء مثل هذا الرواية
يروي هاشم البحراني عن علي عليه السلام أنه ركب السحاب فدارت به سبع أرضين (مدينة المعاجز1/542). وأن جماعة يزيد بن معاوية أتوا الى علي بن الحسين ليقتلوه فوجدوه ركب السحاب (مدينة المعاجز4/256).
وكذلك المجلسي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله ركب السحاب فطار (بحار الأنوار39/138 و148 تفسير فرات510 ).
ويروي الطباطبائي أن الله سخر لعلي السحاب فكان يسير في الأرض شرقا وغربا (تفسير الميزان 13/372 للطباطبائي).
الرعد والبرق من تدبير علي رضي الله عنه ومشيئته.
عن عبد الله بن القاسم بن سماعة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأرعدت السماء وأبرقت فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما كان من هذا الرعد فإنه من أمر صاحبكم. قلت: من صاحبنا؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام (الاختصاص للمفيد ص327 بحار الأنوار27/33).
|
|
|
|
|