السيد عبد الكريم خلف عندما يصرح ومن غير اي اعتبار لمشاعر اهل الضحايا او اعتبارا لابناء الشعب العراقي بان الشخص السعودي الذي تم امساكه في البصره وفي منطقة ابو الخصيب لم توجه له تهمة الارهاب بالرغم من الادلة التي تؤكد بانه ارهابي بن ارهابي والظاهر سيادة اللواء هذا يخاف على خبزته خاف تنكطع لان اذا كان هنالك امان بالبلد وكل شئ على مايرام فمن يعرف عبد الكريم خلف هذا او غيره فهؤلاء يتساهلون مع الارهابيين من هذا الجانب واحيانا يطلقون سراحهم ليعاودوا الكرة مرة اخرى لانهم لايريدون للعراق ان يستقر فاستقرار العراق يعني نهايتهم وسوف يخبوا ذكرهم وحالهم
هذا يذكرني بحالة الدفانة الذين يدعون الله سبحانه وتعالى بان يرزقهم بكم ميت لكي يدفنوه ويتقاضون الاجرة فحال هؤلاء ينصب بهذا المعنى والا لماذا لا يتم اتهام هذا السعودي بالارهاب فدخوله للعراق بصورة غير شرعيه وامساكه مع مجموعة عندها مواد تفجير ليقتلوا الابرياء بها ومع ذلك يقولون انه لم يكن ارهابيا فمن هو الارهابي يا عبد الكريم خلف في نظرك فالرعاش بالرغم من الادلة وقيامه بالتفجير والتهجير والتحريض على الطائفيه لم توجهوا له تهمة الارهاب –
الدايني الذي قتل الابرياء من الناس ودفنهم وهم احياء وادخال المفجرين لقبة البرلمان ومع ذلك لم توجهوا له تهمة الارهاب بل تمت مساعدته من قبلك شخصيا او من قبل قاسم عطا الله اعلم لانكم الضباط الكبار في هذه المرحلة وهنالك ضابط كبير قد ساعده على الهرب اما انت او قاسم عطا –ووزير الثقافة الاسبق الهاشمي الذي قتل الابرياء واخرهم اولاد مثال الالوسي ومع ذلك تمت مساعدته على الهرب ولم توجه ضده تهمة الارهاب بينما هو ومن ذكرتهم لك هم الارهاب بعينه فمن هو الارهابي بنظرك اذن يا سيادة اللواء هل الشخص الذي ذبحته حماية الرعاش في الحمام وبامر منه شخصيا هو الارهابي ام المئة والستة عشر الذين دفنهم الدايني وهم احياء هم الارهابيين ام الشهداء الذين سقطوا داخل قبة البرلمان بسبب الدايني هم في نظرك الارهابيين ام المئات من الشهداء الذين سقطوا على ارض العراق بسبب السيارات المفخخة كتفجيرات الحلة والمسيب والكاظميه او في النجف وكربلاء وفي كل مناطق العراق هم ارهابيين والسعوديين الذين فجروا وساعدوا وساندوا ودعموا باموالهم وبفتاوي شيوخهم اصبحوا غير ارهابيين والله افعالكم هذه يا لواء عبد الكريم حتى الطقل الذي في المهد يشيب راسه بسببها –
هل رايت الطفل الذي عمره حوالي سنتين او ثلاثة سنوات والذي حمل كقطعة فحم انه قد اشتوى نعم اشتوى فهل هذا بنظرك ايضا ارهابيا وقاتله حمامة سلام ام ماذا ام المئات من العراقيين المحتجزين في السجون السعوديه هم الارهابيين في نظرك او في نظرة الحكومة اليهم
صدقيني نحن لا نريد أن يطلقوا لقب إرهابي على هذا المجرم أو ذاك لأننا نعرف الإرهابيين ولا يفيدهم تغيير الألقاب كل الذي نريده ( تطبيق القانون ) هذا الشعار الذي أوهموا الشعب به بأنهم سيطبقونه على الجميع إذا اكتسحوا قوائم الإنتخابات ، أعتقد أن الوضع الامني والوضع الذي يسيطر عليه ( حزب الدعوة ) يتوجب عليهم تطبيق هذا القانون الذي صار لعبة عندهم فيهربون الدايني و ( يصمتون ) ويخرجون المجرمين من السجون و يتصالحون مع البعثيين ( سواء من لم تتلطخ أيديهم أو من تلطخت ) من يريد إدماج هؤلاء القذرين الى الساحة سياسية سينرفضه أياً كان ، لأن موضوع المصالحة شيئ يضحكنا كثيراً وخاصة أن الكثير من البعثيين لم تتغير مناصبهم في الوزرات المهمة ومازالوا فيها وفوق هذا كله يريدون جذب الآخرين لتكمل لهم الساحة على أكمل وجه ، نعود للموضوع نحن كل يوم نسمع القي القبض على مجموعة إرهابية أو على الإرهابي ( الفلاني والعلاني ) و أخيراً أعلنوا إعتقال أبوعمر البغدادي ، السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ( بل الوعد الذي يجب أن يوفوا به ) هل سيطبقون القانون عليه أم أنه سيهرب وتنسى قضيته كما نسيت الكثير من القضايا الأخرى ؟؟؟!!!!!
نريد أن نرى هذا المجرم وغيره معلقين في الشوارع حتى يرتدع المجرمين ( وليس التحالف معهم من جديد ) ؟!!!!!
الكلام والحديث كثير ومحزن ما يمر به العراق اليوم من استهتار بدماء الشهداء هؤلاء الذين ضحوا من أجل أن يبقى ( المالكي و كل مسؤول في الحكومة ) بمنصبه و من أجل أنهم يؤيدون هذه الحكومة ، فمن يرجع لهم حقوقهم ؟؟؟!!!!!!!